السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلنا بلا شك نترقب اللقاء الحاسم والمؤهل للنهائي بين منتخبنا والامارات الشقيق.

علينا أن نعي تماماً أن المنتخب يواجه أرض وجمهور وليس فقط فريق مكون من 11 لاعب. ونعلم أن أضعف المنتخبات بأرضها وبملعبها من الممكن جداً أن تتحول إلى وحش كاسر وخصوصاً في الأدوار الحاسمة.. والجمهور الذي حول الملعب سيكون اكثر من الجمهور داخل الملعب نظراً للحشد الجماهيري غداً.

تذكروا معي كأس آسيا 96 بالامارات وكان منتخبنا آنذاك بجيله الذهبي مثل يوسف الثنيان وخالد مسعد وسامي الجابر والتيماوي وغيرهم من كوكبة النجوم. كانت المباراة النهائية مع المنتخب الاماراتي ولم يحسم اللقاء إلا ركلات الترجيح وبراعة الدعيع.

وطبعاً لايمكن ان نقارن المنتخب آنذاك والذي يضم الثنيان ومسعد ونجوم الذهب بأغلب اللاعبين الآن فالجيل الذهبي بلا شك من الصعب أن يتكرر.. ومن هذه النظريات سيكون اللقاء غداً صعب جداً وليس بالسهولة تحقيق الفوز.. وسيواجه الأخضر ضغط الجماهير التي ستملأ الملعب وستملاً ملاحق الملعب أيضاً وسيواجه ضغط الإعلام وضغط المطالبة بتجاوز الامارات بالإضافة إلى أن الإماراتيين متحمسين بقوة ويسعون بأقصى السبل لنيل هذا الكأس الأشبه بالحلم الذي لم يتحقق لهم طوال سنوات كأس الخليج.. كل هذه الضغوط يجب أن نضعها أمام أعيننا غداً.

ندعوا الله أن يوفق منتخبنا.. وإذا حصلت الخسارة لاسمح الله وخرج المنتخب خاسراً بأداء مشرف ومقنع نلتمس العذر لهم ونحييهم بقوة.. وفي حالة الفوز ( الغير مستحيل ) سيكون أخضرنا البراق قطع 90% تقريباً ان شاء الله نحو التتويج باللقب الخليجي. وهذا ليس ببعيد على نجومنا.

تحياتي