[c]الطرف الآخر في هذه المباراة :


[gl]الـــــــــــســـــــنـــــــغــــــال [/gl]



هذا المنتخب الأفريقي الذي أجبر العالم أجمع على احترامه والإعجاب بمستوياته الرائعه التي يقدمها ... هو ليس بالمنتخب ذو التاريخ العريق مثل الكاميرون أو نيجيريا .. وليس بصاحب الحظور الواضح والقوي في المنافسات على مستوى القارة .. ولكن في السنوات الأخيرة وخصوصاً منذ استلام مدرب الفريق الفرنسي برونو ميتسو مهام تدريب الفريق .. أصبحنا نشاهد فريقاً مختلفاً .. وأداءاً جميلاً .. ونهجاً كروياً لم يتوقعه أحد هطفاً على معطيات المنتخب السابقة ..
المنتخب السنغالي لايميزه تاريخه ولابطولاته .. ولكن حضوره القوي في السنتين الأخيرتين أغنى عن كل هذه الأمور .. خصوصاً وأنه أصبح الآان أحد المنتخبات المعروفه (نسبياً) على المستوى الدولي ..
تعودنا أن نشاهد منتخبات أفريقيه قد نشأ لاعبوها في بلادهم الأم .. ولم يهجروها إلا للاحتراف بحثاً عن مصدر الرزق .. الكثير من أفراد المنتخب السنغالي ليسوا كذلك .. فهناك مجموعة منهم ولدت خارج السنغال وعاشت خارجها أيضاً ... ومن المفارقات العجيبة أن معظم أفراد المنتخب السنغالي يلعبون في الدوري الفرنسي .. بل ان بعضهم قد نشأ وعاش هناك ...

هذا الأمر أعطى المنتخب السنغالي تقارباً واضحاً في الأداء وتفاهماً جلي مما جعلهم يلعبون كوحدة متكاملة ...
أضف إلى ذلك ان مدرب المنتخب السنغالي وهو برونو ميتسو قد استلم مهام الفريق في بداية شهر نوفمبر عام 2000 .. ومنذ ذلك الحين وهو يسعى جاهداً لتغيير مسار كرة المنتخب السنغالي والتي لم تكن تقدم أشياء مميزة .. وبالطبع المجموعة الرائعة والقوية المحترفة في الدوري الفرنسي ساعدت وبشكل جلي وواضح المدرب ميتسو على أن يطبق أفكاره وأعطته مساحة شاسعه لينقل المنتخب السنغالي لأرض الأمجاد .. وحقيقة .. حدث له ما أراد..

مثل ماذكرت كان هناك الكثير من أفراد المنتخب السنغالي يعيشون في فرنسا وهم محترفون للأندية هناك .. وهذا ما أجبر مدرب الفريق ميتسو على أن يستدعيهم ليتواجدوا مع المنتخب .. يقول هذا الرجل الفرنسي في أحد تصريحاته:
((أنا دائماً على علم بأن هناك الكثير من اللاعبين السنغاليين في فرنسا))
وأضاف:
((البعض منهم متواجدين هناك منذ أن كانوا أطفالاً ..ولم حتى يفكروا باللعب للسنغال إلى ان دعوناهم))

هذه الكلمات توضح لنا مدى التواجد السنغالي (كأفراد) في العديد من المنافسات الأوروبية القوية .. وللمعلومية فقط .. هناك العديد من اللاعبين السنغاليين المحترفين في أنحاء اوروباء .. الدوري البرتغالي .. ودوري النمسا .. والدوري اليوناني .. والدوري السويسري ..
ولكن هذا لايوازي قوة المجوعة المحترفة في الدوري الفرنسي ... والتي نستطيع ان نطلق عليها ((نخبة المحترفين السنغاليين)) .. وسيكون لنا حديث وافر عنهم عند حديثنا عن خطوط الفريق إنشاء الله ..

عند الحديث عن المنتخب السنغالي ستذكر الجميع الأداء الرائع والظهور القوي الذي اتحفنا به الفريق السنغالي .. لم تكن هناك ترشيحات عديدة له .. بل كان البعض يرى أنه سيفشل في تحقيق أي نتائج مشرفة .. واستشهدوا بكلامهم هذا ماحدث في عام 1992 وخروجهم من الدور ربع النهائي ..
ولكن كان لأبناء المدرب الفرنسي ميتسو رأي آخر حيث كانوا يخفون مفاجأة لكل الأفريقيين بل فاجئوا كل العالم بظهور جميل ومشرف للكرة السنغالية ...

بطولة الأمم الأفريقية التي اقيمت في مالي .. وضعت المنتخب السنغالي في مجموعة صعبة وقوية .. حتى اطلق عليها (مجموعة الموت) .. تمكنت من التأهل بعد قتال عنيف ومنافسات قوية ولكن كانت السنغال بارزة وحاضرة بشكل كبير جداً مما مكنها من التأهل ..
كان الجميع يرون ان النهائي سيجمع بين الكاميرون و نيجيريا أو جنوب افريقيا أو المغرب أو مصر ... ولكن ما ان شاهدوا مستويات السنغال في تلك البطولة حتى تبدلت الآراء وتغيرت وجهات النظر وأضحى المنتخب السنغالي مرشحاً لبلوغ النهائي ...
وهذا ماحدث بالضبط .. بلغ الفريق السنغالي النهائي بعد مجهود مستحق وأداء مشرف .. وكان في الطرف الآخر من المواجهة البطل الافريقي الكاميرون .. حان الوقت المناسب ليرد السنغاليين اعتبارهم بعد ان اخرجتهم الكاميرون من بطولة امم افريقيا والتي نظموها بأنفسهم وكانت بين جماهيرهم ..

انطلق النهائي المرتقب .. وكانت المنافسة على أشدها .. لو كانت البطولة تمنح لصاحب أفضل المستويات .. فإنه لن يختلف إثنان على أحقية المنتخب السنغالي بها .. امتدت المباراة إلى الأشواط الإضافية .. ولم يحدث جديد .. ولم تتغير النتيجة .. فاتجهت المباراة إلى ضربات الترجيح أو كما يفضل البعض أن يطلق عليها (ضربات الحظ) .. حيث كان حظ المنتخب السنغالي سيئاً جداً ووقف أمامهم رافضاً أن يتم تتويجهم أبطالاً وأسوداً لهذه القارة .. فكما شاهدنا أحد أفضل لاعبي البطولة إن لم يكن أفضلهم النجم السنغالي الحاجي ضيوف يضيع ضربة الجزاء .. وبكل صراحة لابد أن نقول بكل واقعية وأن نطلق على هذا المنتخب (البطل غير المتوج) .. وهذا ماحدث بالضبط ..

تأهل الفريق السنغالي لنهائيات كأس العالم 2002 كان مستحقاً وبكل جدارة حيث انه كان محط أنظار الكثير والكثير من الناس والمحللين والمراقبين حول العالم وذلك بعد المستويات الرائعة في بطولة امم افريقيا الأخيرة ..
وقع المنتخب السنغالي بمجموعة قوية جداً .. ضمت عمالقة كبار .. أعينهم جميعاً متجهة إلى خطف بطاقة التأهل .. ولكن كان لهذا المنتخب الصغير رغبة في التواجد ولأول مرة في نهائيات كأس العالم على مر تاريخ الكرة السنغالية .. هذه الرغبة تولدت من روح عالية وايمان قوي بأنهم قادرون على تحقيق ذلك .. حتى ولو كلفهم ذلك مقارعة أعتى المنتخبات الأفريقية ..

كانت السنغال في مجموعة (c) من بين مجموعات التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم .. ضمت المجموعة: المغرب .. مصر .. الجزائر .. ناميبيا ..
حقاً إنها لمجموعة صعبة بكل ما تعنيه الكلمة .. من بين كل هذه المنتخبات العريقة التي لها صولات وجولات على المستويين القاري والدولي .. تخرج السنغال وتخطف بطاقة التأهل بكل استحقاق .. وذلك بعد أن تمكنت من جمع 15 نقطة من 4 انتصارات و 3 تعادلات و هزيمة واحدة فقط .. وتمكن الفريق من تسجيل 14 هدفاً .. كان بطلها وزعيمها الحاج ضيوف والذي ينسب الكثيرون التأهل إليه (بعد الله سبحانه وتعالى) حيث تمكن من تسجيل 8 أهداف وجهّز العديد من الكرات وكان خير عون لزملائه في كل مباريات الفريق .. هذا الإنجاز الذي حققه الفريق سلط الكثير من الأضواء عليه وجعله محط أنظار العديد من المنتخبات والعديد من المنافسين .. فهل سيصمد المنتخب السنغالي أمام الفرق العالمية المشاركة في المونديال وسيظهر بشكل مشرف كما فعل ببطولة افريقيا الأخيرة وأيضاً بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم؟؟؟


[gl]خـــــــطــــــــوط الـــــفــــريــــق: [/gl]




مايميز الفريق السنغالي من ناحية الأفراد الممثلة له في هذا المونديال .. هو (نخبة) المحترفين المتواجدين في الدوري الفرنسي .. فالعديد من اللاعبين المؤثرين في فرقهم في الدوري الفرنسي وأصحاب المستويات الراقية وذوو الأداء المميز هم من يمثلون المنتخب السنغالي في هذا المونديال .. كما كان تصريح ميتسو مدرب المنتخب واضحاً عندما ذكر ان هناك العديد من اللاعبين السنغاليين المتواجدين في فرنسا .. ولكن مجموعة الأفراد المنتقاه لتمثيل هذا الفريق هم أفضل من يمثل السنغال في المحافل الكبيرة .. وما النتائج الجيد والعروض الرائعة التي أبهرنا بها هذا الفريق إلا خير دليل على ذلك .. وقد نشاهد المنتخب السنغالي يفجر مفاجأة كبيرة ومن العيار الثقيل في هذا المحفل الدولي المرتقب .. عموماً هو ليس بالأمر الصعب عليهم لأنهم أثبتوا قدرة فائقة في المنافسات الكبيرة..

وبالعودة لخطوط الفريق :



حــراســة الـمــرمــى :


يتواجد في عرين المنتخب السنغالي عناصر أكثر من جيدة .. فالحارس الخبير عمر ديالو والذي تعود الجميع على مشاهدته بين الخشبات الثلاث .. يمتلك قدرة فائقة على حماية المرمى السنغالي .. فقد كان له مستويات جميلة مع منتخب بلاده .. حيث يمتلك هذا الحارس في رصيده حوالي 50 مباراة دولية مكنته من إمتلاك خبرة جيدة يتسلح بها في المحافل الدولية ..

إبداع هذا الحراس ديالو لم يضمن بقائه في هذه الخانة بشكل مستمر .. فظهور الحارس المتألق جداً توني سلفا مكنه من خطف المركز وبكل جدارة .. فهذا الحراس واصل تألقه وكان خير من يمثل هذا المركز في الفريق .. حيث كانت مستوياته الكبيرة التي قدمها في بطولة امم افريقيا الأخيرة في مالي محط أنظار الجميع .. حتى شاهدناه مرشحاً بعد التصويتات والتي مكنته من خطف لقب أفضل حارس في الدورة ..
عموماً تبدو لنا حراسة الفريق السنغالي بمأمن كبير خصوصاً في ظل تواجد هذين الحارسين المتمكنين .. المونديال سيكون فرصة جيدة لإظهار مايمتلكانه أمام أنظار العالم أجمع ...



خــط الـدفــاع:




الخط الخلفي للفريق يظهر أداءاً قوياً في كل فترة وأخرى .. الالتحامات القوية .. و الصلابة الموجود في هذا الدفاع مكنته من أن يشكل خطاً قوياً وسداً منيعاً .. أضف إلى ذلك الناحية الهجومية الجيدة .. فالظهيرين يتميزان بمستوى عالي من الانطلاقات والمهارات الجيدة ..
يتواجد في قلبي الدفاع النجم البارز أليو سيسي .. هذا اللاعب الذي برز في الدوري الفرنسي بشكل قوي .. وأكملها مع منتخب بلاده بمستويات راقية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم .. الكل يرى أنه سيجد فرصة كاملة وقوية ليبرز في المونديال ..

يتواجد إلى جانبه لامين دياتا الذي يبلغ من العمر 26 سنة .. هذا اللاعب يمثل صخرة في منتصف الدفاع السنغالي .. فمستواه القوي الذي ظهر به خلال التصفيات منحته فرصة كبيرة ليتواجد في المحفل الدولي مع منتخب بلاده.. لعب هذا اللاعب 17 مباراة دولية وسجل هدفاً وحيداً ..
لايمكن أن نتجاهل الأظهرة التي يمتلكها المنتخب السنغالي وخصوصاً النجم فيردناند كولي .. هذا اللاعب الذي يلعب لنادي لينس الفرنسي .. في بداية الموسم قدم مستوى غير ثابت ولكن سرعان ماتقدم خطوات كبيرة إلى الأمام وأظهر الوجه الفني القوي الذي يمتلكه .. تم ترشيحه من عدد من متابعي الدوري الفرنسي ليكون أفضل مدافع في الدوري لهذا الموسم .. أضف إلى ذلك ماقدمه أجبر الفرنسيين على عرض الجنسية لهذا اللاعب والذي رفضها متمسكاً بأصله السنغالي ..
عمر داف .. هو الآخر نجم متميز .. هذا النجم الذي ترعرع في الأجواء الفرنسية حيث انه ولد هناك.. واستمر حتى أصبح نجماً بارزاً مع فريقه سوشا في الدوري الفرنسي .. الأداء الذي ظهر به هذا اللاعب مكنه من أن يكون أحد المرشحين لنيل لقب أفضل ظهير أيسر في قارة افريقيا خصوصاً بعد المستويات الكبيرة التي قدمها في مالي مع منتخب بلاده ..
أضف إلى ذلك الاحتياط الجيد نوعاً ما لدى المنتخب السنغالي فتواجد ديوب و الاسان اندور وأيضاً حبيب بيي يعطي الدفاع السنغالي توازن جيد في هذا الخط...

إذاً بشكل عام .. الدفاع السنغالي قوي وصلب ومايميزه عناصره التي تمتلك إمكانيات عالية إذا ما قورنت كأفراد .. ولكن يجب على هذه المجموعة أن تتوخى الحذر وأن جعل التركيز الشديد أبرز صفاتها حيث سيقابل الفريق منتخبات ذات هجوم صاعق ومخيف .. طموح وروح المنتخب السنغالي ينتظرها اجميع في المونديال..



خــط الـوســـط:


خط الوسط في الفريق السنغالي يمتلك مجموعة فريدة من اللاعبين .. التجربة الإحترافية لهذه الفئة وخصوصاً في أحد أقوى المنافسات الأوروبية وهو الدوري الفرنسي .. مكنها من اكتساب المهارة الأوروبية والعقلية الناضجة خصوصاً بعد ان استلم المدرب ميتسو مهام الفريق .. واستطاع ان يكون مجموعة متناسقة من اللاعبين و تشكل وحدة متكاملة لأبعد الحدود ..

هذا الخط الملئ بالعناصر الجيدة منهم النجم الرائع خاليلو فاديجا .. هذا اللاعب أظهر نجاحاً باهراً بعد عودته لفرنسا بعد أن قدم نجاحاً جيداً في بلجيكا .. مستويات كبيرة في انتظار هذا اللاعب في المونديال خصوصاً بعد أن أصبح يقدم المهام الاحترافية على كل جوانب اللعبة وهذا ماتمكن من الاستفادة منه في التجارب الاحترافية السابقة..
أيضاً يتواجد بجانبه بيب سار .. والذي بإمكانه إحكام سير عمل خط الوسط بشكل جيد .. يتواجد هذا اللاعب في منتصف الملعب .. وهو أنسب مكان للاعب يمتلك مثل إمكانيات سار .. يبرز لنا أن مهام هذا النجم كبيرة في وسط حيث يعول عليه ميتسو آمال كبيرة .. بالطبع هو ليس بمستوى النجم الكبير فاديجا ولكنه من الممكن أن يقدم أشياء عديدة لوسط فريقه ..
أضف إلى هذه المجموعة اللاعب سالف دياو الذي يعتبر لاعباً مكملاً لفاديجا في وسط الملعب .. النهج الدفاعي الذي يلتزم به ميتسو على مستوى المنتخب السنغالي قد يوضح لنا بعض مهام دياو .. ولكن في الجانب الآخر نجده لاعباً جيداً في الجوانب الهجومية وهذا يفسر لنا التكامل الخاص بينه وبين فاديجا في الجهة اليسرى من الملعب .. تواجد دياو في منتصف ملعب الفريق السنغالي يشكل دافعاً فنياً قوياً للمنتخب ..
موسى انديايي .. هوالآخر بإمكانه ملئ خانة الوسط الأيمن للفريق .. ليس هناك الكثير للحديث عنه حول هذا اللاعب .. فقط يجب أن نعلم ان ميتسو ليس له أي صلة قرابة بزملائه الذين يحملون نفس الأسم الأخير في المنتخب ..

الوسط السنغالي سيكون له دور كبير في قيادة الفريق نحو النجاح .. فهذه النخبة من اللاعبين سيكون بمقدورهم أن يبصموا بصمة لاتنسى في تاريخ الكرة السنغالية .. قد تخونهم الخبرة .. ولكن الروح العالية ستدفعهم إلى الأمام ..


خــط الـهــجــوم:



هنا نصل إلى بيت القصيد .. وإلى أخطر خطوط الفريق والتي يعول عليه السنغاليين كل آمالهم ويتمنون أن تتحقق .. كل المنتخبات المنافسة ستحسب ألف حساب لعناصر الفريق الموجودة في المقدمة .. أضف إلى ذلك أن الفريق بكل أفراده المتميزين يعتمدون (بعد الله) على هذا الخط الذي بنى لهم نتائج موفقة في الفترة الأخيرة .. ويطمحون أن يواصل لاعبو خط المقدمة في الفريق سلسلة النجاحات ولكن هذه المرة في المونديال ..

يبقى أبرز نجوم الفريق و الرجل الذي ستكون كل الأنظار موجهة إليه في إنتظار ماسيقدمه في هذا المونديال اللاعب الحجي ضيوف .. (ثروة) أقل مايقال عن هذا اللاعب .. أبدع وصال وجال وقدم مع فريقه لينس مستوى أكثر من رائع .. ولكن ماقدمه مع منتخب بلاده هو الأمر الذي جعله محط أنظار العالم أجمع .. شاهدنا ماقدمه مع الفريق في بطولة امم افريقيا المقامة في مالي وكيف كان أحد أركان الفريق الأساسية .. ولن ينسى السنغاليين مافعله هذا اللاعب في التصفيات المؤهلة لكأس العالم .. كان له الفضل (بعد الله سبحانه وتعالى) في تأهل الفريق .. سجل 8 أهداف من مجموع 14 هدف سجلها الفريق .. أيضاً تجهيزه للكثير من الكرات لأعضاء الفريق أثناء المباراة .. هذه المجهودات التي قدمه النجم الأفريقي توجته أفضل لاعب في افريقيا هذه السنة .. تقدم على العديد من نجوم الكرة الأفريقية وبكل جدارة واستحقاق .. هذا المونديال فرصة كبيرة لهذا الشاب البالغ من العمر 21 سنة ليثبّت أقدامه بين فئة النجوم العالميين .. الكثيرون جداً راهنوا على نجاحه .. وهو بالفعل قادر على ذلك ..

إلى جانبه نجد هنري كامارا .. بتواجده بجانب ضيوف شكلوا هجوماً متناسقاً ومتكاملاً نوعاً ما .. فقدرة كامارا في الوصول إلى المرمى وتجهيز الكرات جيدة .. ويبقى على النجم الكبير ضيوف تخليص الكرات وترجمة الهجمات إلى أهداف .. كامارا والذي يلعب لفريق سيدان الفرنسي يعتبر مفتاحاً مهماً في خط المقدمة للفريق .. على الرغم من انه لم يقدم موسماً قوياً مع فريقه سيدان .. إلا أنه مع المنتخب يظهر بشكل مختلف وبمستوى يؤهله لملئ الخانة ..
بتواجد أمارا تراوري .. وأيضاً بيب ثياو .. ومعهم سليماني كامارا ... يشكلون جميعهم إحتياطياً جيداً لخط المقدمة .. ولكن من الواضح تفضيل ميتسو بمشاركة ضيوف و هنري كامارا في خط الهجوم على حساب البقية.. وهو الأختيار الأنسب للفريق ..

بنظرة عامة لخط هجوم الفريق نجد أن الطريق أمامه للبروز في هذا المحفل الكبير .. بالطبع كواجهة دفاعات فرق كبيرة مثل فرنسا والأورجواي والدنمارك قد تعيق بروزهم .. ولكن بتواجد هذه العناصر في هذا المركز أعطى المنتخب السنغالي مساحة أكبر للطموح للإرتقاء بالفريق للدور الثاني..[/c]


[c]أبـــرز التـــصــــريــحـــات [/c]

[c]يقول لاعب خط الوسط يوري جوركاييف «قبل سنوات لم يكن لأي من الفرق الأخرى ان يقضي اكثر من ساعة في استعراض استراتيجيتنا على الفيديو. أما الآن فان أي فريق سيلعب ضدنا يقضي اسبوعا على الأقل في التدقيق الشديد في طريقة لعبنا وانا متأكد ان لاعبي منتخب الدنمارك منافسنا في المجموعة الأولى امضوا شهورا في الاعداد للقائنا».

المدرب روجيه لومير رفض تحديد أي أهداف لفريقه ولكنه قال:
انه يحلم بالفوز بالبطولة العالمية الكبرى للمرة الثانية على التوالي.
وأضاف:
«ادرس فكرة اجراء تغيير... اللعب بثلاثة لاعبي
وسط مدافعين احد الخيارات بل قد تكون فرصة».

أما الجانب السنغالي فقد كان أبرز التصريحات فيه ..

اعترف الحاج ديوف مهاجم السنغال قائلا:
نحن ليس لدينا شيئا نخسره خصوصا في المباراه الاولى , وعقب قائلا حول مجموعته التي تضم الدنمارك وارغواي الى جانب حامله اللقب بان هذه فرصه فريقه لكسب الشهره , ةقال نحن الفريق الاصغر ونحن قادمون لنتعلم , ولكني واثق من فريقي بان يقدمون الافضل

وأما المدرب ميتسو قال :
انا جازم ان فريقي سوف يفعل المفاجاه في مجموعته
[/c]


[c]مـــعــــلـومـات عـن الــمــبــاراة: [/c]

[c]

ستقام المباراة في العاصمة الكورية سيؤل ..

وهذه صورة الملعب الذي سيحتضن المباراة:





طاقم تحكيم المباراة: [/c]


[c]علي ابو جسيم ( حكم ساحة ) من الامارات

علي الطريفي ( مساعد حكم ) من السعودية

جورج لا تارينو من الارجنيتن

[/c]


[c]نتمنى أن نكون وفقنا في نيل ولو القليل من رضاكم بهذه التغطية ..

مع خالص تحيات اللجنة الإخبارية لتغطية كأس العالم 2002 ..[/c]