رب ضارة نافعة

مثل عربي دائماً نستخدمه عندما ياتي الضرر بمنفعة


وهو ينطبق على مسألة تشفير المباريات والتي صارت مثل الموضة عند قرب اي بطولة قارية أو عالمية سواءاً على مستوى الاندية او المنتخبات ، وعندما اقترب الحدث الكبير كروياً وهو كاس العالم المقام حالياً بكوريا واليابان اعلنت شبكة الاواخر احتكارها لنقل مباريات هذه البطولة وقد قام الكتاب الرياضيين الذين يحسبهم يحرصون على المواطن أولاً ثم على ثروات الوطن ثانياً بالتصدي للمحتكر الذي هو في الشرع من .......... ، وكتبوا الكثير من المقالات بعضها نشر والكثير اغلقت عليه الادراج بأمر من معالي الوزير ؟؟ ، ولكن في ظل تلك الاحداث ، وفي لحظة انتظار المهتمين بكرة القدم لمن يعدهم خير ويزف لهم خبر نقل البطولة على التلفزيون السعودي ..... تظهر لنا دعاية لطيفة جداً تقول ان التلفزيون السعودي العزيز وشبكة الاواخر يتعاونان لينقلان لكم مباريات المنتخب السعودي الثلاث ام بقية المباريات فادفع تشاهد أو اذهب الى الجحيم ( المقاهي ) ، ثم يقوم تلفزيوننا باستضافة ثقيلا الدم والطينة والطلة صاحب الشبكةوخادمه داوود ويتفلسفان مدة برنامج كل التفاهة والذي قدمه المذيع البربارة المطيويع والذي لم يستطع طرح اي سؤال في غير مصلحة الشبكة وصاحبها وصاحب المعالي والخادم .



بعد ذلك ياتي من يدعي مصلحة المواطن والذي يتباهي بانه حامل هموم الضعفاء وحامي حماهم ( السماري ) ويتصل باستديو الشبكة ويقدم انواع المديح لصاحب الشبكة وخادمة لدرجة ان المستمع يعتقد ان المدح موجهه لاحد رجالات هذه الدولة بعد انجازاتهم في مجال الامن او في مجال الصحة او خلال الانتهاء من مشاريع مني ومزدلفة ؟؟؟؟؟؟؟؟


ولكن المصيبة الكبرى هي ان انجازات المتجنس تمثلت في احتكاره لكثير من الاحداث الرياضية واجباره للمواطنين على الاشتراك في ( شركه وغوايته ) بمبالغ مرهقه لاتقارن بتلك التي تعرض على غير الموطنين من دول الجوار ولماذا هذا الجشع ؟ لان لا احد يحمي حقوقهم او يدافع عن مصالحهم او حتى يوقف تلك الشبكةعند حدودها التي تقف عندها جميع الشركة العاملة بالمملكة .


لكن


الله يفرج الهم ويزيل تلك الشبكة عن اراضي الحرمين



قولوا



امين .