,,,
,,
,






خمس حالات اثرتها احرف الواقع فـ كانت مثلما يد البلسم على الجراح التي طالَ بها النزف .. ولم تشأ ان تستقر على انكماش يوصلها بـ التمامِ المُصاب .. الا ان يدركـَ الجميع ان هذه المفاهيم يجب ان تتغير .. ويجب عليها ان تتبدل لـ ( الافضل ) فـ ليس كل تفكير ينطوي تحت معالم المنطقيه في كل الاحوال .. مادام هنالكـَ حدود يجب الوقوف عندها مليا حتى لا يسبق سيف الحكم رقابَ الحقيقه ...
السجين والاهتمام بـ الاخرين من الجنس الاخر تكاد تكون ذات الفكره مااذا انضمت اليها مسالة امتلاكـ اكثر من رقم .. فـ هي تتمحور في نظرة الاخرين لـ هذا الامر وبالتالي فـ انَ اعارة الاهتمام لـ هذه النظرات تكاد تُضعف مسالة الثقه بـ النفس .. فـ نظرة الاخرين لـ السجين لا يمكن ان تتغير فـ من سرقَ البيضه مثلما الذي قتلَ آخر .. واعني هنا بالحكم ( نظرة الاخرين له ) والاهتمام بـ الجنس الاخر ربما اوجدت هذه النظره من خلال طبيعة مجتمعنا الذي نعيش فيه .. فـ للاسف لو كان الشخص الذي حاولتي ان تشفعي له هو ( انثى ) ايضا لكان السؤال ولمَ ....؟!!
ولم يتوقف الامر عندَ الانثى حينما تمتلكـُ اكثر من هاتف .. فـ سواسية الامر قد وصل َ لـ الرجل وذلكـَ من خلال النظرات ومن خلال السؤال ( لمَ الترف ) وكأنَ السائل هو من يبتاع لـ الاخرين قيمة المكالمات .. لذا تبقى الامور مندرجة تحت التدخل في شؤون الاخرين والنظره الاولى المُعكاسه لـ حكم الواقع هي الفيصل في جميع الامور ..




/
\
/



مجـــد






يكثر الارق .. وتبدأ معه تفاصيل القلق .. عشية الامر الذي استبانَ من خلال اريحية مضت وتلاشت مع زخمِ الاعباء على كاهلِ الاحتمال .. فـ من منا لا يقلق ...؟!! ومن منا لا تتعكر بداخله نقاوة التنفس بين الحينةِ والاخرى .. فـ مادامت المضغة التي في صدورنا تنبض .. حتما سـ نسير على ذاكـَ الطريق الذي ارتسمَ بـ شوكـٍ من بعدِ الورد الذي استنارَ وهجه لـ فترة وتلاشى .. فـ ساعات الاستيقاظ ومعتركـ الحياه لم يبدأ من هذا اليوم فقط .. وحتما لن تكون النهاية غدا بل هي مراحل ترتسم كلما اطفأنا شمعة ميلاد جديده في هذه الحياه ..
لا انكر حقيقة اني مررت بذلكـَ وتعايشت مع هذا الامر مع اختلاف طبيعة الجنس مابين الرجل والانثى الا ان النبض حينما يراوده القلق لا يعرف متاهات الاختلاف بين الجنسين .. وان كانت مسألة الحلول محتمله الا ان الحل المشتركـ ولا اعتقد انكـِ اغفلتي ذلكـ وهو اللجوء لـ ربِ الارباب عز من شأنه .. وهذه اولى الشمعات التي يجب ان تشتعل في طريق الرجوع الى القمه .. ربما لا اكون محللا نفسيا ولا ناظرا اجتماعيا ولكن من تجربتي وجدت ان القاعده تكون ( الخروج الى الداخل يأتي من بوابة الخروج ) اي كي نعود يجب ان ترى اعيننا النور .. اما الانغلاق بين الاربعة جدران لا يجدي نفعا ولا يستوجب ان يكون عليه الانسان مهما كانت الظروف .. ولكـِ ان تحكمي فـ اوقدي شمعه وحاولي ان تحبيسه بـ ذاكـَ الغطاء .. هل ياترى سـ تستمر الشمعة بـ التوهج ...؟!!
حتما لا فـ الشعلة تحتاج لـ الهواء كي تستمر .. وانتي ايضا مثلما هذه الشمعه فـ اوجدي لـ نفسكـِ متسعا من الوقت لـ الخروج مهما كانت الظروف .. وابتسمي دوما وحاولي ان تقطني في دائرة التفاؤل .. لذا حاولي دوما ان لا يتمحور تواجدكـِ بين اغلالِ روتين يومي فـ حاولي ان تكسري هذا الروتين دوما اي خلال اليوم يجب ان يكون هنالكـَ شيء جديد تعمليه وخلال الاسبوع تجربه يجب ان تخوضيها كي تنشغل محطات التفكير في شيء متجدد وايضا ذات الحال عليه في كل شهر .. وتأكدي ان لـ القلوب فواصل نابضه فـ حاولي ان تجديها كي لا تموتَ يأسا .. وعليه لا تحاولي الهروب بـ قدر محاولتكـِ لـ الاندفاع والمواجهه .. واولا واخيرا ابتسمي دوما ..
اعتذر لـ اطالتي .. ولكن تفاصيل الموضوع والنظره الواقعيه التي رسمها قلمكـِ يجعلنا نسترسل اكثر .. وخشيت ان يطول الحديث ويصاب القلب بـ الملل .. ولكن اختم تواجدي هنا بـ امنية ترتسم على مبسمِ الصفحات .. بـ دوام التوفيق .. واعجاب بـ روعة التناسق وجمالية المضمون وهذه الاحرف التي تحدت الارق لـ تطل علينا من شرف الجمال .. فـ مهما كانت الظروف يبقى لتواجدكـِ ذاكـَ الشموخ الذي يأبى ان ينزاح .. وكلي امل ان يظل هذا الشموخ حتى في حياتكـِ الدراسيه والمعيشيه ..
تقبلي فائق التقدير والاحترام ,,








****





كوني بخير
...SoMe OnE...