بسم الله الرحــــــمن الرحــيم

اللهم احلل عقدة في لساني يفهمني قومي

ما أقــول الا كــــلمة واحدة في هذا الموضوع

أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قابل اليهود في المدينة وكان يكلمهم فهل نجيب صور على النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- ونعاتبه وهم من نفس البلد وهذا ممايدل على ان الاسلام لا يمنع انكـ تعامل اليهود والنصارى كما يفعل بعض الناس بتفجير انفسهم في اوساطهم ليقول مجاهدة الكافرين

النبي لم يحاربهم الا سيف بسيف وليس السيف من طرفه -صلى الله عليه وآله-

وهذا منهج الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم-


اذا انت تعارضهم فأنت كمن يعارض النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- عندما يذهب الى يهود المدينة ويخاطبهم



وانت تذكر كيف ان النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- ذهب جاره اليهودي عندما مرض ( وكان هذا الرجل يلقي على النبي -صلى الله عليه واله وسلم- القذورات ويؤذي الرسول شر أذية )،،، ذهب -عليه وعلى اله افضل الصلاة- وجلس عنده ليطمئن على حاله فاستغرب ذلكـ الرجل ثم بكى وبدأ يقول ( ان كنت افعل فيه مافعلت ويأتي ليزورني ويطمئن على حالتي المرضية ) ثم اسلم



وهذي القصة تدل على ثــ 3 ـــلاثة اشياء مهمة : اولهما الحسن الى الجار ومهما جاء منه،،، والثاني ان تحسن معاملة من اساء اليكـ،،، والثالث هو ان تحسن الى من هو خارج عقيدة الإسلام ليرى اخلاق الإســلام وان شاء الله يفتح قلبه ويسلم.

ياترى لمــاذا اسلم هذا اليهودي.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟

أظن سؤال محــير جــدًا



فإذا رأيت في هذي القصة ان النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- ان فعله غلط مع اليهودي،،،فأنت لم تتغير موقفكـ وهذا موقف الرجال من بعض الصور التي نقلتها



وان رأيت فعل النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- ان فعله صحيح مع اليهودي،،، فأنت يجب انت تغير وجهة نظركـ بالنسبة للصور






حنــــا نتبع الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- في جميع اعماله في حياته وبعد مماته فهل يوجد عندكـ اي اعتراض على تقليد فعل النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- واتباع منهجه في التعامل مع الآخرين



لكـم الحكـــــــم،،،، واتركــكم في بضع آيـــات من آيــات القرآن الكريم


قوله تعالى ( وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَآئِرَةُ السَّوْءِ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )



الله كريم ويعين الجميع


اللـــــهم صل على محــمد وآل محــــمد