يا أيهــا المطيع... الابن البار لمدرسة الجنون الحرفية.. الغيمة التي انسلّت من وريد الكلمة.. أتعلــمـ يا مطوع القلم.. عندما تحضر تصبح حروفي مرتجفة..خائفة.. كأصابع تلميذة في أول يومٍ دراسي.. أتعلمـ يا أميــر الغيم والمطر.. أنت.. رجلٌ آهلٌ بالنسيان.. وأنا.. أنثى غارقة في الذاكرة.. (لا شيء سوى أني أتحدث عن قلمي وقلمك).. سيــدي.. مميــزٌ هذا البوح الذي ابتدأت به حضورك.. وتُحلًّ أحرفك إلى حيث يشاء القلب بعض الخطايا تُصَبُ نقية , مَغمورة بِــ الألق... تثقلني الروعة ُ إذا ما حضرت ْ .. بزي ّ ملائك َ تتلو علي ّ الآيات ْ..! . . هكذا كنت .. كـ سماء ٍ تهطل على هذه الطفلة ْ فيكون [ العيد ْ ] . . ما أبهجني بك... شكرا يا مطر على هذا الهطول والمعذرة كل العـــذر... |