أيها الإنسان الطيب ..
إن كنت قد دخلت مدرسة النسيان بملء إرادتك فحق لنا معاتبتك ..
فتلك مدرسة لا نرتضي لك أن تكون ضمن طاقمها و لا حتى عميداً لها ..
أما أن تدخلها بغير إرادتك فذاك أمر غير وارد ...
ذلك لأننا نعلم عن مطيعٍ تطويعه للأحداث لا تطويع الأحداث له !
يا صاحبي رغم أن النسيان ( نعمة ) عظيمة إلا أنني شخصياً كصديق مخلص لا أحبذ أن تكون داخل حرم مدرسته ..
أما ما أحبذه بشده و أتمناه حقاً أن أراك محلقاً في حديقة المجلس تشدو بأعذب الألحان نازعاً عنك ما لبسته من ثياب خلال فترة خلت ..
و لكن تأكد ..
أننا معك أياً كان لون الثوب الذي اخترت أن ترتديه ..
تنويه ..
أتى ذكرك بينما أنا في محادثة ( هاتفية ) ..
فقلت " يا طيبه "
إلى اللقاء أيها الطيب .. |