24/05/2007, 01:51 AM
|
 | زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 11/04/2003
مشاركات: 29,255
| |
ميلان يحلق بعيداً في سماء أوروبا ويحصل على لقبه السابع..."بيبو النحيف" يسدد فواتير الراسونيري مع ليفربول
قاد الدولي الأيطالي فيليبو أنزاجي الشهير "ببيبو النحيف" فريقه اي سي ميلان الي تحقيق لقبه السابع بدورى الأبطال الأوروبي بعد ان سجل هدفين في مرمى ليفربول في النهائي الذي جمع بين الفريقن وانتهى قبل دقائق بفوز الميلان 2/1 ليرد ميلان الدين لليفربول بعد ان كان الاخير قد نجح في انتزاع لقب البطوله من ميلان بالتحديد قبل عامين في نهائي لايمكن تكراره في اسطنبول.
وودع فريق ليفربول هذا الموسم دون اي بطوله بعد ان خرج بيد فارغه واخري لا يوجد بها شي، وفشل ليفربول في تحقيق اي انجاز هذا العام مع مدربه الاسباني رفائيل بينيتز ليصبح مستقبل المدرب الأسباني الشهير مهدداً مع الريدز.
بدأت أحداث الشوط الأول وسط أجواء حماسية كبيرة من جانب جماهير الفريقين وبحضور ميشيل بلاتيني رئيس الأتحاد الأوروبي لكرة القدم ،ضربه البدايه كنت من نصيب ليفربول الذي بادر بالهجوم في الدقيقه الأولى من عمر اللقاء عندما مرر جيرارد كرة عرضية مرت أمام الجميع إلى خارج المرمى.
وفي الدقيقه التاسعه يستغل الهولندي ديرك كيوت هفوه من يانكلوفيسكي مدافع الميلان ويمرر كرة إلى جيرمان بينانت داخل منطقه الجزاء يسددها الأخير في جسد البرازيلي ديدا ، وبدا أن فريق ليفربول هو الأخطر طيله الدقائق الأولى.
فشل ستيفن جيرارد في ترجمة عرضية جيرمان بينانت إلى هدف في الدقيقة 12 من عمر اللقاء، وحاول جيرارد بكره اخرى خطيره على مرمى الميلان عندما تلقي عرضية من بينانت في الدقيقه 22 تسلمها على حدود المنطقه وسددها فوق العارضه مضيعاًعلى ليفربول هدفاً أخر.
تمر أحداث النصف ساعه الأولى من اللقاء كلها في اتجاه مرمي البرازيلي ديدا حارس الميلان وبدا ان الملعب يميل ناحيه مرمى الميلان .
سيل من التسديدات من لاعبي ليفربول عن طريق كسافي الونسو و جون أرني رايسي غير ان شباك الميلان ظلت عذراء ، وفي الدقيقه 35 من عمر للقاء يضيع الهولندي ديرك كيوت اخطر فرصة لليفربول عندما تلقى عرضية من جيرارد داخل منطقه الجزاء سددها مباشرة غير ان كرتة اصطدمت بجسد اليساندرو نيستا وخرجت للركنيه.
لعب ليفربول بنفس أسلوبة في تضييق المساحات على مصادر خطوره الميلان وتكلف الارجنتيني خافيير ماسكيرانو بمراقبه كاكا بينما لعب كسابي الونسو على الهولندي سيدورف كظله طيله احداث الشوط الأول.
وفي الوقت الذي يستشعر كل من في الملعب أفضلية ليفربول في اللقاء "تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن" عندما يحتسب حكم اللقاء ركلة حرة باشره لكاكا لاعب الميلان من على حدود منطقه جزاء ليفربول في الدقيقه 44 ويتصدي الايطالي أندريا بيرلو للكره ويسددها قويه ترتطم بجسد فيليبو انزاجي وتغير اتجاهها إلى شباك ليفربول لتهتز شباك الافضل وترتج مدرجات الملعب لينتهي الشوط الاول بتقدم ميلان بهدف دون رد.
ومع بداية الشوط الثاني يضغط ليفربول في محاولة لتعديل النتيجة وسط عدد مهول من الكرت الطائشه من لاعبي الفريقن التي جعلت من اللقاء واحده من اسواء النهائيات في السنوات العشر الأخيره للبطوله.
وبعد مرور ربع ساعه من عمر الشوط الثاني دون أي خطورة على المرميين يشرك الاسباني رفائيل بينيتز لاعبه ديرك كيوت بديلاً لذندن في محاوله لضبط إيقاع الفريق التائه بشكل كبير في الملعب .
وفي الدقيقه 62 من عمر اللقاء يفشل ستيفين جيرارد في إستغلال أسهل الفرص المتاحه لليفربول عندما توقع تمريره خاطئه من جينارو جاتوزو أنفرد على اثرها بمرمي الميلان غير انه سدد كرة ضعيفه في جسد ديدا من مكان قريب.
وفي الدقيقه 71 كاد حكم اللقاء ان يتسبب في مشكله بعد ان اصطدمت احدي الكرات بقدمه وارتدت إلى جيرارد في مكان قريب ليسددها تمر بجوار القائم بسنتيمترات قليله .
يتجه ميلان في الربع ساعه الاخير إلى الضط على دفاع ليفربول في محاوله لتخفيف الضغط على حارس الميلان ، ويدخل الانجليزي بيتر كراوتش مهاجم ليفربول بديلاًً للأرجنتيني خافيير ماسكيرنو في تغيير هجومي من بينيتز لعل وعسى، ويرد انشيلوتي بإشراك مدافعه الجورجي كاخا كالادزه بديلاً ليانكلوفيسكي المهتز.
وقبل نهايه اللقاء بسبع دقائق يتمكن "بيبو" فيليبو إنزاجي من مضاعفه الغله للميلان عندما تلقى تمريره ساحره من ريكاردو كاكا أنفرد على اثرها بالحارس رينا ووضع الكره في شبك ليفربول لتهتز للمره الثانيه باقدام بيبو النحيف.
ويرد كراوتش بتسديده قويه في منتصف المرمى يخرجها ديدا بصعوبه الى ركنيه ، يتصدى جيرارد للضربه الركنيه ويمررها عرضيه تمر من كراوتش لتجد رأس كيوت الذي وضعها في المرمى لتصبح النتيجه 2/1 وتشتعل المباره في الملعب وفي المدرجات .
يعلن حكم اللقاء عن ثلاث دقائق وقت بدل من الضائع وتثور جماهير الليفر على قرار الحكم مطالبين بوقت اكثر من ذلك غير ان المباراة تسير إلى النهاية ليعلن ميلان تتويجه باللقب السابع في تاريخه بعد ان تمكن من رد الدين للفيربول الذي انتزع منه اللقب قبل عامين. |
