رسالة الى رئيس الهلال المحترم ....... بصراحة انا استغربت من تصريحك في قناة art لان اخلاقك اكبر من ذلك واحب اذكر نفسي واذكر جميع الاخوان بخطر الغيبة اتمنى ان يغفر الله لي ولجميع المسلمين وان يجنبنا الغيبة والمنكرات والفواحش ماظهر منها وما بطن وان يرزقنا الله حلاوة الايمان وان يدخلنا الله الجنة مع الابرار اللهم امين الغيبة ): وهي ذكرك أخاك بما يكره لو بلغه ذلك سواء ذكرته بنقص في بدنه أو نسبه أو خلقه أو فعله أو قوله أو في دينه أو دنياه بل وحتى في ثوبه وداره ودابته، فعن أبي هريرة أن رسول الله قال: { أتدرون ما الغيبة؟ } قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: { ذكرك أخاك بما يكره } قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: { إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته } [رواه مسلم]. والغيبة محرمة لأي سبب من الأسباب سواء كانت لشفاء غيظ أو مجاملة للجلساء ومساعدتهم على الكلام أو لإرادة التصنع أو الحسد أو اللعب أو الهزل وتمشية الوقت فيذكر عيوب غيره بما يضحك وقد نهى الله سبحانه وتعالى عنها وحذر منها عباده في قوله عز وجل: يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظنّ إنّ بعض الظنّ إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحبّ أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه وأتقوا الله إن الله توّاب رحيم [الحجرات:12]. وفي الحديث عن أبي هريرة أن رسول الله قال: { كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه } [رواه مسلم] وقال في خطبته في حجة الوداع: { إن دمائكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا هل بلغت } [رواه البخاري ومسلم]. وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { من أربا الربا استطالة المرء في عرض أخيه } [رواه البزار وأبو داود]. والأحاديث الثابنة عن رسول الله في تحريم الغيبة وذمها والتحذير منها كثيرة جداً. |