عندما اتذكر صورة تفاريس وهو يحمل على قميصة ( من اجلك أخي سعد )
وعندما اتذكر صورة تفاريس وهو ينزف دما ازرق
وعندما أتذكر تفاريس وهو يبكي حرقتة وحبا للزعيم ليلة البارحة
وعندما اتذكر اخلاصة وتفانية وروحة
وعندما ...وعندما ....وعندما
حينها فقط تيقنت بأن من هم على قمة البيت الهلالي اضاعوا فتى لا أظنه سيعوض
ما أقساها ليلة البارحة على كل هلالي
نعم هي نهاية مرحلة
ونهاية جيل حب الزعيم
وبداية تنذر بان القادم مرعب |