بسم الله الرحمن الرحيم

بقلم: الأستاذ/ محمد رشيد العويد ..

( الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى ) ..
مثل يوافق عليه الناس، وأكثر ما يرددونه ويدركونه حينما يكونون مرضى، وأرى أحياناً أن الإسلام مثل التاج على رؤوس كثير من المسلمين الذين لا يرونه .. بل يراه غيرهم، أولئك الذين يعرفون حقيقته فيتحدثون عنه حديث الظامئ إلى الماء .
فإذا دخل هؤلاء الإسلام فإنهم يقولون كلاماً ينبغي أن ينبِّه أولئك الذين لا يدركون ما يحملون من نعمة الله الكبرى : الإسلام .
البريطاني غي إيتون ( حسن عبدالله عبدالحميد بعد إسلامه ) دخل الإسلام في عام 1950 الميلادي عندما كان أستاذاً معيداً في جامعة القاهرة، يقول : ( لو لم أعتنق الإسلام لكنت اليوم عدمياً، لقد أعطاني الإسلام القدرة على اليقين، لم يعد الشك يمزق نفسي كما يمزق الحجر الجلد الزجاجي للمرآة ) ..
يضيف هذا الرجل ذو الثقافة الرفيعة وترعرع في أسرة لا دينية : ( حتى سن التاسعة لم أكن قد سمعت باسم الله، وعندما أصبحت يافعاً أقبلت بنهم على القراءة ) .
ثم يقول : ( لقد اعتنقت الإسلام بعد فترة وجيزة من اقتناعي بأن هذا هو الخيار الذي لابد منه، شعرت بأن الانتماء الديني أصبح ضرورياً للغاية لي، ففي الإسلام وجدت حصيلة الأديان جميعها، حصيلة تقدم الإجابات الواضحة والمنطقية على جميع الأسئلة ) .
همسة في أذن المسلم الذي ما زال غافلاً عن إسلامه : أتزهد في دينك الذي يبحث عنه ملايين القلقين والحيارى والتائهين؟


منقوووووووووووووووووووووووول