Joan Mª Batlle
تأثير ايتو
مساحات اكثر: كانت 66 دقيقة فقط . لكن ليس دائما الساعه و ست دقائق كافيه لكي يقدم اللاعب ما لديه في ارض الملعب. ايتو عاد ليكون عنواناً للثورة الهجومية لفريق ريكارد.لم يعد من خلال الهدف فقط بل من خلال كل ما قدمه.الكاميروني لم يكن واقفا بل على العكس خلق المساحات و فتح الاطراف و كان سريعا باختصار: قام بخلق المساحات. و هذا من ابجديات كرة القدم و مفتاح الفرق القوية و معادلة الانتصار و سر الابطال.
الاتصال مع رونالدينيو: اكبر مستفيد من عودة ايتو بالتاكيد هو رونالدينيو بالاضافة الى اكسافي و انيستا الذين استطاعا اللعب بالعمق اكثر لكن روني خصوصا الذي يملك السرعه و خلق المساحات بواسطة ايتو اكبر مساعد له.لذا لم تكن عودة رونالدينيو امام اتلتيك بلباو لمستواه كافضل لاعب بالعالم مصادفة.مع فائق الاحترام قودينسون لكنه ليس كايتو. رونالدينيو و ايتو يتحدثون لغة واحده و هي لغة الاهداف. كم كان البرازيلي سعيدا و هو يغادر الكامب نو مظهرا جوفه و قليلا من ...

لقد ربح معركة الوزن الزائد.
اخافة المنافس: لنعود لايتو الذي لم نتركه لقد صنع الهدف الثاني و سجل الثالث عبر كرة رونالدينيو و ساهم في الهدف الاول بضغطه على المنافس . تأثير ايتو واضح حتى في اخافة المنافس.لقد عمل كما كان في السابق هو ليس كاي شخص فهو يقوم بالضغط و الدفاع المنافس و كتم انفاسه . فهل يشعر ليفربول و سرقسطه بالرعب؟