مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 26/05/2002, 05:19 AM
ابو الشباب ابو الشباب غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 12/07/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 94
ياخوفي من مدرب الكاميرون ((( الألماني )))

في مقابلة تليفزيونية سئل ( الألماني ) فينفريد شايفر مدرب منتخب الكاميرون كيف ينظر إلى وضعه كمنافس لمنتخب بلاده ؟ فقال إن موقعه وواجباته الشخصية كمدرب للكاميرون تفرض عليه أن يعمل في المقام الأول على تأهيل فريقه إلى الأدوار المتقدمة.. لكنه بالطبع يتمنى أن يتقاسم بطاقتي التأهل فريقه الكاميروني ومنتخب بلاده الألماني على حساب السعودية وإيرلندا ..
والشكل العام لمباريات المجموعة يوحي أن كلمة الفصل في التأهل قد تكون مرتبطة بنتيجة مباراة المنتخبين الكاميروني والألماني في ختام مباريات المجموعة الخامسة..
فلو تصورنا ما قد يحصل لو أن أحد الفريقين ( ألمانيا والكاميرون ) دخل هذه المباراة وهو ضامن التأهل وربما الصدارة أيضاً ( وهو أمر وارد جدَاً ) بينما كان الفريق الآخر بحاجة لنتيجة تلك المباراة أو كان التعادل يكفيه ليتجاوز منتخبنا وليخطف منه البطاقة الثانية فحينها لكم أن تتصوروا بقيَة السيناريو الذي سيحدث.. خصوصاً لو كان الطرف الضامن هو المنتخب الكاميروني الذي يدربه مدرب ((( ألماني ))) ..
كلنا نتذكر كيف تعاون المنتخب الألماني مع المنتخب النمساوي خلال كأس العالم 82 بطرق غير نزيهة لكي يتقاسما بطاقتي التأهل على حساب المنتخب الجزائري..
كما نتذكر الطريقة الملتوية التي استولى بها الاتحاد الألماني على حق استضافة مونديال 2006 على حساب جنوب أفريقيا قبل سنتين..

على صقورنا الخضر أن يحسبوا حساب هذا الوضع.. لابد أن يأخذوا حقهم بأيديهم وأن يحددوا مصيرهم بأيديهم ..
لابد من العمل على هزيمة ألمانيا كهدف أول وبعد ذلك البحث عن التعادل أمام الكاميرون على أقل تقدير والعمل بكل السبل على تجنب الهزيمة.. هذا فيما لو أرادوا أن يضمنوا الصعود للدور الثاني دون أن يكون لأحد قدرة على سلبهم حقوقهم..
أتمنَى أن لا يأتي اليوم الذي أقول فيه أن ما حذرنا منه وقع.. وأبطالنا أهل لها بإذن الله..

إلى من يريد أن يخلق ضغوطاً نفسية على صقورنا

يحاول البعض أن يوهم نجومنا ويوهمنا معهم أنَهم مطالبون بالفوز ولا شيء غير الفوز والصعود إلى الدور الثاني وأنَهم إذا لم ينجحوا بذلك فهم لم يفعلوا شيئاً ولم يحققوا إنجازاً.. في مغالطة صريحة للواقع .. بحجَة ما حصل في عام94 .. وبحجَة أننا تجاوزنا مرحلة الوصول للنهائيات ..
منهم من يقولها بدافع الحماس والحب ( ومن الحب ما قتل ) ..
ولهؤلاء أقول :
أولاً لا مجال للمقارنة بين ما قدمه المنتخب عام 94 وما ينتظر أن يقدَمه المنتخب في بطولة هذا العام .. في عام 94 كان المنتخب مجهول وغير معروف .. وفي هذه البطولة القاصي والداني يعرف شيئاً عن منتخبنا على الأقل .. وفي هذه البطولة يعلم الجميع أن المنتخب سبق أن تجاوز الدور الأول ولذلك فهو يحسب له ألف حساب ..
وفي عام 94 كان بإمكان ثلاثة فرق أن تصعد للدور الثاني كما حصل بالفعل ( صعود هولندا وبلجيكا مع السعودية ) .. وفي هذا العام لا يمكن أن يصعد أكثر من فريقين فقط ..
ثانياً : لا يمكن أن يعامل لاعبي منتخبنا في حالة عدم الوصول للدور الثاني كما لو أنهم خسروا بطولة الخليج أو آسيا .. لأنه لا مجال للمقارنة فيما بين المنتخبات المنافسة في المجموعة ( ألمانيا – الكاميرون – ايرلندا ) وما بين المنتخبات الخليجية أو الآسيويَة .. منتخبات المجموعة تتفوق على منتخبنا خصوصاً ألمانيا والكاميرون هذا هو الواقع الذي لا يمكن تجاهله ..
نعم نحن نطالب نجومنا أن يقدموا مستوىً مشرفاً ولكن ليس شرطاً أن يصلوا للدور الثاني .. ولو تمكنوا من الوصول للدور الثاني فهم حينئذ أبطال وقدَها وقدود وعوايدهم .. لكنهم غير مطالبين بالضرورة أن يحققوا ذلك ..

وهناك من يروج لمثل هذا الكلام لغرض في نفسه على أمل أن يضع اللاعبين تحت ضغط نفسي رهيب
ولهؤلاء أقول :
يكفي للأبطال أنهم لم يخذلونا ولم يفشلوا في الوصول للنهائيَات للمرَة الثالثة على التوالي ومنذ ظهور نجوم العصر الذهبي الحقيقيين وعلى رأسهم قائد كتيبة الأبطال سامي الجابر ( في إنجاز غير مسبوق على مستوى العرب ) .. وفيما لو نجحوا في تحقيق أكثر من شرف الوصول للنهائيات فماهي غريبة عليهم وهذا عشمنا فيهم .. وإذا لم يحصل ذلك فبيَض الله وجيههم وما قصروا يكفي وصولهم المتواصل وليخسأ الحاقدون وليموتوا بغيظهم .. فنجومنا أبطال سواءً واصلوا رحلة الإبداع وحققوا أكثر من مجرد الوصول أو اكتفوا بما حققوه من بطولات ..
ولا أقول هذا الكلام من منطلق الضعف أو التشاؤم ..
أبداً أنا شخصيَاً أتوقع أن يكون لمنتخبنا بصمة قويَة في تلك البطولة ولا أستبعد عليهم أن يصلوا للدور الثاني وربما أبعد من ذلك أيضاً فمنتخبنا يضم نجوم كبار قادرين على مقارعة أعتى الفرق وثقتي فيهم لا حدود لها ..
لكنني أرفض أن يكون نجومنا تحت الضغط النفسي وأن يتم تحميلهم فوق ما يشهد به الواقع والمنطق .. يجب أن تتوفر لهم الراحة النفسيَة التي توفرت لمنتخب 94 .. وهو من حقهم طالما أنهم ذاهبون لمقارعة فرق عالميَة ومرشحة بحجم ألمانيا بطلة العالم ثلاث مرَات والكاميرون بطلة أولمبياد سيدني وأيرلندا التي قهرت الهولنديين بعدَتهم وعتادهم ..

أخيراً أقول .. بالتوفيق لأبطالنا الذين رفعوا رؤسنا حتى وصلوا لهذه المواصيل وإن شاء الله سيفاجئوننا بأكثر من الوصول للنهائيَات ولا عزاء للحاقدين واللاوطنيين ..

وتسلمونلي ..
اضافة رد مع اقتباس