|
هلا بالعميد ،،،
بما أنك من الرعيل الأول ..
فعليك ( أمون ) و مع مثلك أحبذ الحديث بلا قيود و بلا مخاوف الظنون ..
صديقي ..
لحق من وجهة نظر كاتب هذه الحروف أراد إحقاقه ..
و لصراحة أحببتها و إن حدت عنها ذات لحظات !!
لو كانت سارة أختاً لي أو إحدى من لها علي حق النصح لما أسعدني أن تكون معك !!
في معرض سردك كانت سارة تعطي و كنت أنت فقط تأخذ !
في معرض سطورك كانت سارة تبذل و اكتفيت بالاستمتاع ..
فحصل أن سارة تأخذ نصف ما تعرض و تتنازل عن وقتها من أجلك بينما في البداية كنت تكذب !!
يا صاحبي لو أمسكت بطرف حبل طرفه الآخر قد أمسكت به إحداهن و تبقيه دائماً مرتخياً سيأتي وقت تنسى أنت فيه أنك ممسك بالحبل و ربما تطلقه !!
لكن لو شددت طرف الحبل الذي تمسكه ( بعقلانية ) و شدت تلك التي تمسك الطرف الآخر من الحبل الحبل ( بعقلانية ) لبقي كل منكما واعياً مهتماً يخشى إفلات الحبل ..
الهاوي ..
سارة ضرب من الخيال أتت به بنات أفكارك فهي من خيال لا أكثرث له و لا يهمني ..
و لكنك أنت تهمني كثيراً .. نعم تهمني ..
العطاء المتبادل مطلوب و التضحية من الطرفين هدف منشود لاستقرار يؤدي إلى حياة زوجية سعيدة ..
فإن عرضت الفاً و اقترحت النصف فزد عن النصف !
و إن وضعت توقيتاً فتنازلت فلا تكن زوجتك أكرم منك !
لك التحايا تترى ..
هل تذكر تلك الرسالة التي تفيض وفاءً ؟!
ذكرت لك في ردي بأن ما بيننا و إن لم يتمثل في تواصل وقتي إلا أنه موجود تظهره الفرصة متى ما حانت ..
هنا حانت فرصة ..
فتحدثت لك بغير طريقة ..
لأنني واثق من الفهم .. |