* إستعدادات قوية لما يقارب الأسبوع داخل أسوار نادي القادسية و وعود خارجية بمكافآت كبيرة جدا في حال الفوز على الزعيم و كالعادة الزعيم يسبب قلقا مزمنا لمصدر المكافآت.
* حتى سعيد الودعاني انتهى أمره في ساعات و أعيد تسجيله من جديد بالإضافة للحكمي و تكامل الجميع من أجل حلم الفوز على الهلال أولا و إسعاد شخص مصاب بمرض الخوف من الزعيم ثانيا.
* الزعيم في المقابل يفضل منح التمياط راحة لمجرد شعور ببعض الإرهاق البسيط فالفوز و الخسارة عند جن الملاعب لا يمكن أن يكون أهم من مصلحة اللاعب أبدا و الشواهد كثيرة و قد سبق إبعاد الدعيع عن مباراة مع المدعو منافس بسبب وعكة صحية لوالده.
* كم هو جميل أن ترى نظرة سعادة ممزوجة بالسخرية و الفوقية لدى الطرف المقابل يمنحها لهم المارد الأزرق ثم يخنقها في اللحظات القاتلة فيحولها لإنكسار و مسح كرامة.
* المشكلة إنها ليس المرة الأولى و لن تكون الأخيرة و مع ذلك فهؤلاء لا يتعلمون أبدا.
* أطرف ما قيل إن المباراة على أرض خصم الهلال...!!! جمهور الهلال لم يحضر كعادته و مع ذلك تفوق بنسبة لا تقل عن عشرين ضعفا. حتى تلك القلة من الخصم أتت سويا بباص ثاني لنادي الخصم و تذاكر مجانية.
* تخيلوا مصدر تلك المكافأة و هو يتابع المباراة بسعادة و يأتي الخراشي ليوجه له سهم في الصدر قاتل جدا. صحيح كم هو مسكين هذا النحيل جدا جدا جدا.
* يدفع الملايين يمينا و شمالا أملا في إحراز بطولة تحفظ له ماء الوجه بعد أن أهدر الزعيم ما تقى منه فيما تنساق البطولات منقادة للزعيم و على نياتكم ترزقون.
* ثقتهم في الفوز كانت قبل المباراة لا حدود لها و كأنهم سيلعبون أمام المدعو منافس الهلال أما الواقع المرير فهو حصار في نصف ملعب لشوط كامل صعب أن ترى مثله حتى في مباراة للبرازيل أمام سيرلانكا.
* هجمة وحيدة في الشوط الأول أثمرت عن هدف و مثلها في الشوط الثاني أضاعها مهاجمهم بسبب هيبة الإنفراد بالدعيع فأين ثقتكم بالفوز التي أدعيتم...؟؟؟
* إن لم تفوزوا على الهلال و هو يلعب بدون مدرب و بنقص أهم لاعبيه فمتى سيتحقق لكم الفوز...؟؟؟
* بالمناسبة و حتى لا يتسرع البعض في نقد المدرب فقد كان ينوي إستبدال رودريقو بالخراشي لولا أن التائب طلب منه التغيير لشعوره بعدم القدرة على إكمال المباراة.
* أما بالنسبة لإعتماده على مهاجم وحيد فقط فقد كان ذلك إعتقادا منه بأن الفريق الخصم سيلجأ للهجوم للفوز كحل منطقي لتخلفهم بعدد النقاط عن الفريق و كانت دفاعية الخصم مفاجأة له بل و وصفها بالغباء.
* بالمناسبة الفريق الآن ضمن التأهل عن هذه المجموعة بغض النظر عن المباريات المتبقية فرغم إن الفارق نقطة واحدة فقط إلا أن صاحب المركز الثاني قدم كل ما عنده و لا يوجد جديد لديه لتقديمه في مباراة الخليج القادمة.
* صحيح أن الخليج ليس بذلك الفريق المرعب و لكن أتحدى أن يكون لصاحب المركز الثاني أي جديد يقدمه أمامه و من يخالفني الرأي أقول له إن غدا لناظره قريب.
* تخلف عن مرافقة الفريق كل من الهليل و الجري و الصويلح للبقاء مع أهلهم على أن يغادروا غدا بإذن الله للرياض.
* كان لتواجد سمو رئيس النادي مع الفريق أكبر الأثر في بث الحماس في أفراد الفريق و دفعهم لمحاصرة الفريق الخصم في ملعبه طوال الشوط الثاني إلى أن تحقق هدف التعادل.
* سمو رئيس النادي وعد اللاعبين بمكافأة 15 ألف ريال عند تحقيق الفوز في المباراة القادمة و مثلها لمباراة دور الأربعة و 30 ألف ريال للفوز في المباراة النهائية و قال لهم حرفيا "يعني 60 ألف ريال في أسبوعين".
* أبو سلطان غادر للرياض مباشرة بعد المباراة عبر طائرة خاصة.
* أحدهم أتصل بإدارة الفريق معاتبا تكليفي بمرافقة بسيرو للبحرين لإحضار زوجته قبل 3 أشهر بحجة أنني تركت الرابطة و لم يعلم أن خدمة الكيان الأزرق لا ترتبط بالمناصب.
* مشكلته أنه لا يعلم أن الثقة بيني و بين النادي عمرها 21 سنة أي قبل أن يعرف ينطق إسم الهلال أما المصيبة أنه لا يعلم إستياء العديد داخل النادي و إنتقادهم لتصرفاته و إن عاد عدنا لمزيد من الإيضاح. قفلة على مسئوليتي و خذوها علنا
مبروك التأهل بإذن الله يا زعماء
