قدم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جوزيف بلاتر الاثنين في روما اعتذاره للإيطاليين .

الاعتذار الأول كان موجهاً للإيطاليين أبطال العالم لعدم قيامه بتسليمهم الكأس بعد نهائي مونديال 2006 في 9 تموز/يوليو 2006 في برلين بألمانيا.

ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية عن بلاتر قوله: "سيقول التاريخ إن هذا كان خطأ من جانب رئيس الفيفا لعدم قيامه بتسليم الكأس إلى الإيطاليين، وكان هذا بالفعل خطأ من قبلي".

وكان بلاتر التقى مع أبطال العالم في مناسبة أخرى ومنحهم وسام الاستحقاق من رتبة فارس، وهو أحد أعلى الأوسمة التي تمنح للأشخاص الذين قدموا خدمات جليلة لبلادهم.

وصرح بلاتر: "قلت للمنتخب الإيطالي اليوم إني آسف لما حصل"، موضحا أنه سبق أن اعتذر للمسؤولين الإيطاليين.

وكان بلاتر أوكل مهمة تسليم الكأس إلى قائد المنتخب الإيطالي فابيو كانافارو بعد النهائي الذي فازت فيه إيطاليا على فرنسا بركلات الترجيح 5-3 (الوقتان الأصلي والإضافي 1-1)، إلى نائبه رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة، السويدي لينارت يوهانسون.

وبرر بلاتر عمله هذا بأنه استُقبل بصفير الاستهجان قبل المباراة من قبل بعض المتفرجين، وأراد أن يتجنب حدوث إحراج أكبر للمنظمين في حال قيامه بتسليم الكأس، لكن الإيطاليين شجبوا ما أسموه "ازدراء متعمدا" واتهموا الفيفا بأنه "ضد إيطاليا".