كتائب الشهيد عز الدين القسام
الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية -حماس -
http://www.qassam.net
الذكرى السنوية الاولى لاستشهاده
الشهيد القسامي نافذ شبير: شهيد الإعداد والقوة
07/08/2002
خاص-قسام
أنا أبحث عن عروس وقريباً ستسمع أخبار سارة ... بهذه الكلمات أجاب الشهيد القسامي نافذ فوزي شبير عندما سأله أحد أصدقاءه لماذا لا تتزوج؟ وما هي إلا أيام حتى يدوي الانفجار وتعانق الروح بارئها ليتضح أن العروس التي كان يفكر بها الشهيد هي عروس من الحور العين التي تنتظر الشهداء في جنات النعيم .
موعد مع الشهادة
فهذا الشاب الوادع الصامت أبداً .. والحيي أبداً .. كان على موعد مع الشهادة والقدر ساعات قليلة قبل الموعد الذي حدده للقاء ربه ... فبينما كان يقوم عصر السبت 4/8/2001 بوضع اللمسات الاخيره للحزام الناسف والمتفجرات الذي كان يعتزم التمنطق بها وتجهيزها للحظة اللقاء مع الله وقع انفجار هائل داخل منزله أدى إلى استشهاده على الفور ليسارع بإذن الله إلى صحبة النبيين والصديقين والشهداء.
ووهب الشهيد حياته ليكون الاستشهادي الاول في العهدة العشرية الجديدة التي اعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام انها ستنفذها انتقاما لشهداء المجازر التي ارتبكها العدو الصهيوني بعد موجة من التصعيد والجرائم التي ارتكبها الصهاينة ولكن الله اختار له أن يكون شهيد الإعداد والقوة كما وصفه بذلك الشيخ المجاهد أحمد نمر حمدان في عرس وداعه المبارك.
النشأة
ونشأ شهيدنا الذي ولد عام 1974 بين ازقة مخيم خانيونس وعاش مرارة الحرمان والبعد عن ارض الاجداء في السبع التي شردت عنها عائلته وعرف بالتزامه وكان أحد رواد مسجد فلسطين القريب من المنطقة .
اعتقالات متكررة
واعتقل الشهيد في سجون الاحتلال بين عامي 1993 و 1994 على خلفية مشاركة في لجان الاحداث التابعة لحماس في الانتفاضة الاولى وكان في سجن انصار النقب مثالا للالتزام والانضباط فاحبه اخوانه وكانوا يعتبرون وجوده رغم صغر سنوات سنه من الامور التي هون عليهم عذاب السجن .
...وفي سجون السلطة
الشهيد حافظ على جهاده والتزامه بعد خروجه من السجن فتعرض مرتين للاعتقال في سجون السلطة الفلسطينية حيث اعتقله جهاز الامن الوقائي في ضربة 1999 وبقي في سجون السلطة عدة اشهر .
وكان الشهيد يعمل في محل للحلويات قبل أن يجد عملا في الجامعة اٌسلامية كمراسل واصبح هناك محبوبا من الجميع لنشاطه واخلاصه وتفانيه في العمل .
اللحظات الأخيرة
ولا يزال شقيقه زاهر 28 عاما الذي اعتقل هو الآخر في سجون الاحتلال يتذكر اللحظات الأخيرة في حياة شقيقه الذي وصل إلى المنزل ودخل الحمام واغتسل ومن ثم أدى صلاة العصر بخشوع و صعد إلى غرفته وفي حوالي الساعة الخامسة مساء سمع دوي انفجار هائل داخل الغرفة .
ووقع الانفجار داخل غرفة الشهيد على سطح منزل عائلته في منطقة بطن السمين بخانيونس وأدت شدة الانفجار إلى تدمير الغرفة بصورة كاملة وبدت في المكان- الذي طالما شهد على خلوات الشهيد مع ربه- آثار ونيران ودماء الشهيد الزكية وحجارة متناثرة تشهد على ان إرادة المقاومة والرغبة في الثأر ستبقى لدى مجاهدينا وشعبنا الفلسطيني.
و تركزت الإصابة في قدمي الشهيد إضافة إلى إصابة في جبهته التي كانت تشع نورا وبهاء.
صفاته
وعرف الشهيد بهدوئه وكتمانه حيث لم يكن أحد يتصور أن هذا الشاب الهادئ يحمل في داخله بركان يغلي على المحتل الغاصب فعمل مجاهداً مقداما تشهد له ساحات المقابر ومحيط المستوطنات على الهجمات بالهاون التي كان ينفذها مع إخوانه فتدك كيان الغاصبين وتجبرهم على النزول للملاجئ كالفئران.
والده: ابني نال ما يريد
وبإيمان الرجل المؤمن الصابر الذي جرب عدة ابتلاءات يحمد والد الشهيد الحاج فوزي 50 عاما الله أن أكرمه باستشهاد أحد أبنائه مشيراً إلى أن ولده كان دوما على استعداد للاستشهاد والعمل من اجل وطنه ودينه .
وقال رغم أن القلب ليحزن والعين تدمع لفراق الشهيد إلا أن إدراكنا أنه نال ما يتمنى وأنه في جنة الرحمن بإذن الله وسيكون شفيعنا يسري عنا ويخفف والحمد لله على ذلك.
كتائب الشهيد عز الدين القسام
الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية -حماس -
http://www.qassam.net
من حقنا ان نرد ... حربنا مشروعه... وردنا طويل
07/08/2002
خاص-قسام
ها هو استمرار الرد يزلزل عروش الطواغيت ، فبرغم اغتيال النور(صلاح شحادة ) إلا إن روحه لن تغيب عنا أبدا ... وستتوهج فينا وصاياه وترشد التائهين إلى الطريق القويم ....ها هي كتائب القسام ترد الصاع صاعين ... و قد رسمت على جبينها شارة للنصر المؤزر ... وحولت إسرائيل ببشرها وشجرها... بجسورها وصغيرها وكبيرها ... بجنودها وقادتها إلى عجزة لا يستطيعون وقف الإعصار الهادر ... ولا يملكون إلا إن يجهزوا قتلاهم في أكياس سوداء ... ويشيعوهم إلى مزابل التاريخ .... وها هي همة الكتائب عالية وقامتها مرفوعة وهي تشعل الأرض لهيبا من رفح حتى الناقورة... فمن ذا الذي يشكك بعد في كتائب القسام التي صدقت الوعد ... ووفت بالعهد ... وأنها صادقة في عزمها على الرد والرد الموجع المباشر ...
الجيش الذي لا يقهر ....قهرناه بحول الله وقوته
لقد عجزت إسرائيل أن تثبت في الاونه الأخيرة انها الجيش الذي لا يقهر... وأثبتت الكتائب زيف ادعائها ... وفضحتها امام المرتجفين الضعفاء المهرولين في أحضانها ... فلم تعد هي القلعة المنيعة... و الطائر المهيض الجناح... و مصدر النور والإشعاع ومركز التفوق والتقدم والتقنية العالية في المنطقة .... وستبقى كتائب القسام تضئ القناديل والشموع وهي تجدد محطاتها الجهادية وتطور من أداءها في كل عمل جديد حتى تدمر جحافل الأعداء وتشتتهم في كل مكان .... وانثبت انها الأقوى... لأنها اصل الأرض... وهي الجذور التي لا تنقطع أبدا .... وجذورها ممتدة راسخة بعمر آباءنا وأجدادنا على هذه الأرض المباركة ....
لن تنسحب إسرائيل الا... ؟؟
وليس في الذي يرتكبه الإسرائيليون ضد الشعب الفلسطيني الأعزل ما يدعو الى وقف العمل ألجهادي .... ولن نرضى وقفه حتى رفع راية النصر فوق الأرض التي سترحل عنها... ولن تنزل تلك الراية أبدا عن تلك الأرض! ... ولن تنسحب إسرائيل الا بصمود تاريخي للمقاومة ... ويجب ان ترفض أن تطأطئ الرأس للإسرائيليين ... ولتعلم بأن التحدي والذي يمتلكه رجال المقاومة بهذه الصورة الاستشهادية الأسطورية.... سيظل على الدوام مرجعا ومعينا للشعوب المناضلة.
توازن الردع
ان الضربات الموجعة والرد الأول والثاني جعل إسرائيل مهزومة في معنويات جنودها، ومهزوزة أمام إصرار كتائب القسام على أن تكون العين بالعين والسن بالسن، رغم فارق الإمكانيات بين قوة نووية تمتلك أفتك الأسلحة وأحدثها، وبين مقاتلين لا يملكون إلا البنادق والعبوات الناسفة والاستشهاد يين ، وإرادة النصر والاستشهاد ر.
بين العدوان وحق المقاومة
ان ما تتعرض له المدن الفلسطينية من عدوان إسرائيلي غاشم... و من مجازر وترويع وتقتيل... وتدمير للبنية الأساسية... هو بكل المقاييس حرب مرفوضة، وجريمة بشعة هدفها استباحة شعب بأكمله .... يستوجب حمايتها برد العدوان وإنهاء الاحتلال لترابها. ..و لا يكفي التنديد بالمجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين االفلسطينيين ، أو استنكار الدمار الذي تتعرض له المدن الفلسطينية ، وينبغي ألا يكافأ المعتدي على عدوانه بالصمت على جريمته.
مقاومة الاحتلال حق مشروع
وعطفا على ما سبق، فإنه من حق كتائب القسام ، وسواعدها الباسلة، رد العدوان بكل السبل.... والوسائل المتاحة... وقلنا في وقت سابق إذا أرادت إسرائيل أن تضمن أمنها وسلامة مواطنيها...فعليها ألا تعتدي على المدنيين الفلسطينيين.. وان فعلت فما لها الا صواريخ القسام 1و2 والعمليات الاستشهادية ستكون الرد المناسب على عدوانها.... وذلك حق كفلته كل الشرائع السماوية والوضعية... فمقاومة الاحتلال حق مشروع.... وعلى المجتمع الدولي أن يضطلع بمسؤولياته.... لوقف الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الشعب الفلسطيني
عن طريق "الخطأ"
ليس مقبولا أن تبرر إسرائيل عدوانها ومجازرها بأنها جاءت عن طريق "الخطأ"، ذلك لأنه تبرير وقح ومستفز، وفيه استخفاف بأرواح الأبرياء، ويكشف سوء النية والإصرار على الخطأ ذاته، كما أن التهديد والتلويح باغتيال قادة المقاومة ، وضرب أهداف لها يكشف الوجه القبيح لجنرالات إسرائيل، ويفضح نواياها باعتبارهم دعاة حرب لا دعاة سلام، وبذلك يعتبرون مجرمي حرب يجب على المجتمع الدولي فرض إرادته ومعاقبتهم على جرائمهم البشعة التي تشهد عليها مجازر "قانا" و"صبرا وشاتيلا"وحديثا "مجزرة غزة "
الإرهابي والضحية
نحن لا نريد نظرة شفقة لحظية من احد ، و ليس من الطبيعي أن تساوي أميركا راعية السلام بين المعتدي والمعتدى عليه، إن كتائب القسام قوية بارادتها وبمقاومتها الباسلة، وإن هذا العدوان لن يزيد ه إلا صلابة وقوة حتى يتحرر آخر شبر من ترابه الوطني. ... كيف يمكن أن نصدق أن شارون الملطخة يداه دوماً بدماء العرب يريد سلاماً حقيقياً. .. فهل يتحقق السلام بقتل النساء والأطفال؟ .... وهل يتحقق السلام بتدمير البني التحتية للمدن الفلسطينية؟ ...و هل يتحقق السلام بترويع الآمنين في بيوتهم ومزارعهم وشوارعهم؟ .... إننا نعلم تماماً المقصد الأساسي من كل هذه الأفعال والممارسات العدوانية والتي يتطلع الكيان الصهيوني من ورائها إلي توجيه رسالة للمقاومة .... اذا لم تكفوا فسوف نقضى عليكم ... ولكن هيهات لهم ...
طقوس الحرب.. وحقيقة الهزيمة!!
ضرب البني الأساسية للمقاومة أمر صعب وفي غاية الصعوبة والتعقيد و تتعتبر إسرائيل انه أسهل الطرق أن تعلن انتقامها... لكن ستبقى كتائب القسام عقدة الجنرالات والساسة في تل أبيب.... مثلما كانت فيتنام عقدة الولايات المتحدة الأمريكية طيلة العقود الماضية... رغم تفردها بالقوة... وإعلان أكثر من حرب على تقاطع القارات العالمية.. ., ان العدوان الإسرائيلي لم يحقق أهدافه وعلى العكس كان الرد القسامي اكبر من كل استهدافات هذا العدوان.... فكتائب القسام اصرت .... ولازالت تصر على تلقين المحتل دروسا ومستمرة في الانتقام لقائدها العام الشيخ الشهيد صلاح شحادة .... وان إسرائيل تعتمد الخديعة للتغطية على هزيمتها العسكرية إمام رجال القسام بالإيحاء انها تريد التهدئة تارة والرد تارة أخرى ....
تضمر المزيد من العدوانية
مما سبق يمكن الاستنتاج ان إسرائيل غير الراغبة بالسلام تضمر المزيد من العدوانية والشر للفلسطينيين بالرغم من الحديث عن الاجتماعات الإسرائيلية الفلسطينية في عدد من ألاماكن .... وفي كثير من الأوقات وتلعب على كل الحبال هربا من السلام واستحقاقاته . .... أن تقصف الطائرات الإسرائيلية بصواريخها الفتاكة القرى والمدن الفلسطينية وتغتال رموزه ... وتقتل وتجرح المدنيين وتدمر بيوتهم ومدارسهم .... فذلك في الحسابات الإسرائيلية أمر يمكن حدوثه خطأ، كما يمكن تجاوزه باعتذار لا يعوض عن الخسائر الفادحة التي لحقت بالناس شيئا.... وان يتكرر الخطأ مرة ثانية فيسبب سقوط مزيد من الضحايا الأبرياء... فذلك أيضا أمر يجب على الفلسطينيين ... ومعهم كل العرب ألا يسكتوا عنه ويتغاضوا عن نتائجه.. أما ان ترد المقاومة الفلسطينية على العدوان في دفاعها المشروع عن مواطنيها ووطنها... فتلك جريمة لا تغتفر يجب ان تقوم لها الدنيا ولا تقعد ... وان تطلق للثأر منها الطائرات ومعها الصواريخ المدمرة لتدك كل ما هو موجود إمامها ....
منطلق إسرائيلي اعوج
هذا هو المنطق الإسرائيلي الأعوج... وهذه هي قواعد السلام الذي تزعم إسرائيل انها تريده للمنطقة... وهو السلام القائم على الغطرسة والعنجهية ... وإرادة فرض الهيمنة عن طريق الضغط بالنار على كل من يعارض نهجها ... ويتصدى لمحاولاتها اليائسة ...ز وهي تحاول فرض الاستسلام على كل العرب من حولها• ... ولكن هذه المرة كما في مرات أخرى سابقة تخطئ إسرائيل في حساب الأفعال والنتائج... فهي تحت وهم التفوق العسكري ظنت ان بامكانها ان تتمادى في عدوانها لتصل الى عمق المناطق الفلسطينية ... فتضرب فيه ما تشاء من دون ان يطالها عقاب... الا ان المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها رجال القسام الواقفين بالمرصاد لإسرائيل.... ومخططاتها فاجأت الإسرائيليين بيقظتها ووعيها لما يجري من حولها... فكان ردها الحاسم في الرد الأول والثاني والبقية تأتي ....
فرض توازن للرعب
ولقد عرفت المقاومة الفلسطينية الباسلة التي عرفت كيف تمتلك صناعة الاستشهاديين .... وبرعت في استخدامهم في الوقت المناسب ... وتمكنت وبتوفيق من الله الجبار المنتقم من فرض توازن للرعب اشاع الذعر في قلوب الاسرائيليين... وما نقلته الفضائيات التلفزيونية في شوارع اسرائيل خير دليل على ذلك•
لا يفل الحديد الا الحديد
ان ما حدث بالأمس يؤكد مصداقية القول المأثور لا يفل الحديد الا الحديد ... وعلى إسرائيل ان تدرك ان اليوم هو غير الأمس، وأن من يقصف بالنار•• بالنار يقصف وان هيئة الأركان العسكرية في كلية القسام كتب عميدها الشيخ صلاح شحادة وصيته لتلاميذه بالدم... ولا نملك الا ان نقول الان انتظروا المزيد .
كتائب الشهيد عز الدين القسام
الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية -حماس -
http://www.qassam.net