بسم الله الرحمن الرحيم أنتهى موسم 2006/2007 بعبارة " لليوفي نوفي " الذي ظلت و ستظل شهادة نعتز بها أبدا ما حيينا , حيث سنحكي بها قصص اساطير بقيت و حاولت جاهدة أن تنقذ اليوفي و ترفع لوائه و أن يرجع لأمجادة السابقة
سنذكر قصة الأسطورة الأولى دلبيرو عندما لم يتردد لحظه واحدة بالبقاء في اليوفي و أصبح يلاحقها أينما ذهبت و حلت هو نجمها الأول وهو هدافها التاريخي و هو رمزها و حامل لوائها هو القبطان الذي لا يترك سفينته تغرق لوحدها بل يعمل جاهدها لإبقائها راسية يعمل بكل ما أوتي من قوة و يحفز باقي زملائة
و الفارس النبيل بافل ندفد الذي بقى وفيا لليوفي و ترك كل العروض و كسب قلوب الجماهير اليوفنينية في كل أنحاء العالم و لن أنسى أن هذا الأسطورة التشيكيه ضحى بحلمة وهوالفوز ببطولة دوري أبطال أوربا من أجل إنقاذ اليوفي و لا أنسى عبارتة الشهيرة " سألعب في اليوفي حتى تنشل قدمي ولست أنا من يدير ظهره لنادي في محنته " ما أعظمك أيها الزئبقي
بوفون الحارس الأول بالعالم و أسطورة الحراسة الحالية لم يدع النادي يذهب لوحدة رغم العروض الكبيرة و المغرية ككونه سيلعب في دوري الأبطال رفضها كلها و ظل خلف اليوفي الذي عشقها طفلا و بقى معها في أوج محنتها لم يدعها لأحد يحمي عرينها غيرة لأنه أولى بها و قال " سألعب مع اليوف قررت البقاء لأساعدهم و لقد أتخذت هذا القرار رغم العروض و لم يكن لأحد دوري في قراري هذا الذي جاء من قناعه خاصه مني "
تريزغيه الهداف الأجنبي الأول في تاريخ السيدة العجوز عندما هبط اليوفي قال " سألعب مع اليوفي و سأساعدهم على الصعود و بعدها أقرر ما إن كنت أنوي الرحيل أو أبقى " قد يرحل و قد يبقى لكنه إن رحل رحل كبطل وليس كخائن لم يدع النادي يعاني و هو يشاهدها في شاشات التلفاز بل ضحى بمكانه في منتخب فرنسا و ظل مع اليوفي و أحرز العديد من الأهداف الحاسمة و كل هدف كان يفرح بجنون
كامو أحد مبدعي اليوفي رغم البداية المتعثرة إلا أنه وافق على البقاء مع اليوفي و قدم موسم إستثنائي و خيالي قدم فيها اجمل العروض و أرانا أنه من عظماء كرة القدم و نجم لا يشق له غبار أحرز الأهداف و صنعها راوغ و مرر و أعطى اليوفي الكثيرة
ديشامب جاء للفريق في أصعب حالات يمر بها النادي من خلال تاريخية الكبير و العريق الممتد لـ 109 سنوات لم يعاني اليوفي مثل ما عاناه في هذه السنة بطل الدوري و فجاء يرى نفسة في أسفل ترتيب السريا B جاء للفريق بعد الأحداث المثيرة و الضغوطات الكبيرة على النادي و اللاعبين و تمكن بكل جدارة من أن يكون طبيب نفسي قبل أن يكون مدرب و أن ينشل اللاعبين من حالاتهم النفسية الصعبة و يقودهم نحو الإنتصارات حتى أصبح الفارق الـ 9 نقاط إلى ضمان الصعود قبل ثلاث جولات و ضمان البطولة قبلها بجولتين فعل المستحيل عانا النادي من إصابات لكنه كان دائما ما يجد الحلول و أكتشف المواهب التي سوف يعول عليها ا ليوفي بالمتسقبل
و لن ننسى كل الباقين بالادينيو و بوجنوف و زلايتا و ماركيوني و زانتي و بارو و ماركيزيو و جانكدا و بالزرتي و كليني و كوفاتش و بومسنج و زبينا و برندلي و ليقرتالي و دي كيقلي و جيوفينكو و بيكولو و ميرنتي نجوم سوف يذكرون بصبرهم و جلدهم و إصرارهم على تحقيق الصعاب
و سنبداء موسم 2007/2008 بعد عودتنا لسريا A من جديد بنظرة تفائل و نظرة مشرقة لمستقبل واعد بإذن الله حيث أن اليوفي يظل اليوفي مهما جارت عليه الزمن يظل ذلك الفريق الذي أرعب خصومه و هز فيهم الرعب و يحسبون للقائة ألف حساب
فلن ننسى الرابطة السابقة الي أراها من أروع الروابط وهي تحكي قصة مشجعين ظلوا خلف ناديهم رغم الهبوط لسريا B حيث أنها تمثل قصة وفاء و قصة عشق و قصة من كتب ألف ليلة و ليلة لتجعل من الرابطة السابقة الأغلى و الأعز في قلوبنا و و سنظل شهادة إعتزاز لك إعضاء اليوفي الذين بقوا مع ناديهم فلم تستطع الضروف القاهرة و لا القرارات الظالمة ولا أي قوة بهذه الدنيا من أن تنسينا اليوفي لأننا عشقناه و أحببناها و حفرنا له مكاناُ في وسط قولبنا , و سنظل في كل فترة و فترة نتردد عليها و نقراء أخبارها و مواضيعها و نقاشاتنا فيها التي انزلناها و نتذكر لحظات من الحزن و الفرح و السعادة عندما ينتصر اليوفي و لم نفكر لحظة بأي بطولة بل كانت بطولتنا مشاهدة اليوفي يلعب . ستمر السنين و الأعوام و تبقى الرابطة السابقة للأبد بإذن الله طول بقاء هذه المنتدى و يرى الناس بعد مرور السنين هؤلاء الأعضاء الذي لم يثنيهم شيء عن الإخلاص لليوفي و البقاء معه في أحزانه كما كانوا معه في إفراحة .
وأقسم بربي أني كنت متضايق من قرار الهبوط و في أول مباراة شاهدتها لليوفي فرحت و عرفت أن حبي لكرة القدم أتت من اليوفي لم أتابع مباريات كثيرة في أي دوري بالعالم ولا أي نادي أخر و لكن لم أترك ولا مباراة لليوفي إلا وشاهدتها لا أستطيع أن أترك بعض الدقائق بل حتى الثواني لأقلب بين القنوات فلا أستطيع عندما أشاهد اليوفي فأنا أشاهده بكل حواسي و بكل روحي و اشعر بأني معهم بالملعب أسعد لفوزهم و أحزن لتعادلهم و خسارتهم و أمني النفس بأن القادم أجمل و افضل
بدائنا منقوصين بـ 30 نقطة و خففت حتى أصبحت 17 ثم خففت مرة أخرى حتى أصبحت بفارق 9 نقاط و مع هذا تصدرنا بفارق كبير جدا عن المركز الثاني بسبب واحد وهو أن اليوفي و الصدارة وجهان لعملة واحدة و هذا ما تعودناه من اليوفي دائما و أبدا
لم نفكر في لحظة بشيء أخر و لم نيأس بل ظلت أتنفس الأسود و الأبيض و في لحظات كثيرة أشعر بأن القلب يخفق بيوفنوس لا أعرف للعشق معنى و لا لحب كلمة إلأ لما إذا إرتبطت بالسيدة العجوز عشقتها حتى النخاع و أحببتها لأبعد الحدود ظللت خلفها أجري كالمجنون الذي يبحث عن عشيقتة ظللت خلفها أجري أتتبع طريقها فأصبحت هي محبوبتي الأغلي لم أعرف عشق أي نادي ولا حب نادي أخر غير اليوفي لأن القلب يعشق شيئا واحدا فقط و إلا فلا معنى لها علمتني معنى البكاء عندما كنت أخجل منها عادة و أرى اليوفي يصارع و حيدا و يتفطر قلبي و تنهمر دموعي و أجهش بالبكاء
فلا أكذب عليكم لو قلت لكم أن البطولات الأخرى كانت تعنيني و أصبحت لا تهمني ولا عدت أسئل عنها ولا حتى أتابعها و لم تعد لها قيمة و لم تعد تفرق معي من لعب و من خسر و من فاز لأن اليوفي غير موجود بل ظللت أتابع أخبار و مباريات اليوفي أول بأول و همني الأول أن يكون اليوفي في المركز الأول
عندما أريد أن أصف مدى عشقي لسيدتي العجوز تتبعثر الحروف من أمامي و تختفي ولا يعد هناك كلاما تعبر عن ما في داخلي لأني أعجز عن وصفها و لو حاولت لحتجت لـ الاف الكلمات لأعبر عن شيء واحد فقط وهو ماذا يعني لي اليوفي
فكم أعشقك يا سيدتي لحد الجنون 
اخر تعديل كان بواسطة » juve1897 في يوم » 13/06/2007 عند الساعة » 04:26 AM | 