[c][gl]سقراط فيلسوف فرقة السامبا [/gl] [/c]
[c]
~الاسم: سامبايو دي سوزا فييرا دي اوليفيرا سقراط
~ تاريخ الميلاد: 9 فبراير 1954
~ الأندية: كورينثيانز وفيورنتينا الايطالي وفلامينغو
~ المباريات الدولية: 58
~ الانجازات : 1981: بطل البرازيل [/c]
[c]

[/c]
[c]
كانت هناك حكاية مثيرة وراء فيلسوف الكرة البرازيليةحيث فضل الاهتمام بدراسته اولا ونال شهادته في طب الاطفال ثم تفرغ للكرة وهو في الرابعة والعشرين، واستطاع ان يثبت قدرة على النجاح في الرياضة كما في الدراسة، وبالفعل صار حالة خاصة في عالم الكرة الذي دخله متأخرا الا انه لمع فيه ونجح بامتياز بفضل شخصيته وحكمته وفنياته وموهبته، انه البرازيلي سقراط "الفيلسوف" حقا. وكان سقراط يميل الى امتاع الجماهير بقدر رغبته في تحقيق الفوز، ولانه رجل ذو مبدأ ضحى بمسيرته الاحترافية في الدوري الايطالي، الذي وصل اليه عام 1984 مع فيورنيتا، وذلك بسبب المقاييس المادية الطاغية وتفضيل الاندية للنتائج على حساب المتعة، فلم يفكر طويلا قبل ان يعود أدراجه الى البرازيل. و"الفيلسوف" ابن لاحد العائلات البرازيلية المتوسطة من شمال البلاد، وبدأ ممارسة رياضته المفضلة في أحد أندية المنطقة المتواضعة، غير أنه فضل مواصلة دراسته في الطب على الكرة، وكان له ما أراد وحصل على دبلوم طب الاطفال عام 1979، ثم عاد الى الميدان الذي عشقه منذ الصغر. وكان هذا اللاعب العملاق (92ر1 م) ذو الارجل الطويلة قادرا على فعل كل شىء، فكان يفكر بتركيز في طرق اللعب وتنظيم الصفوف بشكل لا يضاهيه فيه احد، وكذلك تسجيل الاهداف، وتمكن من تسجيل 168 هدفا في 302 مباراة خاضها مع نادي كورينثيانز خلال خمسة مواسم، وقاد ناديه الى التربع على عرش الكرة في اميركا الجنوبية. وكان سقراط أحد منظري المنتخب البرازيلي وبرز في صفوفه بقوة وأدى معه أفضل المباريات خلال مسيرته الرياضية التي دامت تسعة أعوام. وبدأ سقراط مشواره مع المنتخب في 23 اب/اغسطس 1979 خلال مباراة دولية ودية ضد الارجنتين، حيث تمكن من تسجيل هدفين، وابتداء من العام 1980 منحه المدرب تيلي سانتانا شارة القائد، ولم يكن هذا اختيارا بقدر ما هو حاجة. وفي نهائيات كأس العالم 1982 في اسبانيا، كان الجميع يرشح البرازيل للفوز باللقب، الا أن المنتخب الايطالي فوت هذه الفرصة على سقراط وزملائه برغم تألقهم. وكانت مباراتهم امام الاتحاد السوفياتي احدى أفض المباريات في هذا المونديال، حيث تمكن السوفيات من التقدم بهدف، وفي آخر اللقاء عدل سقراط النتيجة قبل أن يضيف ايدر هدف الفوز لمنتخبه في الثواني الاخيرة. وفي عام 1984 قبل هذا الرجل الغريب -الذي يعتبر الكرة وسيلة للمصالحة بين الناس- الانتقال الى ايطاليا للعب في صفوف فيورنتينا، وفور وصوله الى هناك لم يستطع تحمل ضغط الدوري واقتنع بأن هذا العالم ليس عالمه فقرر العودة الى بلده حيث أكمل مشواره مع نادي فلامينغو. شارك سقراط مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم 1986 التي اقيمت في المكسيك، والتي أخرجت فيها فرنسا البرازيل، من الدور ربع النهائي بعد مباراة لا تزال عالقة حتى الآن في الذاكرة وتعتبر احدى أفضل المباريات في القرن الماضي. وغادر سقراط عالم الكرة فجأة في نيسان/ابريل 1987 وفضل التفرغ لمهنته، معلنا بذلك نهاية مشوار فيلسوف ذي مبدأ مارس ذات يوم الكرة بأمانة واخلاص بعيدا عن الحسابات المادية التي صارت تلوث سماء هذه الرياضة. [/c]
[c]

[/c]
[c][gl]ستابيلي أول هداف في تاريخ المونديال [/gl] [/c]
[c]
سيظل اسم النجم الارجنتيني سابيلي محفورا في ذاكرة العالم حيث توج هداف للعالم في اول مسابقة لكأس العالم في عام 30م نظمت في الاوروغواي ، رغم سقوط منتخبه في المباراة النهائية امام منتخب البلد المنظم لكن ذلك لم يمنع نجم الارجنتين انذاك من تسجيل اسمه بارزا ضمن الاسماء الكبيرة في تاريخ اللعبة الاكثر شعبية في العالم بتتويجه هدافا لاول مونديال برصيد 8 اهداف. وفي أول مشاركة له في هذا المونديال أمام المكسيك أثبت ستابيلي قدرات عالية في التخلص من المدافعين والافلات من الرقابة وتمكن من تسجيل ثلاثة اهداف ساهمت في فوز الارجنتين (6-3)، وصار أول لاعب يسجل ثلاثية في مباراة واحدة. ولد ستابيلي في 17 يناير 1906 في بوينس أيرس وعشق كرة القدم منذ صغره، وكباقي الارجنتينيين مارسها أولا في شوارع العاصمة ثم انضم الى نادي سبورتيفو ميتان وهو ابن التاسعة ولعب خمسة مواسم متتالية حيث أخذ اسرار اللعبة وصار اكثر نضجا تكتيكيا وفنيا ثم انتقل بعدها الى نادي هيوراكان وهناك كانت بداية مشواره الحقيقة، حيث لعب حتى العام 1930. وبعد تألقه في نهائيات كأس العالم 1930 جذب الانظار وباتت الاندية الاوروبية تسارع الى كسب وده، وكان أن اختار نادي جنوى الايطالي الذي انتقل اليه في بداية الموسم 1930-1931، وفي أول ظهور له في الدوري لم يخيب ستابيلي امال مسؤولي النادي الذين تعاقدوا معه وهز شباك بولونيا المتصدر ثلاث مرات جعلت بدايته نارية في البطولة الايطالية. وبقي النجم الارجنتيني مع جنوى أربعة مواسم قبل أن يختار تغيير النادي فذهب الى نابولي عام 1935 فلم يطب له المقام وعاد أدراجه مرة ثانية الى جنوى في العام التالي، واكتفى فيه بموسم أخر ليستقر اختياره في الاخير على فرنسا وانضم الى ريد ستار (النجم الاحمر) في ضواحي العاصمة باريس الذي كان يرأسه انذاك جول ريميه باعث كأس العالم وصاحب فكرة تنظيمها ولعب ستابيلي في النادي الفرنسي ثلاثة مواسم ثم قرر الاعتزال ليتفرغ فيما بعد الى مهمة أخرى في عالم كرة القدم وهي مهمة التدريب التي نجح فيها الى ابعد الحدود. كما اشرف ستابيلي على المنتخب الارجنتيني من 1939 الى 1960 وقاده في 127 مباراة فاز خلالها بكاس امم اميركا الجنوبية (كوبا اميركا) ست مرات (1941 و1945 و1946 و1946 و1955 1957) وكانت تلك الفترة من احلى فترات الكرة الارجنتينية. وتسلم ستابيلي بعد ذلك مسؤولية ادارة مدرسة المدربين الارجنتينية، لكن الشمعة التي اضاءت تاريخ الكرة الارجنتينية انطفأت في نهاية كانون الاول/ديسمبر 1966 عن عمر ناهز الستين عاما [/c]