نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة - اكثر من ( ثلث ) النساء السعوديات العاملات يرفضن المشاركة بمصاريف منازلهن...!!!

الهلالي الثقفي · #2 04/02/2007, 12:18 AM

هلا و الغلا

أفتخر بالزعيم

يسرني أشارك بموضوعك الرائع

في البداية أحب أذكر أنه في أصل يجب الأستناد عليه

و بعدها يتم التفرع من خلال هذا الاصول

و أحيان يوجد أستثناءات حسب الظروف المحيطة

الأصل يقول أن النفقة على الرجل سواء المرأة تعمل و ألا ما تعمل

فأذا جادت نفسها و أعطت زوجها فكرماً منها و أن أبت فما يقدر الزوج يجبرها

و لكن في ظل الظروف المحيطة أصبح الناس ينظروا للمرأة و كأنها بقرة حلوب

يعني هات فلوس و بس و أعرف الكثير من الآباء يرفض يزوج بنته

لأنه يتأكل براتبها أذا كانت موظفة !!!

و كثير من أصحابي يقول أنه ما راح يتزوج ألا موظفة عشان تساعده

فأنا اقول لهم : لا تجعل هذا الشئ أصل فيك يعني لا تطمع في مالها

أنت دور على بنت الحلال اللي تخاف ربها و جميلة و لا يهمك هي موظفة و ألا لأ

يعني أجعل الاصل أختيار زوجة صالحة و بس أذا جات موظفة بها و نعما

ما كانت موظفة ما طارت و أنحرقت

لأن الأسان راح يبني مستقبل حياته على مبدأ خاطئ بأختياره المال أولاً

أعجبتني محاضرة للشيخ محمد حسين يعقوب عنوانها ( النية في أنجاب الذرية )

تركز على هذا الموضوع بشكل مكثف و مفيدة جداً للي مقبل على الزواج

أرجع و أقول أنه الشاب يجب أن يعتمد على نفسه في بناء أسرته

و لا يطمع في مال زوجته لأن الزوجة لو شعرت أنه تزوجها طمع فيها

و أنه ما تزوجها لأنه يحبها فممكن يصير مشاكل و تفشل حياتهم الزوجية

حتى لو أستمروا مع بعض بدون طلاق فالعلاقة فيها فتور و مشاكل

لكن أذا شعرت الزوجة أن زوجها تزوجها عشانه يحبها و حست فعلاً بهالشئ

فما راح تبخل عليه بشئ و راح تفديه بمالها و بروحها

إقتباس


	هل عمل المراءة المتزوجة ( بحد ذاته ) مشكلة؟؟

بالطبع ما هو مشكلة المشكلة في تعاطينا مع عمل المرأة بأهمال مشاعرها و البحث عن المال

كثير من الناس يروح لأخته أذا كانت موظفة في نهاية الشهر و يأخذ منها فلوس

و بعدين يهملها و لا يسأل عنها و لا يسلم عليها حتى و لو بأتصال ثواني

و كذلك كثير من الأزواج ما يقدر لزوجته تعبها و تفانيها و تلاقيه بس يسأل عن الراتب

يقول الحميدي الثقفي :

عطوني حب و أخذوا ما غلا من تركة أجدادي !!

و هذا و الله حال الكثير من الموظفات تلاقيها تصرخ و تقول خذوا فلوسي كلها

بس أعطوني قلب يحبني و صدر يضمني و أحساس يواسيني و مشاعر تحتويني

إقتباس


	واذا لم يكن بحد ذاته المشكلة فمن جعله كذلك؟ المراءة ام الرجل ام كليهما؟؟

النظرة القاصرة للمرأة و الجهل بحقوقها و عدم معرفة مكانتها الحقيقية

قبل يومين كنا في جلسة مع مجموعة من الزملاء و كا كلامنا حول حقوق الزوجة

فقلت للشباب اللي تفاجأوا بكلامي و أستغربوا حديثي :

(( تصدقوا يا شباب أن المرأة ما هي ملزمة بالأعمال المنزلية ))

و طال الحديث حول هذه النقطة و الأصل فعلاً أن المرأة ليست ملزمة بأعمال المنزل

تخيلوا زوجة موظفة تروح العمل و ترجع تطبخ و تكنس و تستلم راتب و تسدد منه فواتير الكهربة

و الماء و أقساط السيارة و أجار البيت و ش بقي عاد وين راح الرجل ؟؟

أرجع و أقول لازم يكون فيه تعاون و تقارب في وجهات النظر و تفاهم

و أن لا نكلف الزوجة الموظفة فوق طاقتها

إقتباس


	بعدين نظرتنا المادية للحياة معقولة وصلت للدرجة هذه؟

معقول و نص للأسف أصبحت أهداف الناس مادية و أهملوا جانب الحب !!

إقتباس


	انا اعرف ان فيه ناس لما يجي يخطب يكون اول شرط له انها تكون موظفة

أنا لمن جيت أخطب كان أول شرط لي أنها ما تكون موظفة

كنت أخطط أنها تكون ربة بيت و أنا اللي راح أتكفل بالنفقة

و فعلا الحمد لله ( قمر ) ما هي موظفة و لا فكرت تعمل تقول : عملي في بيت زوجي

حتى ما نفتح أبواب لأمور لم تكن فتحت من قبل

إقتباس


	حياة تبدأها بهالشكل وبهالطريقة في التفكير كيف تتوقع نهايتها؟؟

مدري كيف الواحد يرضى يعاشر أنسانة و هو يخدعها و مأخذها من باب طمع و جشع

أعوذ بالله

إقتباس


	وبالمقابل فيه نساء تعتبر صرف ريال واحد ببيتها او لعيالها من الامور المحرمة..

عندما ندافع عن المرأة فأننا في ذات السياق نطالبها بالثبات و الصبر مع زوجها و مساعدته

أذا ما توفر لها ذلك لأن الحياة أخذ و عطاء

إقتباس


	اعرف ان فيه بعض الحالات بالفعل الزوج لما يتحسن وضعه المادي اول مايفكر فيه الزواج..

و الله بعض الأزواج ما يستاهل المرأة تعطيه ريال واحد

أعرف أثنين من قرابتي كانوا شئ لا يذكر و تزوجوا موظفات

و لمن تعدل مستواهم المعيشي و رزقهم الله من فضله قاموا يتنكروا على زوجاتهم و يقسوا عليهم

لأ و طلع واحد منهم مستأجر له شقة ثانية من راتب المسكينة و مأثثها و ناوي يتزوج عليها

بس لحقنا عليه في الوقت الضايع

إقتباس


	ادري انه موضوع حساس وفيه مافيه من التعقيد

صدقني أخوي أفتخر أن الموضوع في غاية البساطة أذا أحسن الأنسان التصرف و قاس الأمور

بمقياس العدل و الأخلاص و الحب و الأهتمام بمشاعر المرأة

هذا تقرير صحفي مختصر يصب في قالب الموضوع

يوسف زويد - أعمال حرة - يذكر بأن الالتزامات المادية والمالية أجبرت الزوجة علي الخروج

من بيتها لتعمل وتساعد زوجها، وتضحي علي حساب أسرتها. ويقول: قبل عشرين عاماً مضت

كانت الزوجة ربة منزل بمعني الكلمة أما اليوم فقد تغير هذا المفهوم بعد أن أوكلت مهمتها

للخادمة التي أصبحت علي علم بكل شاردة وواردة في المنزل. ولكنه يرجع ليقول: الخادمة أزالت

عبئاً كبيراً عن الزوجة وأتاحت لها أوقاتاً للجلوس مع الأبناء والاهتمام بهم أكثر من السابق

عندما كانت مشغولة بأعمال البيت .

علي الرجل مساعدتها

رباب عيسي متزوجة ولديها ولدان وتقول:

هل من العدل أن تعمل المرأة خارج المنزل وتساهم في سد فواتير الكهرباء والهاتف والايجار

والمأكل والمشرب، ويلقي عليها عبء المنزل لوحدها إضافة لتربية الأبناء ورعاية شؤونهم .

وتضيف: من المساواة أن يعمل الرجل مع زوجته داخل المنزل كما تعمل معه في الخارج

فالحياة الأسرية شراكة وتعاون، لا سيما إذا لم يستطع توفير خادمة لها.

حميدة خميس - ربة منزل - تقول: أرفض أن أكون وحيدة قابعة بين جدران المنزل .

وتضيف: عندما تقوم المرأة بالطبخ وتربية الأبناء فإنها لن تجد الوقت الكافي لمتابعة الأمور

المنزلية الأخري لذلك علي الرجل مساعدتها، فهي انسان قبل كل شيء

تحتاج وقتاً للراحة ووقتاً للخروج وتضيف: سمعنا عن أمهر الطباخين والخياطين

ومصففي الشعر من الرجال فلماذا يتعذر الرجل بجهله للقيام بالأعمال المنزلية .

عوائق العمل المنزلي

جابر عيسي عامل في احدي شركات التنظيف يعلق علي رفض النساء القيام بالأعمال المنزلية فيقول:

إذا لم تؤدها الزوجة فمن يقوم بها ؟ ، فمنذ أن خلق الله الرجل والمرأة نعرف بأن المرأة من تقوم

بشؤون المنزل من تربية الأبناء الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق

الي إعداد الوجبات وتنظيف المنزل والرجل بطبيعته لا يفقه في الأعمال المنزلية.

ويتحدث عن وضعه في منزله فيقول: زوجتي موظفة ولكنها تقوم بتنظيف المنزل يومي الخميس والجمعة

كما انها تقوم بإعداد وجبتي الأفطار والعشاء يومياً أما الغداء فنطلبه من المطعم

وأنا لا أتدخل أبداً في شؤون المنزل وعندما أفكر بمساعدتها ترفض

فتقول لي: لا تتدخل في أمور لا تعنيك . ويضيف: لقد تزوج الرجل بحثاً عن الاستقرار وعدم البهدلة

بين المطاعم والمغاسل لكي ملابسه فإن لم تقم الزوجة بذلك، من سيقوم به للزوج .

عبد علي عيسي ابراهيم - ملاحظ في وزارة الكهرباء والماء - يؤكد بأن زوجة اليوم ليست ربة منزل

لأنها تفكر في دراستها ثم توظيفها مما يعيقها عن عمل المنزل، ويشترط توفير خادمة تساعد فقط

ولكن لا تقوم بجميع الأعمال عنها.

ويقول: أساعد زوجتي في بعض الأعمال عندما أكون مستعداً لذلك وبرغبتي .

وترد زوجته فتقول: ربيت بناتي الثلاث علي عمل البيت إلا ان دراستهن تمنعهن من مساعدتي بشكل يومي

وأنا أفضل أن يتفوقن في دراستهن علي القيام بالأعمال المنزلية .

مدينة سعيد - زوجة حديثة - تقول: أقوم بواجباتي كربة منزل ونادراً ما يساعدني زوجي بسبب ظروف عمله .

وتضيف: أعتقد بأن تعدد القنوات الفضائية التي تتسابق علي بث المسلسلات والبرامج بشكل كبير

يشغل المرأة عن الاهتمام بشؤون المنزل .

مشكور أخي الغالي أفتخر بالزعيم على هذه المشاركة الرائعة