مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 13/06/2007, 02:00 AM
ابونوف الهلالى ابونوف الهلالى غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 17/05/2005
المكان: قلب الزعيم
مشاركات: 2,235
مشروع تغريب المرئه السعوديه

بسم الله بدأت وعليه توكلت وعلي نبينا محمد صليت وسلمت

الموضوع للأمانه منقول

ألقاه في اليم مكتوفاَ وقال له
إياك إياك أن تبتل بالماءِ

لقد نقلت هذا الخبر لأهميتة لأخواني في هذا المنتدى آملاَ أن يحفظ الله بناتنا وبنات المسلمين
بدعوة رجل صالح في هذا المنتدى وكلكم صالحون بإذن الله .



تحدثت إلي زميلة دراسة كانت تجاورني طيلة دراستنا الجامعية، من أم سعودية وأصل غير سعودي ومن اب غير سعودي "أعجمي"،ولم تحمل الجنسية بعد، تحدثت عن رغبتها بأن تكون مذيعة تجري المقابلات، كنت أحذرها من هذا المحيط مراراً، وتقتنع بكلامي مرة وتنساه مرة أخرى ..
بعثت بأوراقها عبر الفاكس للقناة السعودية الأولى، وذكرت أن جنسيتها سعودية وتجيد اللغة الانجليزية، بعد يومين فقط تم الاتصال بها لإجراء المقابلة الشخصية، حضرت للقناة ووجدت من يجري المقابلة لجنة مكونة من مجموعة من الرجال يرأسهم الأستاذ التونسي مدير القناة علموا أنها غير سعودية من أم سعودية فقط تم إخراجها على الفور !!

يريدون سعودية بأي وسيلة ..

خلال عشرات السنين، عجز الغرب بكل ما سخره من إمكانيات مادية من اختراق المرأة السعودية، رغم تسخيره للقنوات والصحف واستئجار عملاء من جنسيتنا، يروجون للفكر الغربي .. بل تعدى ذلك لاستئجار صحفيات وكاتبات من جلدتنا يروجن لذات الفكر .. كان الفشل الذريع هو الحليف !

خلال تلك العقود كلها كسبت أمريكا بتربيةبعض المتنفذين في هذا البلد، ورعايتهم حتى تسنموا المناصب العليا، فكان لديهم اتخاذ القرار والمشورة، فجاء القرار الخطير .

ابتعاث خمسة آلاف فتاة سعودية لأمريكا وأروبا وغيرها يرعاهم ويربيهم الغرب لمدد لا تقل عن خمس سنوات، حتى يخرجوا اولياء لا يوصفون بولاء مطلق للفكر الغربي ..

هؤلاء الفتيات ابتعثن ليتعلمن صناعة الطائرة والفيزيا النووية أو صناعة الحاسب وتقنيات الفضاء، او حتى صناعة الورق لا ..

ذهبن ليتعلمن ما يجدنه في البلاد بنسبة 90% ..

والعينات الموجودة التي تمثل أمريكا في بلادنا لا تكفي للترويج رغم التمكين من الصحافة والقنوات، لأن في المجتمع سياج منيع لا يخترق بسهولة ..

في صحيفة الحياة استفتاء حول قيادة المراة السعودية بلغ نسبة الرافضات والرافضين 98% من السعودية، نسبة مخيفة يأخذها الغرب بعين الاعتبار، وإن كانت تمر علينا مرور الكرام ..

لا بد من خدمة المشروع التغريبي للمراة السعودية وبيد المرأة، ويجب أن لا تقتنع المرأة السعودية بغير الرؤية الغربية، وإن كانت ترتاح وراضية بغيرها ..

الابتعاث لبنة كبرى في جدار التغريب في بلادنا، سيرجعن ولا يحتاج معه الغرب لكبير عناء بتمرير المشروع التغريبي ..

فهم يريدون أن يتحرك ويطالب النساء السعوديات بما يريدونه هم، سيرجعن بلا حجاب، وسيصوتن لأي مشروع تغريبي، وسنراهن عبر الإذاعات والقنوات والصحافة بسحنة سعودية ولسان غربية، سيمرر ما يريده الغرب لأن الفتاة السعودية هي من طالبت بالقرار !!


صورة حية


هذا جزء من رسالة مبتعث سعودي يحكي ما يراه من فتاة سعودية مبتعثة هناك

[هناك فتاة سعودية متحجبة وليس معها محرم! كونت علاقات صداقة مع طلاب خليجين وسعوديين لدرجة أنها تسافر معهم من ولاية إلي أخرى، ودائما نراها مع احدهم في سيارته علناً، فكان بعض الأمريكيات يسألن أهذا زوجها؟ فكيف تتوقع أن تكون نضرتهن للفتاة المسلمة؟!

أحدى الأخوات الأمريكيات المسلمات تعمل بمستشفي المدينة ترى هذه الفتاة دائما مع أحد الشباب وهي تعرف أنه ليس بمحرم لها، فتجرأت ذات مرة ورفضت بان تتركها تجلس مع الشاب والغرفة مغلقة. كانت هذه الأخت الأمريكية قد طلبت من احد الأخوة السعوديين أن يبين لهذه الفتاة أن لا تشوه ديننا الإسلامي بفعلها

وهي تلبس الحجاب، وقالت بصريح العبارة هذه ليست بمسلمه وليس من الشرف أن تنتسب إلي السعودية.

بناتنا المبتعثات تعرضن للتصوير بكمرات الجوال وعرضت صورهن في الانترنت! ].


_______


بعد خمس سنوات من الآن


وحال رجوع هذا الفوج الهائل (خمسة آلاف) من النساء السعوديات، سترون بأعينكم ماذا سيحل بهذا البلد إن لم يتم تدارك الأمر من العقلاء، فتحفظوا بناتنا وكرامتنا بين الأمم !
اضافة رد مع اقتباس