مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #3  
قديم 25/03/2007, 07:10 PM
محامي المرأة محامي المرأة غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 15/05/2004
المكان: الــــريــــــــــاض
مشاركات: 383


أحبتي من عبر هذه الصفحة وقرأها ،،

أحب أن أوضح أمراً مُهماً بخصوص هذه الرسالة ،،


فمن تابع الرسائل الماضية يكتشف أنني أنتهجت طابع خيالي

من خلال ( المُرسل ) و ( المرسل إليه ) ذات مضامين

ومواضيع واقعية مُعاشة ،، وإنتقادات لأمور معينة

في المجتمع ،،


أما هذه الرسالة فإنني أحاول من خلالها

أن أوضح بأن الحب ربما يبقى للأبد ولا يموت

حتى لو رحل أو مات المحبوب ،،



البعض يعتقد أن الحب قد يموت وخاصةً عندما يرحل

المحبوب أو يخون أو يهجر وهذا صحيح ،،

ولكنهُ ليس حالة دائمة الحدوث ،،

بل هو يعتمد على قوة الحب وعُمقه ،،



الحب رحيل لمواطن الجمال والرقي ،،

الحب رحيل إلى الأقمار والنجوم ،،

البعض يعود من هذا الرحيل والسفر والبعض لا يعود حتى لو كان

متواجد بيننا يبقى هناك يتمتع بهذه العوالم

وأيضاً حتى لو كان المحبوب ( متوفي ) ،،



وهذه ( أي الوفاء للحبيب والحب ) ليست حالة

مُتخيلة أو غير واقعية بل هي حقيقة نراها أحياناً

ونسمع بها أحياناً آخرى ،،

ولا أدلّ على ما قلت إلاّ قصة الرجل الذي قضى

30 عاماً بالقرب من قبر زوجته ،،


والقصص التي تتردد هنا وهناك عن زوجات

بقين على ذكرى أزواجهن ولم يرتبطن بغيرهم ،،،

بقين يربين أولادهن الذين هم طيور ذكرى وأطياف آباءهم ،،،


نعم البعض يبقى بعد موت محبوبه ورحيله

مُكتفياً بفراشات الذكرى وعطور الذكريات ،،



من هنا فإنني أؤكد بأن ريما و ( م _ ع ) و ( أ _ ص )

وغيرهم من شخوص هذه الرسائل لا وجود لهم إلاّ

في محيطات خيالي ،،






كونوا بالجوار ،،،


وتقبلوا تحيتي ممزوجة لكم بأعذب وأرق عطور الياسمين ،،،



أخوكم المحب :



محامي الحب والمرأة ....... سعود العتيبي
اضافة رد مع اقتباس