مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #22  
قديم 03/04/2007, 06:15 PM
Bu RAIED Bu RAIED غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 01/05/2006
مشاركات: 3,813
إقتباس
بدينا في اصل عقيدتكم ياكذبة ياروافض ؟؟؟اذا احرجكم روافضكم الذين عادو للحق المستقيم(للسنة)؟؟

إقتباس

قلتو انه طلع كتاب يكذب الكتاب السابق؟؟وهذه عقيدتكم الكذب الكذب الكذب الكذب الكذب الكذب الكذب الكذب

ياروافض؟؟عليكم من الله ماتستحقون؟؟




أعيد و أكرر أن كلمة روافض هي فخر و كبرياء لنا

و إليك هذه القصة :

قِيلَ لِلصَّادِقِ ( عليهالسَّلام ) : إِنَّ عَمَّاراً الدُّهْنِيَّ شَهِدَ الْيَوْمَ عِنْدَ ابْنِ أَبِي
لَيْلَى قَاضِيَ الْكُوفَةِ بِشَهَادَةٍ .

فَقَالَ لَهُ الْقَاضِي : قُمْ يَا عَمَّارُ ، فَقَدْ عَرَفْنَاكَ لا تُقْبَلُ
شَهَادَتُكَ ، لأنَّكَ رَافِضِيٌّ !
فَقَامَ عَمَّارٌ وَ قَدِ ارْتَعَدَتْ فَرَائِصُهُ وَ اسْتَفْرَغَهُ الْبُكَاءُ.

فَقَالَ لَهُ ابْنُ أَبِي لَيْلَى : أَنْتَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَ
الْحَدِيثِ ، إِنْ كَانَ يَسُوؤُكَ أَنْ يُقَالَ لَكَ رَافِضِيٌّ ، فَتَبَرَّأْ
مِنَ الرَّفْضِ ، فَأَنْتَ مِنْ إِخْوَانِنَا.

فَقَالَ لَهُ عَمَّارٌ : يَا هَذَا ، مَا ذَهَبْتَ وَ اللَّهِ حَيْثُ ذَهَبْتَ ، وَ
لَكِنْ بَكَيْتُ عَلَيْكَ وَ عَلَيَّ .
أَمَّا بُكَائِي عَلَى نَفْسِي ، فَإِنَّكَ نَسَبْتَنِي إِلَى رُتْبَةٍ شَرِيفَةٍ
لَسْتُ مِنْ أَهْلِهَا ، زَعَمْتَ أَنِّي رَافِضِيٌّ ، وَيْحَكَ لَقَدْ حَدَّثَنِي
الصَّادِقُ "عليه السَّلام ) : أَنَّ أَوَّلَ مَنْ سُمِّيَ الرَّفَضَةَ
السَّحَرَةُ الَّذِينَ لَمَّا شَاهَدُوا آيَةَ مُوسَى فِي عَصَاهُ آمَنُوا بِهِ وَ
اتَّبَعُوهُ وَ رَفَضُوا أَمْرَ فِرْعَوْنَ ، وَ اسْتَسْلَمُوا لِكُلِّ مَا نَزَلَ
بِهِمْ ، فَسَمَّاهُمْ فِرْعَوْنُ الرَّافِضَةَ لِمَا رَفَضُوا دِينَهُ ،
فَالرَّافِضِيُّ كُلُّ مَنْ رَفَضَ جَمِيعَ مَا كَرِهَ اللَّهُ ، وَ فَعَلَ كُلَّ
مَا أَمَرَهُ اللَّهُ ، فَأَيْنَ فِي هَذَا الزَّمَانِ مِثْلُ هَذِهِ)؟؟.

وَ إِنَّمَا بَكَيْتُ عَلَى نَفْسِي ، خَشِيتُ [ خَشْيَةَ ] أَنْ يَطَّلِعَ اللَّهُ
عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى قَلْبِي وَ قَدْ تَلَقَّبْتُ هَذَا الإسْمَ الشَّرِيفَ عَلَى
نَفْسِي ، فَيُعَاتِبَنِي رَبِّي عَزَّ وَ جَلَّ وَ يَقُولَ يَا عَمَّارُ أَ كُنْتَ
رَافِضاً لِلأبَاطِيلِ ، عَامِلا بِالطَّاعَاتِ كَمَا قَالَ لَكَ ، فَيَكُونَ
ذَلِكَ بِي مُقَصِّراً فِي الدَّرَجَاتِ إِنْ سَامَحَنِي ، وَ مُوجِباً لِشَدِيدِ
الْعِقَابِ عَلَيَّ إِنْ نَاقَشَنِي ،" إِلا أَنْ يَتَدَارَكَنِي مَوَالِيَّ
بِشَفَاعَتِهِمْ".

وَ أَمَّا بُكَائِي عَلَيْكَ ، فَلِعِظَمِ كَذِبِكَ فِي تَسْمِيَتِي بِغَيْرِ
اسْمِي ، وَ شَفَقَتِي الشَّدِيدَةِ عَلَيْكَ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ إِنْ صَرَفْتَ
أَشْرَفَ الأسْمَاءِ إِلَيَّ ، وَ إِنْ جَعَلْتَهُ مِنْ أَرْذَلِهَا ، كَيْفَ
يَصْبِرُ بَدَنُكَ عَلَى عَذَابِ كَلِمَتِكَ هَذِهِ ؟!

فَقَالَ الصَّادِقُ( عليه السَّلام ) : " لَوْ أَنَّ عَلَى عَمَّارٍ مِنَ
الذُّنُوبِ مَا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَ الأرَضِينَ لَمُحِيَتْ عَنْهُ
بِهَذِهِ الْكَلِمَاتِ ، وَ إِنَّهَا لَتَزِيدُ فِي حَسَنَاتِهِ عِنْدَ رَبِّهِ
عَزَّ وَ جَلَّ حَتَّى يُجْعَلَ كُلُّ خَرْدَلَةٍ مِنْهَا أَعْظَمَ مِنَ الدُّنْيَا
أَلْفَ مَرَّةٍ "