لو تناقشنا قبل المباراة لقلنا الفوز فرنسي لنرأ تصنيفهم في ترتيب الفيفا في اخر اربع سنوات
السنغال

------------------------------------------------------------------------
فرنسا


نرى ان ترتيب المنتخب السنغالي في الثمانينات والفرنسي الاول


لا شك أن فوز السنغال على فرنسا بطلة العالم كان مفاجأة حقيقية للجميع، لكنه كان فوزا مستحقا لفريق خاض أول مباراة في تاريخه في نهائيات كأس العالم بعزيمة قوية واضحة بقيادة نجمه الحاج ضيوف والكابتن أليو سيسي.

وسيتعين على أبطال العالم والقارة الأوروبية الفرنسيين الفوز على كل من الدنمارك والأوروغواي في مباراتيهم القادمتين كي يتمكنوا من حجز مقعد لهم في الدور الثاني.


كان تأثير غياب زين الدين زيدان عن المنتخب الفرنسي بسبب الإصابة واضحا للغاية إذ إن لبراعته في خط الوسط وقدرته على تنظيم خط الهجوم إضافة إلى مهاراته في المناورة والمراوغة أهمية كبيرة تبين مداها للجميع في المباراة الافتتاحية على الرغم من أن المنتخب الفرنسي كان الأكثر استحواذا على الكرة خلال أغلب فترات اللقاء.

ما يلفت الانتباه هو أن المباراة الافتتاحية كانت جيدة المستوى بشكل عام وهو أمر لم نعتد عليه في المباريات الافتتاحية نظرا لأن التوتر يخيم في أغلب الأحيان على هذه المباريات.

ما يثير الاهتمام أيضا أن المنتخب السنغالي - المكون في معظمه من لاعبين محترفين في فرنسا - بدا منظما بشكل جيد وإنْ كان الحظ قد لعب دورا في فوزه بعد أن تصدت العارضة لتسديدتين من تريزيغيه وتييري أونري في الشوط الثاني.

كما أتيحت للمنتخب الفرنسي فرص أخرى استبسل حارس المرمى السنغالي توني سيلفا في التصدي لها بينما تألق المهاجم الحاج ضيوف وصنع هدف الفوز لزميله بابا بوبا ديوب في الدقيقة الثلاثين مستغلا على ما يبدو تقدم سن المدافع الفرنسي المخضرم فرانك لوبوف الذي لم يتمكن من مجاراة سرعته واللحاق به.

كان المدرب الفرنسي روجيه لوميير قد قال قبل انطلاقة كأس العالم إنه يخشى من المباراة الافتتاحية أمام السنغال فعندما يواجه بطل العالم منتخبا يشارك في كأس العالم لأول مرة يتوقع الجميع فوزا سهلا لأصحاب اللقب فيضعون بذلك عبئا نفسيا كبيرا على عاتقهم. ولعله كان محقا