الذي لا يعايش الواقع ويتغلغل بين جزيئاتة لايستطيع أن يتخذ القرار المناسب أبدا. والذي يتخاطب مع الجميع بفوقيه وعنجهيه فلن يستمع للحقيقة أبدا، بل كل ماسيسمعه: سم طال عمرك. أما الذي يجعل من المجاملة منهجا له فلن يجني إلا الدمار. الدمار هو ماجناه المنتخب بسبب هذه المجامله التي كلفتنا كثيرا وستكلفنا أكثر إن لم يحجم هؤلاء المتمالون في سياستهم الغريبه.
علي داود بكى كثيرا وهو يعلق على مباريات المنتخب في كأس أسيا، فكانت مكافأته أن عين مديرا للمنتخب، ثم كافأ أصحاب القرار بتقارير مغلوطه عن أفضل أعمدة المنتخب على الإطلاق آن ذاك وهو يوسف الثنيان، فتمت معاقبته وإيقافه وسحب جواز سفره أي أنه لم يكن بينه وبين العمالة الأسيويه التي يحجز على جوازاتها أي فرق.
اليوم وبعد الإنتقادات اللاذعة من مدني رحيمي وشلة " حسب الله " للأتحاد السعودي وللمنتخب ولاعبيه ومن ثم التهكم بالقيادات الرياضيه، بعد كل هذا وبدلا من المحاسبه والعقاب يكافأ المسيء على إساءته. في أي عالم نحن وكيف يفكر هؤلاء. أبعد كل هذا ترجون أن تتقدم الرياضة لدينا؟.
وأخيرا للتذكير فقط، الدكتور!!!!! مدني رحيمي كان يمارس الشعوذه على الهواء مباشرة إبان تولية إدارة فريق الإتحاد لكرة القدم، وكأنني أراه الآن وهو يستخدم طرقه المشبوهة داخل الشباك قبل بداية المبارة وبين الشوطين. فهل تشرع أبواب المنتخب لهذا ومن هم على شاكلته. أفيقوا أيها الغيورين على المنتخب عالجوا الإخطاء بالطرق السليمه والعلميه وأجعلوها مدروسة وحقيقية مرة واحده لكي نقول لكم من قلوبنا شكرا لكم. أما الآن فإننا ندعو لكم بالهداية إلى طريق الرشد والسداد. |