مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #10  
قديم 31/03/2007, 12:50 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ العبرود
العبرود العبرود غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 14/06/2004
المكان: المدرج الهلالي
مشاركات: 7,795
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الماسه الزرقاء
اخي العبرود .. موضوع جميل ورائع وصياغة أروع جعلتنا نتفكر في الحال الذي يحيط بنا ,,

ولكن عزيزي ما زلنا ندور في نفس دائرة الخطأ ,, دائماً ما تكون الفتاة هي محور الحديث في انتشار الفساد لوجود مثل هذه التقنيات والخوف عليها اكثر من الفتى ,
اعلم بأن شرف الفتاة حينما يذهب , لا يعود بعكس الفتى الذي يُنسى ماضيه حينما يُعلن بين ليلة وضحاها أنه قد تاب لربه ولربما يسارعون في تزويجه والستر على ماضيه واعتباره قدوة في حال اتبع الطريق الصحيح ,

ولكن الجوال للبعض خطرٌ على كليهما , وليس على احد دون الآخر , متى ما تعلم الفتى وهو في بيت اهله ومنذ صغره بأنه سُيعاقب كما تُعاقب اخته , حتى لو اكتشفهما اهلهما في بدايتهما وكانت مجرد مكالمات هاتفية , سنجد أن الفتاة المراهقة تُحرم من الجوال , في حين أن الفتى يُوبخ وربما تستر عليه أمه خشية من أن يضربه والده ,, لو هنا عُوقب المراهق ايضاً بحرمانه من الجوال لكان أجدى وانفع ولما كبُر الشاب وقد أمِن العقاب ودرساً لكليهما بعد مناقشتهما وتخويفهما وترهيبهما والحوار معهما فكما نعرف فإن الوالد هو من يسدد فواتير ابناءه وبناته خصوصاً المراهقون الذين لا يمتلكون دخلاً .




نوفر هذه الخدمة في حالة احتياجهم له فعلاً , سواء للفتى أو الفتاة ,
فشر البلية ما يُضحك عندما تشاهد فتى لم يتجاوز عمره العاشرة وربما حتى السابعة , واخته التي تكبره سناً
وتدرس في الثانوية , تُحرم منه ,,

وهذه سياسة خاطئة , لأنهم بهذا التعامل , يفرّقون بين الفتى والفتاة , وكأنهم يضعون الفتاة في محور الشك
حتى قبل اقتنائها للجوال وهذا يُسبب فقدان الثقة بنفسها وربما التمرد على الأهل , ويتربى الطفل حتى وإن لم يصرحوا ولكن من خلال تعاملهم معه ومعها بأنه أميز و أفضل من الفتاة,

في وقتنا الحاضر اصبحت التقنية منتشرة بشكل كبير , لذلك لا نستطيع أن نمنعهم منه خاصة في حال وصلوا الثانوية ,
ولكن حتى نقيهم من شر الجوال , فيجب أن تكون التربية قوية وجيدة مليئة بالحب والإحترام واظهار العواطف دون كتمها وأن يُكسر حاجز الرسمية بين الأهل وابناءهم وبناتهم ,, وتكون الصداقة حينما يكبرون هو عنوان علاقتهم ببعض البعض .




لأسلوب المراقبة والمتابعة فن , فبإمكانهم متابعتهم ومراقبتهم دون إحساس الأبناء بأن في تصرف الأهل شك او ريبة,
كما يجب ان تُسلك هذه الطريقة مع كلا الجنسين , وليس الفتاة فقط , وفي الفترة الحرجة من العمر , بعدها اعتقد بأنهم قد نضجوا وتشكلت شخصياتهم , وعدّوا أصعب المراحل إضطراباً في حياتهم , فالثقة أولى لهم حتى يثقوا هم بأنفسهم اكثر .



تتحدث معها بإحترام, تحاورها , تناقشها وتتخلل المناقشة ترهيب وتخويف , وتذكير بالله عز وجل , وبعد ذلك
تهددها بأن لكل عمل عقاب , وإذا كررت الامر سحبت منها الجوال ,
وبالنسبة للفتى المراهق , تخطر والده ليتفاهم معه , ويذكره بأن كل ما يفعله هو دين سيُرد له , ويهدده كذلك , ثم يسحب منه الجوال في حال تكرر الأمر منه , حتى لا يتمادى عندما يكبر وينضج إذا لم يرى من يوقفه عند حده وينصحه في بداياته .

هذه وجهة نظري اخي الكريم , وتعمدت ان اتطرق للفتى والفتاة لأن كلاهما مكمل للآخر ونواة المستقبل لأي أسرة .

شكراً لعودتك ولموضوعك الجميل , وفي انتظار القادم منك أيها المبدع



هلابك اختِ الألماسه
الروعه والجمال هو حضورك وإطلال نورك
وكم أسعدني ما جادت به أفكارك ولي بعض التعليقات على ما ورد في خطابك


إقتباس
ولكن الجوال للبعض خطرٌ على كليهما , وليس على احد دون الآخر , متى ما تعلم الفتى وهو في بيت اهله ومنذ صغره بأنه سُيعاقب كما تُعاقب اخته , حتى لو اكتشفهما اهلهما في بدايتهما وكانت مجرد مكالمات هاتفية , سنجد أن الفتاة المراهقة تُحرم من الجوال , في حين أن الفتى يُوبخ وربما تستر عليه أمه خشية من أن يضربه والده ,, لو هنا عُوقب المراهق ايضاً بحرمانه من الجوال لكان أجدى وانفع ولما كبُر الشاب وقد أمِن العقاب ودرساً لكليهما بعد مناقشتهما وتخويفهما وترهيبهما والحوار معهما فكما نعرف فإن الوالد هو من يسدد فواتير ابناءه وبناته خصوصاً المراهقون الذين لا يمتلكون دخلاً

ومن قال اننا نغفل المراقبه أو نحكم على الأبن بالعقوبه أقل من أخته
ولو فكرنا قليلاً وحسبناها بالعقل
فهذه بنتنا وشرفنا وما يقوم به أبننا إنما هو إفتراس لبنات إما جارنا أو صديقنا أو أي كان
وهذه الحياة دين وكما تدين تدان وما نرضاه لبناتنا المفروض ما نرضاه لبنات الناس
لو طبق كل بيت هذه النظريه ونظر لها من هذا المنظور
لعوقب الأبن أشد من البنت لأنه ببساطه هو الذئب ةهي الضحيه
هو من يتصيد وهي من تُصتاد
ولكن صدقيني أخيه ان الذئاب البشريه دوما مستقلين في حالهم ومعيشتهم عن أهلهم
وأعمارهم في الغالب تتراوح مابين الثانيه والعشرين والخامسه والثلاثون
وتكون دوما مطامعهم أكثر من التسليه والضحك


إقتباس
فشر البلية ما يُضحك عندما تشاهد فتى لم يتجاوز عمره العاشرة وربما حتى السابعة , واخته التي تكبره سناً
وتدرس في الثانوية , تُحرم منه ,,

وهذا احد اهم الأسباب التي تقهر البنت
وتدفعها لسلوك طريق الإنحراف بدافع الإنتقام من قسوة الأهله وتفريقهم في المعامله


إقتباس
في وقتنا الحاضر اصبحت التقنية منتشرة بشكل كبير , لذلك لا نستطيع أن نمنعهم منه خاصة في حال وصلوا الثانوية ,
ولكن حتى نقيهم من شر الجوال , فيجب أن تكون التربية قوية وجيدة مليئة بالحب والإحترام واظهار العواطف دون كتمها وأن يُكسر حاجز الرسمية بين الأهل وابناءهم وبناتهم ,, وتكون الصداقة حينما يكبرون هو عنوان علاقتهم ببعض البعض .

تدرين اختِ
للاسف ان البنت كل ما كبرت كلما أبتعدت عن امها
لسبب بسيط أن الأم لاتعرف كيف تدخل وتتعامل مع إبنتها
فما بين لا مبالة مفرطه وما بين رقابة شديده تضيع هذه البنت في دوامة حائره
وفعلا ليست كل أم تصلح أن تكون اما للأسف


إقتباس
هذه وجهة نظري اخي الكريم , وتعمدت ان اتطرق للفتى والفتاة لأن كلاهما مكمل للآخر ونواة المستقبل لأي أسرة

الله يبيض وجهك تكلمتِ فأحسنتِ فأضفتِ
من القلب الف شكر على هذه الإشراقه الرائعه