السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


جزاكم الله خيراً كثيراً على تعقيبكم

إقتباس ابد .. هذا اللى حنا فالحين فيه ... شاطرين بس بالمهرجانات والمؤتمرات والحفلات ... ماغير حتسي فاضي كني اسمع القدس تصرخ بغضب وتقول : اني اسمع جعجتا ولا ارى طحنا ...

أصبت أخي الفاضل فيما ذكرت، و لكن...
أصبح مجرد الحديث عن القدس الشريف و الأقصى أمرٌ إيجابي جداً إذ بدأ المسلمون بالنسيان.. و غابت عنهم ذكرى أرض أغتصبت و من حقها عليهم أن يعملوا لتحريرها
حربنا مع العدو إعلامية كما هي عسكرية و سياسية و إقتصادية، و اليهود يجيدون إدارة الجانب الإعلامي و نحن نستخف به و نستقلّ منه.. نعم الإقتصار عليه فقط كما حدث بالفعل هو كارثة، و لكن تركه تماماً سيكون كارثة أكبر، كم من المسلمين يذكر كشمير و يعمل لتحريرها؟! تجاهلها الإعلام الإسلامي فغابت القضية تماماً عن أذهان أصحابها المسلمين.. بل لنأخذ مثل أكثر أهمية: صقلية و مالطة و قبرص، كم من المسلمين يعلم أنها أرض مسلمة و أن إستعادتها فرض عين!! إغفال هذه القضايا إعلامياً أدى إلى نسانها تماماً.. فهل ترضى أخي الفاضل أن تُنسى قضية القدس؟!

و إن عُدنا إلى التاريخ قليلاً، ستجد إنتشار أدبيات القدس و الأقصى في عهد صلاح الدين الأيوبي و قبله، شحذ همم الناس و تذكيرهم بواجبهم أمر لا يستهان به بشرط أن لا يكون هذا كل شيء.. و نسأل الله أن يعيننا على إتمام الدرب إلى نهايته