ومساكم الله بالخير ..
هذه الخاطرة كتبتها بلسان فتاة .. فا أتمنى أن تعجبكم وتنال إستحسانكم .
قصـّـتي أنـّي نجحتُ مقهورة
لا أعلمُ هل أكتبُ قصة ً حقيقية ً أم أسطورة
أو أرسمُ قصـّـتي في كراسةٍ أو في سبّورة
أم أكتمُ غيضي و حزني و أكونُ فتاةً صبورة
و أتحمـّـلُ كل العبارات خلفَ قلبي مجرورة
كم سهرتُ من ليلةٍ إلى أن أخرجَ الفجرَ نوره
و جلستُ في كرسي اختباري و كنت مسرورة
و وضعتُ إجابتي كأنما وضعتُ للكتابِ صورة
ثمَّ النجاحُ بفضل ِ اللهِ و بنتيجتي كنتُ مذعورة
ليسَ العجبُ هنا وإنما في نجاح ِ تلكَ المغرورة
التي بنفسها لنجاحها كانت فعلا ً مبهورة
و هلـّت دموعَ الأسى كأني من عنقي منحورة
و مزّقت دفاتري و كتبي و أيضاً التنورة
و جلستُ أبكي لوعة ً من أوقاتي المهدورة
و كنت كأني لحمةٍ كانت لكلابٍ مسعورة
و جهلت اسمي من قهري (أنا منيرة أم نورة؟!)
و لكني نسيتُ هذا بعدما تبادلَ شعوري مع شعوره
فالحمد لله أنـّي نجحت و لكنّي نجحتُ مقهورة
إحـــدى خواطري