الأخ الحبيب ( جداً ) أبو سعد .. رعاه الله

لن نبدأ الردود والاقتباسات وأنت قلت كذا .. أو أنا قلت كذا .. أبداً .. ولكن لنعطي الموضوع واقعية أكثر ...

هل إذا اتفقت مجموعة ( بغض النظر عن عددها أو مكانتها ) تجاه إداري أو مدرب .. ننفذ طلب هذا الرأي بحجة لا يوجد دخان من غير نار .. أبداً .. لأن الانتقادات لن تتوقف مهما كان الشخص أو المدرب .. أو اللاعب .. فحتماً هناك ( نار ) دائماً .. ولكن كما قلت في ردي السابق كل شخص فيه من السلبيات الشيء الكثير أنا .. أو أنت ... وحتى المصيبيح .. هذه لا نختلف فيها مطلقاً .. ولكن نتحدث عن تضخيم هذه السلبيات وعرضها في الواجهة بشكل أكبر ..

لنرجع إلى التاريخ .. تذكر المدرب الكرواتي الرائع جداً والذي قدم الهلال معه أمتع المستويات في النصف الثاني من التسعينات .. هل تعلم بأن ذلك المدرب وجد انتقادات حتى من ( بعض ) رجال الصحافة والإعلام .. لدرجة أن المدير السابق الكاتبن صالح النعيمة ( ماقصر ! ) معه وفقدنا مدرب من طراز نادر في التعامل والاسلوب .. ربما إلى اليوم نندم على تلك الأيام التي قدمها المدرب معه ( لعلك تذكر مباراة الهلال والعربي بالاستاد 6/0 ) .

لا أقول لك أن ( يوزيك ) كان خالياً من العيوب أو أنه مدرب خيالي !! .. أبداً كان له من النقاط السلبية مثله مثل أي مدرب في العالم كله وعندما نظر البعض إلى هذه السلبيات وضخمها بالشكل المبالغ فيه ظهر أنه غير صالح ..


أعود وأقول .. المصيبيح له سلبيات مثله مثل أي مدير كرة لأي نادي بالعالم ( الكمال لله وحده ) وحتى ولو تم تغييره وجاء مدير آخر بدلاً منه ستظهر منه سلبيات .. قد تكون أكبر ! ونخسر حينها إداري ربما لن يتكرر على تاريخ مستوى الأندية السعودية بأكملها ..

عندما استشهدت بكلمة الأخ الزميل جدار الطين :

إقتباس لم يحدث أن انقسم الجمهور الهلالي بكل شرائحه على شخص في منصبك كما حدث مع فهد المصيبيح

أتدري لماذا بقي الانقسام !!

ببساطة لأن المصيبيح بقي عام آخر وسط تلك الانتقادات ..
لأن المتعاد حينما تتوجه فئة من الجمهور لانتقاد مدرب او إداري .. للأسف كان في السابق يتم تلبية طلب تلك الفئة التي تسعد فترة من الوقت لا تلبث أن تعود إلى الندم ..



لا أدري لماذا نحن نبحث عن ( وجع الرأس ) باختلاقنا لمشاكل وقضايا لا أول لها ولا آخر بينما هناك أمور أكبر وأعظم في النادي لا تلاقي مثل هذا التركيز الشديد حول المصيبيح فقط ..