مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #9  
قديم 15/02/2007, 05:11 AM
مجـــــــــــــد مجـــــــــــــد غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 17/02/2004
المكان: مُـقيّدة بـأمل
مشاركات: 406



مــازلتُ حتى هذه اللحظة مُكـذّبةً لخـبر الأحد المشئوم!
في كل حين عندما يخلد الجميع للنوم يسامرني, يعاتبني, أشكـو إليه حالنا فيخبرني بأن فرج الله قـريب.
وحده من تستحضـره ذاكرتي في الشدة قبل الرخـاء, و من تحتفظ بأدق تفاصيل حياته.

ذات يوم سألت والدي عن موقفٍ له قبل مولدي فقال: " وش اللي ذكرك فيه؟؟!!"
أَوَلم تعلم يا أبي أني لم أنساه لأذكـره؟
صـورته تلك مازلت أحتفظ بها بين أوراقي الثمينة خوفاً عليها من أيديهم و من جـور الزمان, حتى تلك المجلة التي نشـرت صورته و حـواره ذات يومٍ مازلت أذكـر عددها و مكان صـورته فيهـا فهي آخـر صـورة له و لكنهم حرموني إياها – سامحهم الرب - , حيناً أتخيل الشيب و قد اشتعل في رأسه, و حيناً آخـر أتخيل ملامحه بعد الأربعة عشر عاماً.

أربعة عشـر عاماً لم تكن كافية لاجتثاثه من ذاكـرتي و فؤادي, بل مع كل ثانية تمضي ينحت وجوده في ذاكـرتي.


الحــــــلم

جسّـدت الأسى و اللهِ و كـأنني عشتُ تفاصيل الوداع معـك, و كنتُ إحدى شخصيات الفصل الأول, قـرأته منذ نـزوله و في كل مرة أحاول عدم الدخول إليه لأجد أن محاولاتي جميعها فاشلة.

رحم الله موتانا و جعلنا و إياهم على سـررٍ متقابلين في جنات النعيم



اضافة رد مع اقتباس