نهائي كأس العالم...
آخر مباراه في حياته الكرويه..
اللعب ضد منتخب ايطالي قوي ..

فـ طبيعي كل انسان على وجه الأرض يكون مرتبك في المباراه..

طبيعي كل أنسان فقط..
لم أقل كل زيدان..
زيزو يدخل المباراه بكل أريحيه وبكل ثقه لدرجة انه لم يضع القميص تحت الشورت..
وفي أول خمس دقائق يتحصل المنتخب الفرنسي على ركلة جزاء صحيحه ترفع توتر وحماس اللاعبين الانس..
فقط الأنس وليس زيدان..
لأن زيزو لعبها بكل ثقه بأتجاه العارضه ومن ثم الهدف الأول للمنتخب الفرنسي..

كم انت كبير يا زين الدين..

مع مرور وقت المباراه خرج فييرا مصاباً واستغنى دومينيك عن هنري بسبب عدم تأثيره في اللعب اثناء الشوط الثاني..
لأنه مثل أي انسان يتعب..
مثل كل أنسان وليس كـ زيــدان..

زيـدان فعل كل شي يستطيع صانع الالعاب فعله ..
وأيضاً حل ضيفاً على الدفاع الايطالي بعد ان اخترقه ليضرب الكره بالرأس اللذي كاد ان يعيد للفرنسيين امجاد 98..
واستمر اللعب الى ان...

حدثة الحادثه..

لم تحدث فقط لأنه أنسان..
بل لأنه العربي زيدان..