*

*



أحبتي طاب صباحكم بكل خير وحب وصفآء ..





لعنة [ الإصابات ] .. عائقاً كـ [ المطبات ] ..
نعم هي الحقيقة هي الأصابات ..
تُلاحق نجوم الملاعب ..
وبعد كل هذا يلجأ اللاعب إلى إنهآء مشوارهـ الرياضي ..
والسبب !!
الأصابات ..



فالأصابة للمرهـ الثانية والمتتالية ..
تحرمنا من الفن الياسري ..

لكن يا نجمُنا [ ياسر القحطاني ] ..

بتوفيق من الخالق ..
ثم بموهبتك وإرادتك ..
والعزيمة التي تملكها بالإصرار على النجاح ..
هي من توقف مشوار تلك [ الإصابات ] ..



حقاً أنت الأعجُوبه [ الخارقة ] ..
صاحب العلامة [ الفارقة ] ..
بين النجوم اللامعة ..
أنت من [ يتربع ] على هرم [ العمآلقة ] ..



ساأروي لكم ما دار بيني وبين صديقي [ البحــر ] ..

*
*

قبل أيام ترددتُ كعادتي على عشقي [ الأزرق ] ..
إلى [ البحر ] الذي يعيش فترة [ سكون ] لإمواجه ..
أحسستُ بما سيقولهُ لي ..
أنصتوا لكي يصل إليكم ما دار بيننا من حديث ..



البحر :- يا مجنونة إنظري أعلى السمآء .. !!
أنا :- رأيتُ السمآء .. ماذا بها !! ..
البحر :- تأملي جيداً .. ماذا تلاحظين فيها !! ..
أنا :- تقصدُ ذاك الصقر أم ماذا ؟!! ..
البحر :- بلى .. أقصدهُـ هو ولا سواهـ .. هو من لفت ناظري منذ مدة ..
أنا :- نعم رأيتهُ .. وأراقب تحركاتهُ ..
أرآهُـ هاديءً فارداً جناحيه بكل هيمنه وسلطان ..





أضنُهُ يبحث عن فريسة !! ولكن أيُ فريسة ؟!! ..
فريسة [ دسمة ] تليق بشموخهِ وكبريآئهِ ..
رأيتُ في عينيه نظرةً [ ثاقبة ] ..
نظراتهُ [ حادهـ ] إلى كل فريسة تواجهـهُ ..
وهي من تلك [ النظرة ] تهابهُ وتخافهُ ..
تهرب لتلجأ لمكانٍ تختباُ بهِ عن [ الصقر ] ..
وهو يقول لهم بـ [ هيبتهِ ] .
على رِسلكُم ليس أنتم من أريد ..
دعوني أتريث بإختيار الفريسة ..



هذا ما قرأتهُ في [ حِدة ] تلك النظرات [ الثاقبة ] ..

أنا :- يا بحر هل كل ما ذكرتهُ [ أنا ] مثل ما تشعر به [ أنت ] !! ..
البحر : - بكل تأكيد هو [ بعينه ] الذي أريد أن أقولهُ لكِ ..
أنا :- فلتنتظر معي يا بحر لحظة [ إنقضاض ] الصقر على [ الفريسة ] التي هو يُريدُها ..
لأنها منظر لا ياُجل .. شاهدهُ معي في وقتها ..
ننتظر حينما يقول الخالق [ كن فيكون ] ..
فتكون [ الفريسة ] بين مخالب [ الصقر ] ..

بإذن الله نلتقي أحبتي عندما تحين تلك اللحظة ..
فلي لقآءُ معكم هنا ..






ودمتم بكل صفآء وإخآء ..