جزاكم الله خيراً كثيراً إخوتي الأفاضل

ما نحتاجه هو أن تتحول مواقفنا تجاه الأقصى إلى أفعال لا ردود أفعال
فالمسلمون لا يتحركون إلا عندما تقع كارثة في الأقصى فيشجبون و يثورون لبضعة أيام ثم يعودون إلى سباتهم من جديد لينتظروا فاجعة أخرى تقع في المسجد الأقصى ليعودوا إلى ثورتهم القصيرة مرة أخرى

من كان جاداً في حب الأقصى فليبحث عن وسيلة لنصرته و يحيا بهذه الوسيلة و يعمل بها في كل يوم بغض النظر عن الظروف أو التغطية الإعلامية أو أي أمر آخر.. من كان صادقاً في حب الأقصى فليجد له طريقاً إليه يسير فيه فوراً و لا يقف أبداً و مهما حدث حتى ينال مناه بسجدة على أرض الأقصى الحبيب

فيا ترى كم من صادق فينا؟؟


و كلمة إلى أخي الفاضل الكــلاسيكي..
تبحث يا أخي عن صلاح لينقذ الأقصى، فلم لا تكون أنت صلاحه القادم.. نعم لم لا!!
عزيمة قوية و نية لله خالصة و همة لا تتعب و لا تكل و لا تمل و حباً صادقاً للمسجد الأقصى.. فأعد نفسك لتكون القائد و ستجد في المسلمين جنداً يسيرون وراءك الى القدس، و لا تستهن بالأمة فالخير باق فيها إلى يوم القيامة