قصة الفرص الستة للمنتخب المصري بالتفصيل المملل
--------------------------------------------------
الفرصة الأولي حانت في الدقيقة11 من الشوط الأول حينما مرر محمد عمارة كرة عرضية متقنة علي رأس أحمد حسام الذي قفز للكرة وركبها برأسه وسددها قوية لترتد من العارضة.. ويمكن أن نصنف ضياع هذه الفرصة علي أنه من قبيل سوء الحظ أو عدم التوفيق.
الفرصة الثانية في الدقيقة25, تكاد تكون صورة بالكربون من الفرصة الأولي من محمد عمارة إلي أحمد حسام, غير أن أحمد حسام سدد الكرة برأسه فوق العارضة.. وكان ذلك بتقصير منه لأنه كان عليه أن يسدد بدقة أكثر ويسجل هدفا مؤكدا.
الفرصة الثالثة جاءت للقناص حسام حسن الذي لعب مباراته الدولية رقم155, ولم يقصر عميد لاعبي العالم في التعامل مع الكرة التي أرسلها حازم إمام ومرت من أحمد حسام ودفاع المغرب لتتهادي أمام حسام حسن عالية فقابلها بطريقة الكرباج ولسوء الحظ ارتطمت بالحضريوي وعلت العارضة!
الفرصة الرابعة في الدقيقة38 من الشوط الثاني جاءت من انفراد تام لطارق السعيد عقب تمريرة بينية من محمد عمارة وراوغ السعيد بن ذكري حارس المغرب بطريقة بلدي وجنح بالكرة بعيدا نحو اليسار ثم سدد الكرة بدون أن ينظر إلي موقعها فجاءت في الشبكة من خارج القائم الأيمن.. وبالطبع هو مقصر لأنه كان عليه التمرير إلي محمد فاروق المتمركز إلي يمينه أو كان يمكن أن يسدد لحظة تقدم الحارس المغربي لملاقاته, وكذلك كان يمكنه أن يراوغ بدقة أكثر ليحافظ علي سيطرته علي الكرة وانفراده بالشبكة وهي أخطر فرصة في المباراة.
الفرصة الخامسة لعب فيها الحظ دورا, حيث تم تبادل الكرة أكثر من مرة داخل منطقة جزاء المغرب بين طارق السعيد وعبدالستار وتصل لعبد الظاهر السقا المواجه للمرمي وكان يملك التسديد لكنه فضل التمرير علي يمينه لإبراهيم حسن الذي لف بالكرة وسدد خارج المرمي وسط ذهول لاعبي المغرب والـ100 ألف متفرج بالاستاد والـ65 مليون مصري!
أخيرا تبقي الفرصة الأخيرة في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع وهي تصويبة قوية من عبدالستار صبري إثر التمرير له من ضربة حرة مباشرة وقد اصطدمت بالقائم وانحرفت لسوء الحظ للناحية اليسري ولم تسقط داخل المرمي!
----------------------------------------------------------
اخوكم الكنكورد-7 |