مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #12  
قديم 26/02/2007, 12:15 AM
ابؤاسامة ابؤاسامة غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 20/09/2002
مشاركات: 4,490
بالمنشار..!
التصريح لم يكتمل!
أحمد الرشيد


تعليق المصدر المسؤول بالرئاسة العامة لرعاية الشباب على تصريحات سمو رئيس نادي الهلال وأمينه العام ضد فيصل العبدالهادي الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم الذي وصفوه ب (الغير) أميناً، وأنه يحارب فريقهم ويستشهدون بعدد من المواقف، آخرها تقسيم الملعب في لقاء الهلال مع الوحدة كان في الواقع تعليقاً مطلوباً، ومن الواجب حماية المسؤولين في اتحاد كرة القدم، وحفظ كرامتهم، لكن التصريح انتصر للأمين العام فقط، ولم يحمل إجابات للشارع الرياضي حول فلسفة تقسيم الجماهير بواقع 50% لكل فريق، بينما الواقع يقول إن جماهيرية الوحدة في الرياض لا تحتاج أكثر من 5% من سعة الاستاد، كما لم يشر التصريح إلى دوافع هذا التقسيم الذي يحرم الفريق من ميزة اللعب على أرضه، ويظهر شكل الملعب وكأنه أعرج، ويفقد مبارياتنا كثيراً من إثارتها!

ثم لماذا لم نشاهد ظاهرة التقسيم في بقية المباريات؟!

وبالمناسبة أتمنى أن نسمع صوت المصدر المسؤول في كل حالات الخروج عن النص. كما أتمنى أن يكون صوت اتحاد كرة القدم قوياً في مواجهة الكتابات غير المسؤولة، وما دام أن تصريح المصدر المسؤول يخص هذه المرة نادي الهلال، فلا بأس من عرض ثلاثة نماذج من كتابات تنال من اتحاد كرة القدم ونادي الهلال ومنها ما قال فيها كاتبها: (إن تخصيص حكام إسبان لمباريات الهلال مع الاتحاد من الشواهد التي تؤكد ما يخطط لنادي الاتحاد المستهدف). وقوله السابق تعليقاً على قرار سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الاستعانة بالحكام الأجانب: (إن النتائج الإيجابية لقرار سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الاستعانة بالحكام الأجانب غير مضمون تحقيقها بسبب بقاء ذلك السوسة الكبير يمارس دوره الخفي)، وقلم آخر سبق وأن كتب يقول: (العناصر الهلالية المزروعة في اتحاد كرة القدم هي التي تخدم معشوقها الزعيم بكل الطرق والأساليب، وهي وراء ما حدث وسيحدث للأندية في منافساتها المحلية)!

وغير هذا كثير من الكتابات التي أرجو من المصدر المسؤول عدم التزام الصمت تجاهها، وإيضاح الحقيقة للجماهير الرياضية؛ لأن مثل هذه الكتابات تؤدي إلى احتقان الشارع الرياضي، وتثير الفتنة في أوساط جماهيرنا الرياضية وتوتر منافساتها!

وهذا مايجعلنا نتطلع من سمو الرئيس العام وسمو نائبه أن يطالبا المصدر المسؤول بأن يكون حاضراً دائماً وليس أحياناً.
اضافة رد مع اقتباس