[ اللـيـجـا ] كـادت أن تـغـتصـب . . . لكنـنا لا نعرف [ اليأس ] ولا [ المستحيل ]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تكاد أن تنتهي القصه البطوليه للعظماء المدريدين
الذين سطروا اكبر ملحمه كرويه بتاج من الصبر مرصع بشيء ابيض ضد [ المستحيل ]
فالتاريخ لا يخلوا من ذلك الأسم الأبيض العظيم كرويا . . فلقد ألغى [ نجومه ] مفاهيم كثيره
تعلمناها في حياتنا عن رياضه إسمها " كرة القدم "
لقد قلبوا كل الموازيين . . وجعلوا الليجا هي البطوله الوحيده في العالم التي لم يبدأ بعد
حفل [ مراسم ] تتويجها . . كقصة لم يعرف أبطالها إلا في الرمق الأخير
ففي هذه الليله الكبيره جدا . . والمثيره في العالم بـ [ اسره ] . . أحس كثيرين أن البرشا
سيتربع و يحافظ على لقبه . . لكن يا عزيزي إنك لا تقرر قرارك بنفسك
فالليجا كلها في يد الريال . . وهذا الريال هو اللذي يقرر برأيه ومزاجه
في الدقائق التسعين في مباراة الريال و البرشا . . دقيقه تحس ان اللقب برشلوني
وأخرى تؤكد فيها أن [ أبناء كابيلو ] لا زالوا صامدين
لقد درس أبناء الريال العالم دروسا . . في الصبر وتجنب الأحكام السريعه . . حتى المدريدي المتيم [ يوسف سيف ] قال بعد تقدم سرقسطه و برشلونه . . أن [ النوكامب سيرقص فرحا الليله ]
لكن يا أبو يعقوب . . إنه الريال بنبضه و إحساسه . . لا يمكن التنبؤ بما يفعل أو يعمل
إنه قاهر المستحيل و اليأس . . والتحكيم الذي كاد أن يهدي البرشا فوزا فاضحا للأتحاد الأسباني [ برمته ]
أو كما قال : أبا يعقوب [ إن سكت الأتحاد الأسباني عن هدف ميسي [ المارادوني ] فإنها فضيحه و فضيحه وفضيحه ]
والريال الذي عاني كثيرا من اللعبات الخشنه والأخطاء العكسيه التي كادت تودي بحياة الليجا . . أنا متأكد لو ان بيكام سجل بطريقة الارجنتيني العملاق ميسي . . لرفض الريال
اللقب . . لأنه فريق لا ينتظر هدايا الأخرين . . بل لأنه فريق يقرر مصيره بيده . . لابيد [ دييغو ميليتو ورفاقه ]
أنا واثق أننا سنقرر مصيرنا بيدنا في موقعة [ مايوركا ]
كنا دوما نؤكد أن الريال لا يعرف المستحيل . .
وفي هذه الليله أكدناها أمام الملأ الكروي العالمي . .
حتى لو حاول الآخرون إغتصاب الليجا . .
كادت أن [ تغتصب ]
هسمه مدريديه،/ .
الرود + ميليتو = هجوم خااارق . . . . فهل يفعلها رامون كالديرون
مع التحيه
بل
كل التحيه
المدريدي المرهف
اديب الهلال
