|
·‡·خلف كابينات }{التعليق}{ تحليق بالإمتاع كل }{التحليق}{·‡·
بسم الله الرحمن الرحيم }{وخلف المايكروفون مبدعون }{ يقفون خلف (المايكرفون) ليعلقون على مجريات المباراة ,, ليسردو لنا وقائع المباراة وليحكو لنا أحداث المباراة يثرونك بمعلوماتهم ,,ويطربونك بكلماتهم ,,ويسحرونك بنبرة اصواتهم ,,لكل مباراة كبيرة معلق يليق بحجمها ,, فإذا كانت المباراة ممتعة يكونون هم أكثر امتاعا ,,وإذا كانت المباراة مثيرة يكونو هم اكثر إثارة فيزيدون المتعة متعة والاثارة اثارة ,, لكل منهم اسلوبة ولكل منهم انتهاجاته ,, ولكل منهم طريقته ,, ولكن الذي نتفق عليه دوما ,, أن هناك أسمائا تخلق لنفسها جمهورا كبيرا ,, فهم عن غيرهم مميزين ,, وهم عن سواهم مبدعين ,, فتصغي لهم آذاننا وتركز عليهم عقولنا ,, لنصغي إلى طرب على طريقتهم .,, فهم للمعلومات ساردين ,.وللمستمعين مفيدين يثرونك بقصص يلقونها ..ويدهشونك بمعلومات يملكونها ..فلا يكتفون بالتعليق والسلام يأبون إلا أن تكون لهم بصمة خاصة ,, ونوع نادر ,, ورونق الا يليق إلا بهم ,, أستحقو ما نالوة من جماهيرية ,, وكانو على قدر المسؤولية ,, فوقفو خلف المايكروفون وقفة مبدع ,, وطرح أديب ,, ومعلومات عالم ,, ولكن إبداعهم وأدبهم وعلمهم خاص بهم فلا يعرفه غيرهم ,,
المبدعون كثر .. والممتعون أكثر ,, ولكني أخترت لكم بعض منهم ..فتعالو نأخذ جولة مع هؤلاء المبدعين :
}{عصام الشوالي}{
 أكثر المعلقين جماهيرية على الإطلاق ,, صنع لنفسة قاعدة هائلة ,, وجماهير كبيرة ,, ومعجبين كثر كل ذلك في فترة لم تكن بالطويلة أو لنقل أنها وجيزة فهو على كثرة ما قدم وما علق وما أطربنا به إلى أنه ما زال في سن الشباب إذا ما قارناه بمعلقين عصرة ,, فإذا كانت المباراة ضعيفة رفع رتمها ,, وإذا كانت الموقعة سلبية أكثر ايجابياتها ,, فهو طوال المباراة يقوم لك بسرد إبداعه ,, فإذا كانت المباراة كبيرة ومثيرة كان هو كذلك ,, واذا كان المباراة هادئة ومملة جعلها وبأسلوبة الخاص وبكلمته المعتاده ((نرفع من رتم التعليق ليرتفع رتم المباراة )) فأخذ هذا الكلام له قاعده وأصاب فيما أخذ ,, النهائيات التي علق عليها تشهد بأنه مميز عن الآخرين ,, وثقل المباريات التي تولى زمام التعليق عليها تجعله يغرد خارج السرب ,, فالنهائيات التي علق عليها فاقت الخمسين نهائيا ,, حتى إنهم قالو ,, إذا أردت أن تعرف من هو الشوالي فقط أنظر إلى جماهيريته ,,فهي تغني عن الكلام ,, وتظع للجمل حدا والسلام .. فهي كما ذكرت هائلة وفي كل أرجاء وطننا العربي الكبير . }{رؤوف بن خليف}{
 إذا كان هناك سحرة على أرضية الميدان ,, وإذا كان هناك عمالقة داخل المستطيل الأخضر فخلف المايكروفون رجل هو ساحر بكلماته ,, عملاق بجمله ,, جمله ليست ككل الجمل جمل لا يصنعها ولا يدونها إلى رؤووف خليف ,, يقولون أن كلماته دائما ما تأتي في الصميم ,, ويقولون أن عباراته هي الأكثر تداولا بالشارع الرياضي تريد أن تتأكد من ذلك ما عليك إلا أن تخرج للشارع الرياضي وتسمع عباراته هي الشائعة هناك .. فما بعد ((بالملي متر يا حبيبي بالملي متر))عبارة ,, حتى أني أشك أن شهرتها وصلت أوروبا ,, من شدة مفعول عباراته أصبحنا وبلا شعور عندما نذكر تيري هنري نقول ((تيري العجيب هنري الغريب)) لأن من أطلقها هو ابن خليف ولأن من روجها المبدع رؤوف ,, حضورة خلف المستطيل يعطيه ميزة أخرى فلا تفوته لا شارده ولا وارده إلا ويكون قد علق عليها ,, حتى إنهم يقولون أكثر معلق يعطي اللاعبين حقوقهم هو ذاته رؤوف خليف ,, فمع كل حركة يطلق له لقب ومع كل كرة يطلق عليه وبالمجان مسمى من مسمياته الخاصة .
 }{علي الكعبي}{
في زمان يكثر فيه كثيرو الكلام وفيه زمان يكثر فيه المبالغين في الحديث وفي جيل يكثر من العبارات ,, فإن علي سعيد الكعبي هو عكس ذلك ,, يثيريك من كثرة معلوماته فمعلوماته بحر لا ساحل له ,, فهو مطلع أكثر من رائع على صحف أوروبا .. وعلى مجلات القارة الأكثر متعة في عالم كرة القدم ,, نبرة صوته لوحدها تدعك منصت لما يقولة ,, فلنبرت صوته جمال لا يدركه إلا من تنبأ بهذا الشئ .. يملك فصاحة لسان عجيبة ,, تجعلك ترفع يديك إلى السماء طالب أن يكثر حديثة .. وما أجمل ذلك الحديث ,, مع كل أمر ومع كل حدث ومع كل واقعة يعطيك حكمة أو مثل يناسب هذا الحدث ,, أوابعد هذه الثقافة الرياضية ثقافة ,, دائما ما يقولون لماذا لا يكثر الكعبي كلماته ولماذا لا يمد من بحر عباراته ,, فهو لا يفعل ذلك لسبب واحد ,, فهو يعطيك عبارة أو جملة تغني عن ألف عبارة ,, فما أجملة عبارته تلك عندما سجل رونالدو هدفه في شباك الإنتر وهو يتقمص قميص ميلانو (( أحلى هدف ,,في أحلى عوده )) كررها بلسانه الفصيح فكانت أجمل من كل عبارة .
 }{يوسف سيف}{ ما أجمله عندما يتمتم بعباراته ,, وما أروعه عندما يطرح جمله ,, ما أروع صوتة ,, لأسمه وقع على النفس ,, فعندما يذكر يوسف سيف ,,فأعلم أن لك متعة أخرى ,, يقولون أن ما يميزة هو حضورة مع المشاهد ,, فهو يتخذ المشاهد له صديقا ,, وهو من يتخذ المتابع حبيبا ,, يطرح ما يجول في فكرة بلا تعقيد ,, ويقول ما يدور في مخيلته بلا تكلف ,, فتتخيل أنك تجالس هذا الهامة التعليقية أنت وهو لوحدكما ,, يقول ما قالت الصحف ويطرح ما تطرح المجلات ويقول رأية بلا أدنى تعقيدات ,, فيطرح تعقيبة بسلاسة .. رغم أن الكل يعرف لأي فريق يميل ولكنك تسترجع حساباتك وتغالط نفسك عندما تستمع لحديثة فحديثة بكل شفافية ,, وكلامة بكامل الوضوح ,, تعليقه رائع ويعطي كل لقطة حقها من المديح ,, فلنا بهجمة زين الكرة زين الدين زيدان التي تبادلها مع رونالدو وكانت لقطة فنية أكثر من رائعة .. ولكن الأروع من اللقطة كان تعليق يوسف سيف على هذه اللقطة ,, فجملتة أنتشرت انتشارا واسعا فلا تكاد ترى شخصا لم يلقي على تلك اللقطة التعليقية إعجابة وثناءة .
}{أحمد الطيب}{ 
عندما يكون للسجع عنوان ,, وعندما يكون للعبارات الجميلة مكان .. وعندما يكون للجمل المتناسقة شخص وانسان ,, فتأكد أنه لن يحدث هذا إلا بوجود سيد المتعة القادم من بلاد الفراعنه أحمد الطيب ,, جملة ترن في آذانك .. فتجبرك أن تكون بكامل إصغائك ,, رائعة كما يبدو لنا حضورة ,, جميلة كما تبدو لنا كلماته ,, فما يقوله من كلمات ومديح تحفظة النفس وتردده الشفاه كيف لا وهي بسيطة ,, سلسة ,, رائعة ..تجبرك على سماعها ,, يقولون أن ما يقولة من جمل تعد الأروع وما يردده من كلمات هي الأمتع ,, فمن منا لا يعرف ((يا جمالوة ياجمالوة بيمينه إدهالوة وفي المرمى حطهالوة)) جمل عاشت في عقولنا وكلمات رسخت في بالنا ,, كيف وهي تبدو كالقطع الموسيقية .. كيف لا وهي تبدو كالعطور الفرنسية ,, كيف لا وهي تبدو كالزهور الهولندية ,, عودنا على إبداعه ,, عودنا على إمتاعه .. وكم نحن العاشقين للمتعة نود أن يكون في مكانه الصحيح ,, وفي الدوري الذي يناسبة ,, والقناة التي تملك مسابقة أوربية كبيرة تليق بهذا المعلق المبدع الكبير .== == في الختام ,, أأمل أن أكون قدمت ولو شئ بسيط يليق بهؤلاء الكبار
وأتمنى أن أكون قد أعطيتهم ولو شئ بسيط من حقهم كما أنني أكرر
شكر لعزيزي محمد ,, وأذكر إن أصبت فمن الله وإن أخطأت
فمن نفسي والشيطان ,, في حفظ الله |
