08/06/2002, 07:14 AM
|
 | عضو إدارة الموقع الرسمي لنادي الهلال | | تاريخ التسجيل: 13/08/2000 المكان: قلوب الأحبة فى شبكة الزعيم
مشاركات: 13,348
| |
[c]  [/c]
[c]  [/c]
[c]  [/c] [c]
مسح الصورة السيئة أمام ألمانيا
المنتخب الوطني يودع نهائيات كأس العالم بمستوى مرضٍ مع المنتخب الكاميروني
* سايتاما اليابان (د ب أ):
فازت الكاميرون على السعودية 1/صفر أمس الخميس في المجموعة الخامسة بنهائيات كأس العالم لكرة القدم.
أحرز الهدف صمويل ايتوو في الدقيقة 65 وأصبح منتخبنا الوطني أول فريق يخرج من كأس العالم، ولكن بعد كفاح شجاع أمام الكاميرون التي تغلبت عليه 1 صفر وذلك في إطار مباريات المجموعة الخامسة.
وبهذه النتيجة يظل رصيد الأخضر من النقاط صفراً بعد مباراتين حيث كانت ألمانيا قد ألحقت به هزيمة ثقيلة 8 صفر يوم السبت الماضي، فيما انضمت الكاميرون إلى ألمانيا في صدارتها للمجموعة برصيد 4 نقاط متقدمة على أيرلندا التي حصلت على نقطتين اثنتين حتى الان.
وأحرجت السعودية التي أجرت 4 تغييرات بعد هزيمتها 8 صفر من ألمانيا، الفريق الكاميروني الذي اتسمت تمريراته وهجماته أمام المرمى ولفترات طويلة من المباراة بعدم الدقة والرعونة.
[/c] [c]
خلال اتصاله بسمو الأمير نواف بن فيصل
الأمير سلطان بن فهد يثني على أداء لاعبي المنتخب رغم الخسارة
أجرى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودى لكرة القدم اتصالا هاتفيا أمس بصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس بعثة منتخب المملكة لكرة القدم المشارك في نهائيات كأس العالم 2002م بكوريا واليابان.
وعبر سموه من خلاله عن رضاه للمستوى المشرف الذي قدمه أفراد لاعبي منتخب المملكة لكرة القدم في المباراة التي جرت أمس بين منتخب المملكة والكاميرون.. وقدم سموه تحياته وتقديره للاعبي المنتخب وللجهاز الفني على العطاء الذي قدموه خلال المباراة.
من جانبه أعرب سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز عن شكره وتقديره لسمو الأمير سلطان بن فهد على اهتمامه ومتابعته للاعبي منتخب المملكة وعلى ما أبداه سموه من مشاعر الارتياح للمستوى الذي قدمه أفراد المنتخب في المباراة.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل قد التقى بلاعبي المنتخب بعد انتهاء المباراة التى جرت أمس بين منتخبي المملكة والكاميرون على استاد سيتما باليابان.
وأثنى سموه خلال لقائه بهم على المستوى الذي قدمه لاعبو منتخب المملكة خلال المباراة وعلى ما بذلوه من مجهود.
كما أثنى سموه على الجهاز الفني بإشراف المدرب ناصر الجوهر متمنيا لهم التوفيق في المباراة القادمة.
من ناحية أخرى اطمأن سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد على لاعب المنتخب عبيد الدوسري الذي أصيب خلال الشوط الأول من مباراة منتخب المملكة والكاميرون.. وتمنى سموه له الشفاء العاجل.
وقد عبر اللاعب الدوسري عن شكره وتقديره لاهتمام سمو نائب الرئيس العام لرعاية الشباب على ما حظي به من عناية.
[/c]
[c]  [/c] [c]
أداء مشرّف للأخضر أعاد الهيبة للصقور
منتخبنا خسر بشرف من أبطال أفريقيا
مسح منتخبنا الوطني صورته الهزيلة التي قدمها يوم السبت الماضي أمام ألمانيا وظهر بصورة تبدو رائعة وجميلة وهو يواجه ظهر أمس المنتخب الكاميروني بطل أبطال افريقيا وأبدى الجميع رضاهم عما قدمه الأخضر يوم أمس رغم خسارته «المشرفة» بهدف يتيم جاء معاكساً لأحداث المباراة التي شهدت تفوقاً سعودياً مطلقاً وخصوصا في الحصة الأولى التي كان لها أن تنتهي بما لا يقل عن هدفين نظيفين للأخضر لولا سوء الحظ الذي كان للاعبين بالمرصاد وخصوصا نجم المباراة نواف التمياط.
قدم المنتخبان السعودي والكاميروني بالأمس مباراة جيدة جدا وتبادلا الهجمات الخطرة والتي كان أغلبها سعودياً وتألق البدلاء الذين زج بهم الجوهر خاصة فوزي الشهري والخثران ونجح خط الوسط في إمداد المهاجمين بالكرات التي شكل أغلبها خطرا حقيقياً على المرمى الكاميروني. عموما .. هذه المباراة أكدت أن «الكرة أهداف»وأنها «الكرة» لا تعترف إلا بمن يهز بها الشباك وهذا ما حدث بالضبط حيث ودَّع الأخضر البطولة نهائياً رغم أنه وبحق كان يستحق النقاط الثلاث على أقل تقدير لكن لأن شباك منافسه لم تهتز فلم يستفد من سيطرته البتة .. والأهم لدينا هو عودة الروح والعطاء والمستوى الجيد للاعبين وإن كانت هناك بعض الأخطاء الدفاعية ما زالت بحاجة للعلاج.
الكاميرون رفع رصيده إلى 4 نقاط متمسكاً بآماله القوية في التأهل للمرحلة الثانية فيما بقي رصيد الأخضر خالياً من النقاط والأهداف!!
الشوط الأول
كما كان متوقعا فقد بدأ مدربنا الوطني ناصر الجوهر شوطها الأول بتشكيل مختلف عن تشكيل المباراة السابقة.. حيث أتى بالخماسي محمد شلية وفوزي الشهري وابراهيم سويد وعبدالعزيز الخثران وعبيد الدوسري من مقاعد البدلاء ووضعهم ضمن الطاقم الرئيسي عوضا عن أحمد الدوخي وخميس العويران ومحمد نور والحسن اليامي وسامي الجابر «مصاب» ليصبح التشكيل السعودي مكونا من: الدعيع وشلية والشهري وسليمان وتكر وعبدالغني والتمياط والواكد والخثران وسويد والدوسري.
واعتمد الجوهر طريقة 532 منهاجا للعبه والتي تتحول في حالة الاستحواذ على الكرة الى 442 بتقدم فوزي الشهري لمساندة لاعبي الوسط.. مع اعتماد اكثر على تنويع الهجمات من اليمين واليسار والعمق.
وقد نجح منتخبنا في قيادة هذه الهجمات وخصوصا تلك التي تنطلق من الصفوف الخلفية وكان لفعالية خط الوسط دور كبير في ذلك حين أدى رباعي الوسط أدواراً مزدوجة دفاعا وهجوما واستطاعوا تمرير العديد من الكرات وإن كان التمياط والخثران هما الأبرز وخصوصا في النواحي الهجومية.
من جهته لم يجر الألماني وينفريد تشافير مدرب منتخب الكاميرون أي تغيير يذكر على قائمة فريقه حيث زج بآل يوم وكالا وبايردوفي وسونغ وماير وتشاتو وجيريمي ولاروين وفوييه وامبوما واوليمبي.. ولعب بنفس طريقته السابقة 442 وطالب لاعبيه بالتركيز كثيرا على لعب الكرات العرضية الساقطة داخل منطقة الجزاء السعودية أو بناء الهجمات من الصفوف الخلفية غير ان تألق نجوم منتخبنا لم يمكن الكاميرونيين من فعل شيء.. والحق يقال ان منتخبنا أدى أداء رائعا ومغايرا تماما لأدائه الافتتاحي أمام الألمان وقام اللاعبون بأدوارهم كاملة.
ومنذ الثواني الأولى للمباراة وضح عزم وتصميم الفريقين على تقديم مباراة كبيرة وبالفعل فقد فعلا ذلك حيث كانت دقائقها الخمس الأولى كاميرونية فيما دانت السيطرة تماما في الدقائق المتبقية للأخضر.
وكانت الدقيقة الثامنة على موعد مع أول تهديد فعلي للمرمى من جانب منتخبنا حيث أرسل الواكد كرة هوائية ولا أروع من الجهة اليمنى على رأس المتمركز عبيد الدوسري إلا أن الأخير حوّلها فوق العارضة بقليل.
كانت هذه الهجمة بمثابة الدافع المعنوي للاعبينا الذين أحسنوا انتشارهم داخل الملعب وقدموا واحدة من أروع مبارياتهم وشنوا العديد من الهجمات.. لكن اللعب ما لبث ان هدأ قليلا بعد مرور ربع ساعة لكن المحاولات المتبادلة لم تهدأ.
وأصيب عبيد الدوسري «الأخطر» اصابة عنيفة بعد مرور نصف ساعة ولم يستطع اكمال الشوط ليخرج مضطرا ويلعب اليامي بديلا له.. وسدد عبدالغني خطأ من منتصف ملعب الكاميرون نجح الحارس في التصدي لكرته.
ثم وقف الحظ حائلا في وجه التمياط في كرتين متتاليتين «41 وبدل الضائع» حارماً إياه من فرصة تسجيل هدفين محققين.
الشوط الثاني
ومع انطلاقة الحصة الثانية كان الوضع «الفني» شبيهاً جدا بما كان عليه في الحصة الأولى غير أن الأداء الكاميروني ارتفع نحو الأفضل خصوصا وأن لاعبيه في الحصة الأولى واجهوا إحراجاً كبيراً كادوا بسببه أن يفقدوا نقاط المباراة كاملة.
ومضت الدقائق الأولى وسط مناورات ومناوشات متبادلة دون خطورة تذكر من أي من الطرفين «أقصد هنا الخطورة الحقيقية».
ومثلما كان نجم المباراة نواف التمياط هو صاحب أول تهديد حقيقي في الحصة الأولى فقد كان هو أيضا أول لاعب يهدد المرمى في الحصة الثانية وذلك في الدقيقة 13 حينما شق طريقه «طولاً» من منتصف الملعب متجاوزا أكثر من 3 لاعبين كاميرونيين وسدد بيسراه كرة زاحفة تمكن الحارس من إنهاء خطورتها لكنها ارتدت لليامي الذي سقط أرضاً بحثاً عن ضربة جزاء ليمنحه الحكم النرويجي بطاقة صفراء!!
هذه الهجمة أشعلت حماس لاعبي الفريقين قبل أن تكون الكلمة التهديفية لأبطال افريقيا.
الهدف الكاميروني:
ق20 الدعيع يتصدى لكرة وينقلها مباشرة للتمياط ومنه لليامي الذي حاول التقدم بها ولكنها ارتدت مباشرة من المدافعين الكاميرونيين للمتمركز صامويل ايتو «غير المراقب» حيث واجه الدعيع من عمق دفاعنا ولم يجد صعوبة تذكر في هز شباكه.
رد عليه اليامي بكرة خطرة توغل بها داخل منطقة الثمانية عشر من الجهة اليسرى وعكسها في مواجهة المرمى نجح المدافعون في إبعادها قبل وصولها لرأس التمياط.
ثم أجرى الجوهر تبديلا هجومياً بإشراك الجمعان بديلا لسليمان ومع نزول الأول يتحصل الأخضر على خطأ في مكان خطر لمصلحة الخثران تصدى له الجمعان نفسه وسدد في الحائط.
وفي ربع الساعة الأخيرة من عمر المباراة نشط أداء لاعبينا بحثاً عن التعديل .. وفي المقابل حاول الكاميرونيون تعزيز هدفهم بآخر فكثرت الهجمات المتبادلة بين الطرفين وكاد التمياط أخطر لاعبي المنتخب السعودي «ق33» أن يحرز هدفاً لكن الحظ وقف له بالمرصاد وذلك بعد أن خطف كرة أسكنها على صدره ولمح تقدم الحارس عن مرماه فأرسل كرة ساقطة اعتلت العارضة بقليل.
وبتبديل سعودي أخير قبل النهاية بـ 5 دقائق بدخول نور بديلا للخثران وهو تبديل إيجابي هدف منه الجوهر لسد الثغرة الواضحة في عمق الدفاع والتي سببت حرجاً كبيراً للدعيع.
وسارت الدقائق المتبقية وسط محاولات سعودية للتعديل وكاميرونية للتعزيز إلى أن أطلق الحكم الدولي النرويجي صافرته بفوز الكاميرون بهدف وحيد مبقياً على حظوظه القوية في التأهل فيما ودَّع منتخبنا البطولة رسمياً حيث لن يكون لنتيجة مباراته المقبلة أمام أيرلندا أي تأثير على حظوظه إن فاز أو خسر.
من المباراة:
مستوى كبير قدمه الأخضر مقرون بالروح والعطاء والحماس ولا يلام اللاعبون بعد اجتهادهم.
تألق كثيرا من منتخبنا الدعيع والتمياط والشهري والخثران وإن كان التمياط أبرز الجميع.
الإصابة حرمت قائد الأخضر سامي الجابر من المشاركة.. فيما تسببت أيضا في خروج المهاجم الخطر عبيد الدوسري منتصف الحصة الأولى.
الحسن اليامي وباير وومي حصلا على بطاقتين صفراويتين.
مطلوب من أبطال آسيا المحافظة على مستواهم الرائع في المباراة المقبلة حتى وإن كانت لا تعني لهم شيئاً.
[/c]  |
