[c]
اديمير صاروخ البرازيل الرهيب [/c]
[gl]اديمير في سطور : [/gl]
~ الاسم: دو منزس ماركس اديمير
~ تاريخ الميلاد في 11 اغسطس 1922
~ توفي في 11 مايو 1996
~ الاندية: فاسكو داجاما وفلوميننسي
~ الانجازات:
~ لعب 39 مباراة دولية وسجل 31 هدفا
~ 1950: هداف المونديال برصيد 9 اهداف
[c]

[/c]
هو من افضل المهاجمين الذين انجبتهم الكرة البرازيلية ويملك قوة بدنية خارقة للعادة وذلك على الرغم من ان بنيته ضعيفة. ويملك اديمير سرعة رهيبة بجانب مراوغاته الرائعة، هذه الصفات سمحت له بان يتوج هدافا لكأس العالم 1950 التي اقيمت في البرازيل بتسعة اهداف.ولد في اغسطس 1922 في ريسيفي وجذبته الشباك منذ نعومة اظافره حيث كان يعشق التسجيل وبقي كذلك حتى صار شابا وانضم الى فاسكو دا جاما الشهير عام 1942 ولعب معه حتى العام 1946 ثم انتقل الى فلوميننسي لموسم واحد فقط قبل ان يعود مجددا الى ناديه الاول الذي اكمل معه المشوار.ولم يشفع اديمير للمنتخب الذهبي في المباراة النهائية امام الاوروجواي امام حوالي 200 الف مشجعا برازيليا اكتظت بهم مدرجات ملعب ماراكانا الشهير والذين خرجوا يذرفون دموع الخيبة بعد الخسارة (1-2). وكان اديمير اقد مزق مرمى منتخب السويد في نهائيات 1950 باربعة اهداف ساهمت في فوز منتخب بلاده (7-1)، وفي هذه المباراة اظهر المهاجم البرازيلي صفات هجومية نادرة تنوعت بين المراوغات الجميلة والانطلاقات السريعة التي اذهلت مدافعي المنتخب السويدي اضافة الى التسديدات القوية وطبعا الاهداف النادرة.لقب ب"الديناميت" ومن هذه التسديدات بالقدمين سجل عشرات الاهداف للمنتخب البرازيلي وللاندية التي لعب لها. وشكل اديمير مع زيزينيو وجايير ثلاثيا رهيبا في هجوم المنتخب البرازيلي لطالما ارعب مدافعي المنتخبات المنافسة، لكنه فشل في نهائيات كأس العالم 1950 في اهداء اللقب الحلم الى ملايين مشجعيه.ولعب اديمير اغلب فترات مشواره ضمن فاسكو داغاما حيث تألق في صفوفه كهداف من الطراز النادر وسجل معه 301 وهدف في 429 مباراة. لعب اديمير 39 مباراة دولية سجل خلالها 31 هدفا وهو معدل يدل على قوة وبراعة هذا الهداف الذي لعب اول مباراة دولية في 21 كانون الثاني/ايار 1945 خلال لقاء منتخب بلاده امام كولومبيا (3-صفر)، وسجل اول هدف مع المنتخب الذهبي بعد ثلاثة عشر يوما من اول مشاركة دولية وذلك في مباراة البرازيل مع بوليفيا (2-صفر). ولم يتم استدعاء اديمير الى نهائيات كاس العالم 1954 التي اقيمت في سويسرا فكانت بداية نهاية مشوار لاعب هداف امتع الجماهير وبث الرعب في نفوس المدافعين وحراس المرمى لسنوات عدة، ومع بداية افول نجم اديمير وزملائه في المنتخب بدأت يظهر جيل جديد امثال ديدي وبالتازار. وبعد ان وضع حدا لمشواره الرياضي كلاعب بقي وفيا لفاسكو دا غاما وأشرف عليه لفترة قصيرة دون ان يوفق في مهمة التدريب.وفي 11 ايار/مايو 1996 توفي اديمير بعد مسيرة كروية حافلة اضافت اسمه الى قائمة عمالقة الكرة الذين انجبتهم البرازيل ولا زالت تفتخر بهم حتى الان.
[c]

[/c]
[c]
نيجيدلي صاروخ الكرة التشيكوسلوفاكية [/c]
~ الاسم: اولدريخ نيجدلي تاريخ الميلاد في 25 ديسمبر 1909 ..
~ توفي عام 1990
~ الاندية: سبارتا براغ التشيكسلوفاكي
- الانجازات :
~ 1932 بطل تشيكسلوفاكيا
~ 1934 هداف مونديال ايطاليا
~ 1936 بطل تشيكسلوفاكيا
~ 1938 بطل تشيكسلوفاكيا من المع وافضل ما انجبت الملاعب التشيكوسلوفاكية، وكان نجم المنتخب في الثلاثينات الى جانب المدافع الايسر انطونن بوتش. ورغم ان نيجيدلي كان لاعب وسط يشغل الجهة اليسرى الا انه كان هدافا محنكا، نادرا ما يضيع الفرص، كما كان صانع العاب متألق يجيد التمريرات الدقيقة في اتجاه زملائه المهاجمين.بدأ نيجدلي مشواره مع منتخب تشيكسلوفاكيا في 14 يونيو 1931، بمناسبة مباراة منتخب بلاده ضد بولندا (4-صفر). وشارك نيجدلي مع تشيكوسلوفاكيا في مونديال ايطاليا 1934، وكان احد نجوم النهائيات وتالق نيجيدلي مجددا في مباراة الدور الثاني امام سويسرا، التي كانت السباقة الى التسجيل بواسطة نيلهولز، غير ان سفوبودا ادرك التعادل لتشيكوسلوفاكيا واضاف لها سوبوتكا هدف التقدم، ولم يهنأ زملاء نيجيدلي كثيرا بهذا التقدم حيث عدل ابيغلن النتيجة لسويسرا. قبل ان ينتفض نيجدلي مجددا وينقذ منتخب بلاده من السقوط في فخ التعادل بتسجيله الهدف الثالث الذي منح به الفوز الثاني لتشيكوسلوفاكيا التي تأهلت لى الدور نصف النهائي.وجدد نيجيدلي الموعد مع الشباك في مباراة الدور نصف النهائي امام المانيا وتمكن من تسجيل هدفين مساهما في فوز منتخب بلاده (3-1) في هذه المباراة، وبلوغها المباراة النهائية امام ايطاليا.وكانت المباراة النهائية تشبه المعركة السياسية وكان الايطاليون مطالبين فيها بتحقيق الفوز ولا بديل غيره، امام اعين الزعيم الفاشي بينيتو موسوليني الذي لم يكن ليرضى بغير التتويج باللقب العالمي بديلا والا كانت الكارثة على اللاعبين وعلى مدربهم. وشارك نيجيدلي في نهائيات فرنسا بعد اربعة اعوام، بعد ان صار اكثر نضجا تكتيكيا واخذ تجربة دولية لا يستهان بها، وكان يأمل في ترجمة ما اكتسبه الى الواقع مع منتخب بلاده، الا ان نجم تشيكوسلوفاكيا لم يسعفه الحظ وخرج من المنافسات من الباب الضيق. فبعد ان ادى مباراة الدور الاول بتألق امام هولندا (3-صفر) وسجل احد اهداف منتخب بلاده الثلاثة، كان الموعد في الدور الثاني مع مباراة اعتبرت قمة مباريات الدور الثاني ضد البرازيل.وشهدت هذه المباراة احداث عنف كثيرة داخل الميدان، حيث لعبها الطرفان بقوة كبيرة وكانت التدخلات القوية والعنف الظاهر السمة الرئيسية فيها، وبعد ان تقدمت البرازيل بهدف لليونيداس، تمكن نيجيدلي من ادراك التعادل لتشيكسلوفاكيا غير انه خرج من الملعب محمولا بعد تعرضه لكسر في ساقه. وانتهت هذه المباراة التي شهدت طرد ثلاثة لاعبين واصابة عدد كبير منهم من المنتخبين بالتعادل (1-1).وكان لزاما اقامة مباراة ثانية فاصلة بين المنتخبين اليوم التالي، وغاب نيجيدلي المصاب عنها وتمكنت فيها البرازيل من تحقيق الفوز (2-1) واقصاء تشيكوسلوفاكيا من هذا الدور. ولعب نيجدلي 44 مباراة دولية سجل خلالها 29 هدفا ووضع حدا لمشواره مع المنتخب في 4 ديسمبر 1938 بعد المباراة ضد رومانيا (6-2) في براغ. وكان لنيجدلي مشوار زاخر كذلك مع ناديه سبارتا براغ حيث نال معه ثلاث مرات لقب البطولة المحلية (1932 و1936 و1938)، كما توج معه بكأس ميتروبا (دوري ابطال اوروبا حاليا) عام 1938. ولعب نيجيدلي 241 مباراة مع فريقه سجل خلالها 391 هدفا، منها 148 ضمن الدوري المحلي.ورحل نيجيدلي قبل ايام قليلة من انطلاق مونديال ايطاليا 1990، تاركا وراءه رصيدا زاخرا لا زال يشهد على ابداعات هذا الفنان.