مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #8  
قديم 01/07/2002, 01:15 PM
sport sport غير متواجد حالياً
عضو سابق باللجنه الإعلاميه
تاريخ التسجيل: 26/08/2001
المكان: السعودية "الــخــبـــر"
مشاركات: 13,852
تكملة الموضوع :

فتأمل!!



8- الفرق بين عدد أيام السنة الشمسية والسنة القمرية (11) يوما، وعلى وجه الدقة (10,8752) وهذا يعني أن السنة الشمسية والقمرية تعودان الى الإلتقاء بعد (33,58487) سنة، أي أن دورة الإلتقاء هذه هي (6، 33) سنة شمسية. وقد وجدت أن عدد السنين من الخروج من القدس في المرة الأولى (586 ق. م) إلى دخول القدس المرة الثانية (1967م) يشكل (76) دورة ! !

وعليه يكون هناك أربع دورات بعد دخول القدس وليس ثلاثاً كما ذكرنا سابقا:

أ- دورة فلكية من السبوت (365) من الخروج من القدس إلى دخول القدس.

ب- دورة الكربون (14) والتي هي (5730) وهي السنة العبرية بعد دخول القدس.

ج- الدورة اسرءيل للعدد (19) أي الدورة (302) للعدد (19) وهي السنة العبرية المذكورة.

د- (76) دورة كل واحدة (33.6) سنة شمسية من الخروج من القدس إلى دخول القدس.

9- قلنا بأن هناك دورة تمثل العلاقة بين السنة الشمسية والقمرية وقيمتها (33,6) سنة شمسية. وهذا يعني أن الدورة (19) بعد الميلاد تقع بين (604 م- 638 م). ويلحظ أن الرسول e بعث بعد بداية الدورة ب (6) سنوات أي (610 م). وتوفي e قبل نهاية الدورة ب (6) سنوات أيضا أي (632 م). كما ويلاحظ أن بؤرة الدورة (19) هو عام (621 م) والذي هو عام الإسراء.

10- سورة الإسراء هي السورة التي تتحدث عن نبوءة وعد الآخرة، وكأنها سورة الوعد، وقد لفت انتباهي أن قيمة كلمة (الوعد) في الجمل هي (111) وهذا هو عدد آيات سورة الإسراء.

قيمة كلمة (ميلادي ) في الجمل هي (95)، وعليه (2022 ميلادي)، (2022 + 95 = 2117) وفي هذا العدد (302) سبوت. والعدد (302) هو قيمة كلمة اسرءيل كما علمت سابقا فهل يدل ذلك إلى سبوت إسرائيل أي إنقطاعها؟

سبق أن قلنا أن في كل سبع سنين هناك سبوت واحد، وقد لفت انتباهي أن قيمة العبارة (سبع سنين) في الجمل هي (302) أي قيمة اسرءيل في الرسم العثماني.



خلاصة

لاحظنا أن القيمة العددية وفق حساب الجمل ل(بنو اسرئيل)، (المسجد الاقصا)، (المسجد الحرام) (بني إسرائيل) (بني اسرءيل) (السبت) جاءت كلها موافقة للمعادلة الرياضية لتاريخ بني إسرائيل، وجاءت مُنسجمة مع المسار الذي تم الحديث عنه في الفصل الثاني من هذا الكتيب.

تلك ملاحظات جاءت تؤكد صحة مسلكنا في البحث عن قانونٍ جامع يحكم التاريخ، ويضبط حركته. لا شك أنه أمرٌ عجيب أن يسير التاريخ وفق قانون رياضي كما في عالم المادة، مما يجعلنا بحاجة إلى إعادة النظر في مسلماتٍ حول التاريخ وقوانينه. فهل يمكن أن تكون هذه القوانين مصوغة في صورة كلمات وجُمل هي رموز و(شيفرات)؟؟ وهل يجوز أن نضرب صفحاً عن متابعة هذه الملاحظات الاستقرائية؟

حتى لا يظن البعض أننا نتعامل في هذه الملاحظات من منطلق التسليم بصحة العهد القديم، وصدق نبوءاته. وحتى لا يتوهم أن صدق بعض هذه النبوءات يشكل دليلاً على مصداقيته. وكي لا توحي دراستنا لبعض التشريعات التوراتية بأنها إقرارٌ وإيمان، فإننا نُؤكد على ما يلي:

1- كان كل رسول يبعث إلى قومه خاصة، وبعث محمد e إلى الناس كافة. ومن هنا جاءت الشريعة الإسلامية ناسخة للشرائع السابقة.

2- جاء في آخر آية من سورة البقرة: ).... رَبنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَآ إصرَاً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الذينَ مِنْ قَبْلِنَا..(. ومن هنا قد تبدو بعض التشريعات السابقة غريبة مقارنةً بالشريعة الإسلامية السمحة. فما يكون مناسباً لعصرٍ من العصور وأُ‎مة من الأمم، قد لا يكون مناسباً لجميع الأمم والعصور.

3- حُكْمُ المسلمين بصحة جزء من العهد القديم لا يعني صحة الكل. لأننا نعتقد وجود جزء من الحقيقة في التوراة. ونعتقد حصول التحريف وليس التبديل الكامل.

4- بعث الله تعالى الرسل وأنزل الرسالات. ويحفظ منها ما يشاء لحكمةٍ يريدها. ويُنسي منها ما يشاء لحكمة أيضاً. انظر قوله تعالى:

).. الرسُولَ النبي الأُمي الذي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبَاً عِنْدَهُم فِي التورَاةِ وَالإنْجِيلِ([54].

5- الأصل أنْ تتفق الأديان السماوية في الجانب العقائدي، لأن العقيدة أخبار، والخبر الصادق لا يختلف من رسول إلى آخر. أما الجانب التشريعي فالأصل أن نجد فيه اختلافا، للتباين في الأمم والعصور. حتى نزلت شريعة الإسلام الشاملة العامة.



ملحق بملاحظات جديدة

جاء في سورة المائدة الآية 21 قول موسى عليه السلام لقومه : " يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم، ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين"

في هذه الآية يطلب موسى عليه السلام من قومه أن يدخلوا فلسطين الأرض المقدسة، التي أخبر الوحي أنهم سيدخلونها. ومعلوم أنهم جبنوا وتقاعسوا فحرّمت عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض. ومعلوم أنّ دخولهم أرض فلسطين بعد ذلك كان المقدمة - بغض النظر عن الزمن- لحصول وعد الفساد الأول، الذي حصل قبل الإسلام. ومعلوم أنّ الآية 104 من سورة الإسراء تتحدث عن بداية الوجود الإسرائيلي اليهودي في الأرض المقدسة ونهايته أيضا، أي أنها تلخّص النبوءة الواردة في التوراة حول الإفسادتين : " وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرائيلَ اسْكُنُوا الأرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفا" (الإسراء:104) .

الملفت للانتباه في عالم العدد أن عدد الآيات من الآية (21) في سورة المائدة، إلى الآية(104) من سورة الإسراء هو 1443 آية. وسبق أن لفتنا الانتباه إلى أن عدد الكلمات من بداية الكلام عن نبوءة الإفساد في أول سورة الإسراء إلى قوله تعالى " لفيفا"1443 كلمة، وهذا يوافق العام 1443 هـ أي 2022م.

سبق أن قلنا إنّ ترتيب كلمة " لفيفا"في نبوءة سورة الإسراء هو 1443، وقلنا إنّ جُمّل " فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفاً "هو 2022 وفق قراءة ورش لكلمة ( الآخرة ). وهنا نسأل فأين العام العبري 5782 الموافق للعام 2022م والعام 1443 هـ ؟

إن ترتيب كلمة لفيفا في النبوءة هو 1443، وهذا يعني أن ترتيب الكلمات الأربع التي تأتي بعد لفيفا هو : 1444، 1445، 1446، 1447 والكلمات هي : "وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَل …" المفاجئ أنّ مجموع ترتيب هذه الكلمات هو 5782.

سبق أن لفتنا الانتباه إلى أنّ ( 5 آذار) هو يوم اكتمال ال (76 ) سنة


قمرية، ابتداءً من 10/6/1948 والذي هو تاريخ الهدنة الأولى، وبالتالي القيام الفعلي لإسرائيل. وإليك الملاحظات الآتية :

أ. يكون 5 آذار 2022 م هو يوم السبت.

ب. إذا بدأنا العد من يوم 5 آذار إلى نهاية السنة يكون مجموع عدد الأيام هو 302، واللافت للانتباه هنا أنّ جُمّل ( إسرءيل ) وفق رسم المصحف هو 302.

ج. جُمّل السبت + 5 + جُمّل آذار = 1401

493 + 5 + 903 = 1401

جُمّل " ألفان واثنن وعشرون " = 1401


وردت كلمة " اثنان" في القرآن الكريم أيضاً بدون ألف هكذا " اثنن".

د. عدد السنين من 621 م إلى 2022م هو 2022 – 621 = 1401 وهو كما قلنا جُمّل :"ألفان واثنن وعشرون "فتأمّل !!

سبق أن لفتنا الانتباه إلى أن عدد السنين من وفاة سليمان

عليه السلام 935 ق.م إلى 2022 م هو ما يقارب 2957 سنة، وهذا يعني أنّ عدد السبوت من 935 ق.م إلى 2022 م هو 422، فما هو هذا العدد ؟!

إذا جمعنا ترتيب سورة الإسراء إلى عدد آياتها إلى جُمّل اسمها يكون الناتج :

17 + جُمّل ( الإسراء ) + 111 = 422 .

العام 2022 م يوافق العام العبري 5782، وقد وجدنا أنّ عدد السبوت حتى هذا العام هو : 5782 ÷ 7 = 826، ومعلوم أنّ السبوت فيه معنى الانقطاع، والمفاجئ هنا أنّ جُمّل ( سبت بني إسرءيل ) هو (826).

سورة الإسراء هي السورة (17) في ترتيب المصحف، وواضح أنّها السّورة التي تتحدث عن زوال الإفساد اليهودي في الأرض المقدسة. واللافت للانتباه أنّ السورة (18) وهي سورة الكهف ترد فيها قصة موسى عليه السلام مع الخضر، ولأول مرة نجد في القرآن الكريم قصة لموسى عليه السلام لا يذكر فيها اليهود، ولأول مرّة نجد رسولاً يكون تابعا، وقد يشير هذا إلى تذكير اليهود وبعد زوال وجودهم وزوال فسادهم من الأرض المباركة أن يتواضعوا كما تواضع موسى عليه السلام، فيأخذوا الحق ممن يملكه، ويذكرهم بإيجابية اتباع الحق، ولا يضر الإنسان أن يكون تابعاً لمن اصطفاه الله بعلمه ووحيه. وهذا وجه لطيف من وجوه التناسب بين سورة الإسراء وسورة الكهف.
اضافة رد مع اقتباس