| الاتحاد * النصر
يلتقي فريقا الاتحاد والنصر فى مواجهة هامة للطرفين، حيث يسعى الاتحاد لكسب النقاط الثلاث للبقاء، حيث هو ضمن
فرق الصدارة ولن يكون أمامه خيار بديل عن الفوز لتحقيق هدفه فى المقابل فان النصر بحاجة إلى أجزاء النقطة
لتحسين موقفه الذى لايزال يتأرجح بين المؤخرة والوسط من هنا فان فوزه اليوم مطلب اساسي لاعلان الانطلاقة التى
تأخرت كثيرا .. وبوضع تطلعاتهما على ارض الواقع نجد ان الاتحاد الاقرب لتحقيق الفوز فهو الافضل وبمراحل عن خصمه
هجوما ووسطا ودفاعا إلى جانب انه صاحب الملعب والجمهور يعزز ذلك تخصصه فى (قهر) النصر فهو لم يكن أبدا الطرف
الخاسر فى اغلب المواجهات الثنائية بينهما وبخاصة فى السنوات الخمس الاخيرة وعلى الطرف الآخر فان النصر الذى
يسجل هذا الموسم تراجعات مخيفة لم يكن أحد يتوقعها يدرك ان الفوز لن يكون صعبا متى ما أراد ذلك شريطة ان يقدم
نجومه المستويات الرفيعة التى شاهدناها امام الهلال فى الدوري المحلي وامام مولودية الجزائر فى دوري ابطال
العرب .. لقاء الدور الاول انتهي بفوز الاتحاد بثلاثة أهداف مقابل هدف سجل للاتحاد اسامة المولد ومرزوق العتيبي
وميلينكو اسيموفيتش وللنصر بندر تميم .. يدير اللقاء طاقم حكام اسباني يتكون من روبينوس بيريس انتونيو (حكم ساحة)
يوستي جيمينز (مساعد أول) ايجيدو روزاس (مساعد ثاني) مجيا دافيلا كارلوس (حكم رابع)
الشباب * الخليج
يدخل فريق الخليج اللقاء بنشوة النتيجة الايجابية التي حققها امام الهلال فى الجولة السابقة ويدرك نجومه انهم
سيواجهون اليوم تحديا جديدا يتمثل فى فريق الشباب حامل اللقب وفريق النجوم والخبرة والامكانات الفنية الرفيعة واذا
ما وفقوا بالخروج بنقطة التعادل على الاقل فانهم سيكونون قد قطعوا شوطا كبيرا نحو تحقيق حلمهم بالبقاء موسما
اخر بين الكبار فى المقابل فان فريق الشباب الذى تراجع اربعة مراكز عن (الصدارة) التى انتهى عهده بها منذ الجولة
الثامنة يدرك ان أي نتجة خلاف الفوز ستجعله على مشارف السقوط من قائمة المرشحين لمربع الاقوياء وهى النهاية
التي لن يرضي عنها أي شبابي .. من هنا فانه سيكون اكثر حرصا على تقدير قوة الخصم وان لا يكون ضحية رابعة
لصحوة الخليج الذى يبدو انه تخصص بصيد الكبار .. لقاء الدور الاول انتهي بفوز الشباب بهدف عثمان نداوي .
الطائي * الفيصلي
تمثل مباراة اليوم واحدة من اهم مواجهات فرق (القاع) للابتعاد عن دائرة الخطر .. فالطائي الذى فرط بمكتسبات الدور
الاول بات قريبا جدا من حافة الهاوية ومهددا بأن يكون الضحية الرئيسية لأي نتيجة إيجابية تحققها فرق المؤخرة ومن
هنا فان فوزه اليوم يعتبر الحل الوحيد لكل مشاكله فاما الانطلاقة نحو مراكز الامان او الدخول رسميا فى معمعة صراع
الهبوط فى المقابل فان فريق الفيصلي الذى كسب فى الجولة السابقة اغلى ثلاث نقاط فى مشواره سيسعى دون شك
إلى الاستفادة من الظروف التى جاءت فى صالحه وابرزها نقل المباراة إلى ملعبه إلى جانب الروح المعنوية المنخفضة
لخصمه والذى لم يتذوق طعم الفوز منذ الجولة السادسة واذا ما وفق الفيصلي بالفوز اليوم فانه سيكون قد قطع شوطا
مهما نحو ملامسة المراكز الدافئة والابتعاد شبه الرسمي عن المنطقة الخطرة .. لقاء الدور الاول انتهى بفوز الطائي
بهدفي صلاح الدين عقال وسلمان متعب الشمري.  | 