مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 29/01/2007, 05:42 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الحضرمي
الحضرمي الحضرمي غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 31/05/2004
المكان: أرض الله الوآسعة
مشاركات: 3,922
الرساله التي وجهها صدام حسين بعد مصادقه محكمه التميز لقرار الحكم

بسم الله الرحمن الرحيم



هذا أخر مقطع من الرساله التي وجهها صدام حسين بعد مصادقه محكمه التميز لقرار الحكم .. مدركا بحذاقته المعهوده ان الحكم سرعان مايسنفذ عليه..

معاني جزيله... وبلاغه كبيره في حديثه الذي كان حديث لزعيم بكل ماتحويه الكلمه من معاني مخاطبها به شعبا قاده لفتره زمنيه متعاونين فيها على حلوهاو مرها , لم تحوي اخر رسالاته اي نوع من أنواع الحث على الحقد , كيف لا فهذه هي أخلاق الزعماء والقاده.



".......أيّها الإخوة أيّها المجاهدون والمناضلون إلى هذا أدعوكم الآن وأدعوكم إلى عدم الحقد، ذلك لأن الحقد لا يترك فرصة لصاحبه لينصف ويعدل، ولأنه يعمي البصر والبصيرة، ويغلق منافذ التفكير فيبعد صاحبه عن التفكير المتوازن واختيار الأصح وتجنّب المنحرف ويسدّ أمامه رؤية المتغيرات في ذهن مَن يتصوّر عدوّاً، بما في ذلك الشخوص المنحرفة عندما تعود من انحرافها إلى الطريق الصحيح، طريق الشعب الأصيل والأمّة المجيدة.. وكذلك أدعوكم أيها الإخوة والأخوات يا أبنائي وأبناء العراق.. وأيها الرفاق المجاهدون.. أدعوكم أن لا تكرهوا شعوب الدول التي اعتدت علينا، وفرّقوا بين أهل القرار والشعوب، واكرهوا العمل فحسب، بل وحتى الذي يستحق عمله أن تحاربوه وتجالدوه لا تكرهوه كإنسان..

كادونا بباطلٍ ونكيدهُمُ بحقٍٍ*** ينتصر حقُنا ويخزى الباطلُ
لنا منازلُ لا تنطفي مواقدها*** ولأعدائنا النارُ تشوي منازلُ
وفي الأخرى تستقبلنا حوره***ا يُعز منْ يقدمُ فيها لايُذالُ
عرفنا الدربَ ولقد سلكـناه***ا مناضلاً في العدل يتبعهُ مناضلُ
ما كنّا أبداً فيها توا لـــيا*** في الصول والعزم نحنُ الأوائلُ
أيّها الشعب الوفيّْ الكريم: أستودعكم ونفسيَ عند الربّ الرحيم الذي لا تضيع عنده وديعة
ولا يخيبُ ظنّ مؤمنٍ صادقٍ أمين.. الله أكبر .. الله أكبر
وعاشت أمّتنا.. وعاشت الإنسانية بأمنٍ وسلام حيثما أنصفت وأعدلتْ..
الله أكبر وعاش شعبنا المجاهد العظيم.. عاش العراق.. عاش العراق.. وعاشت فلسطين وعاش الجهاد والمجاهدون..
الله أكبر.. وليخسأ الخاسؤون.

صدّام حسين
رئيس الجمهوريّة والقائد العام للقوّات المسلحة المجاهدة. ""
اضافة رد مع اقتباس