إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة شيروكي بداية وان كنت أظن بل أجزم أنك لا تريد الوصول للحق

الوصول الى الحقيقة تعتمد على الحجة القوية فهل تريديني ان اصدق كلامكـ من تفسير انت مؤلفه من راسكـ كما قلت في الأسفل

إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة شيروكي وقد أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه البيعة من صحابته رضوان الله عليهم تحت شجرة، وكان عمر رضي الله عنه آخذًا بيده، و مَعْقِل بن يسار آخذًا بغصن الشجرة، يرفعه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

ماادري من أيــن اتيت بهذا الكلام وتقول تجزم بعدم وصولي للحقيقة

إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة شيروكي وقد ذكر القرآن الكريم خبر هذه البيعة، ومدح أصحابها، ورضا الله عنهم، قال تعالى في ذلك: { لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا } (الفتح:18) ولأجل ما ذكر الله، سميت هذه البيعة ( بيعة الرضوان )

ذكر البيعة انا معاكـ،،، تقول مدح اصحابها انا معاكـ،،، رضى الله عنهم انا معاكـ

لكــن الآية لم تعمم بل خصصت هم المؤمنين فأنت الى الآن لم تقم الحجة لتقول لا تريد المواصلة معي صح ولا لا

إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة شيروكي لقد رضي الله عن الجميع وفيهم أبا بكر وعمر وعثمان ثم تقول لم أجد لا آيه ولا حديث فهل وجدت الآن ؟؟؟؟؟؟؟؟

الى الآن لم اجد انت أتيت بدليل تخصيص ولا يوجد تعميم على كل الصحــابة فهل يوجد عندكـ رواية او دليل اوضح

وخلني الطف الجــو بأدلة وأحاديث قليلة





( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا )

أولا : هذه الآية مختصة بأهل بيعة الرضوان ، بيعة الشجرة ، ولا علاقة لها بسائر الصحابة ، فيكون الدليل أخص من المدعى .

ثانيا : في الآية المباركة قيود ، في الآية رضا الله سبحانه وتعالى عن المؤمنين ، الذين بايعوا ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة ) ، ثم إن هناك شرطا آخر وهو موجود في القرآن الكريم ( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد . . . ) إلى آخر الآية.




قال المفسرون كابن كثير والزمخشري وغيرهما : إن رضوان الله وسكينته مشروطة بالوفاء بالعهد وعدم نكث العهد
( الكشاف 3 / 543 ، ابن كثير 4 / 199 )

فحينئذ ، كل من بقي على عهده مع رسول الله فنحن أيضا نعاهده على أن نقتدي به ، وهذا ما ذكرناه أولا في بداية البحث .


قوله تعالى : ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا )


والاستدلال بهذه الآية لعدالة عموم الصحابة في غير محله ، لأن موضوع الآية ( السابقون الأولون ) ، وأي علاقة بعموم الصحابة ؟ تريدون من هذه الآية أن تثبتوا عدالة مائة ألف شخص بالأقل ، وهي تقول ( السابقون الأولون ) .


حينئذ من المراد من السابقين الأولين ؟ قيل : أهل بدر ، وقيل : الذين صلوا القبلتين ، وقيل : الذين شهدوا بيعة الشجرة . كما اختلفوا أيضا في معنى التابعين ( والذين اتبعوهم بإحسان ) على أقوال عديدة موجودة في تفاسيركم
( الدر المنثور 4 / 269 ، القرطبي 8 / 236 ، الكشاف 2 / 210 ، ابن كثير 2 / 398 )


وأخرج البخاري عن البراء بن عازب قيل له : طوبى لك ، صحبت النبي وبايعته تحت الشجرة ، قال : إنك لا تدري ما أحدثنا بعده .
( صحيح البخاري 5 / 160 )






*******************

بطريقة أخرى

( إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً {10} ... لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً {18} )

رضى الله عن المبايعين تحت الشجرة مختص بالمؤمنين منهم دون المنافقين ، كما أنه مشروط بالوفاء بها كما هو صريح الآية العاشرة من السورة نفسها .

روى البخاري في صحيحه عن سعيد بن المسيب عن أبيه :

"لقيت البراء بن عازب رضي الله عنهما ، فقلت : طوبى لك ، صحبت النبي صلى الله عليه وسلم وبايعته تحت الشجرة ، فقال : يا ابن أخي ، إنك لا تدري ما أحدثنا بعده"


وهذا يطرقنا الى ان نبحث على من خالف النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- لنجد من هم المؤمنين حقًا

وانا بعد ردكـ على هذي المشاركــة سوف أأتي بالأحاديث بخصوص موضوع من خالف

لكي نصل الى المراد


لا أدري هــل نستــدل بهذي الآية لعموم الصحابة ام لا

فأنظر الى هذا الحديث في الصحيح عندكم

ولا تنسى تكتب في مشاركتكـ مراوغة وتهرب

لأني تعودت عليها ولو تحطها على في توقيعكـ راح توفر عليكـ وقت