مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 26/12/2006, 07:58 AM
mazing mazing غير متواجد حالياً
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 13/07/2004
مشاركات: 34
حديث الناجين من سوق الأسهم السعودية

حديث الناجين من سوق الأسهم السعودية





GMT 4:00:00 2006 الثلائاء 26 ديسمبر - إيلاف




القصص كثيرة وعجيبة

حديث الناجين من سوق الأسهم السعودية


عمر العقيلي من الرياض :


لم يكن الهوامير فقط هم الناجون من خسارة السوق في إنهيار فبراير، بل هناك ناجون آخرون شائت الصدف أو الجهل أو حتى الأخطاء أن يخرجوا من السوق بمكاسب. في المجالس حيث لا يتحدث الجميع إلا عن فلان الذي كان تاجر عقار ويملك أفخم أنواع السيارات وأصبح الآن يخرج من البيت مشياً دون سيارة ويبحث عن وظيفه بعد أن ترك العقار وأتجه بكل ما يملك للأسهم قُبيل الإنهيار فقط بيومين، وكذلك عن الرجل الذي باع منزله ويسكن الآن بالإيجار أو الذي ما زال يرقد في المستشفى. في إحدى إستراحات الرياض قرر الجميع أن يتحدثون بتفائل عن الناجون من السوق، وهم ليسوا من المتلاعبين فيه ولم يعلموا أنه سينهار أبداً، حيث جائت قصص النجاة كثيرة وعجيبة ولم يتحدث أحد عن تجربته إلا شخص أُمي تحدث كيف نجى من السوق.


ناصر السبيعي،الرجل الذي يبلغ من العمر 53 عاماً وهو تاجر في الأبل ولا يعرف القراءة ولا الكتابة، قال أنه دخل سوق الأسهم بمليونين ريال ، وكان قد قرر أنها حين تصل إلى 4 مليون ريال ، سيبيع وينسحب من السوق. وحدث أن أصبحت 4 ملايين ريال قبل الأنهيار بأسبوع فقط، فباعها وخرج من السوق.


يقول ناصر: من المؤسف ما حدث في السوق، فعلاً أنا سعيد لأنني خرجت سليماً، ولكن حزين من أجل كل الفقراء الذين فجأة حلموا أن يصبحوا أغنياء بل ورأوا الحلم يتجسد أمامهم لفترة طويلة والأموال تنهمر عليهم، ولكن أنا حزين جداً لأجلهم برغم فرحتي بخروجي.


ولدى سؤالي له هل تتوقع أن تكون أحد المتسبيين في الإنهيار بسحبك مبلغ كبير نوعاً ما، قال: لم يكن مبلغاً كبيراً مقارنة بمئات الملايين التي كان يملكها من تسببوا في إنهيار السوق، والأربعه ملايين لم تكن في شركة واحدة بل كانت في أكثر من شركة، لذى لم تؤثر فعلياً على أي من الشركات.


فيما تحدث آخر بأن شقيقه دخل السوق بملغ 500 ألف ريال ولكن لأنه وضع كل ما لديه في السوق كان ينتظر شهر أو شهرين ثم يسحب المكاسب ويترك رأس المال، ووصل ما سحبه من السوق بشكل متواصل إلى 900 ألف ريال، وعند إنهيار السوق كانت الـ500 ألف ريال موجودة ولم يحزن عليها كثيراً لأنه خرج تقريباً بضعف المبلغ.


القصة الطريفة والغريبة والتي تحدث بها أحد الحاضرين كانت عن فتاة سعودية وضعت نصف ما تملك في إحدى الشركات وبعد أن أرتفع السهم إلى الضعفين تقريباً قامت بالإتصال بأحدى الخبيرات في السوق وسألتها هل يجب أن أبيع الآن؟ ولكن هذه الخبيرة نصحتها بأن تزيد في نفس الشركة وكان ذلك قبل الإنهيار بيومين فقط وعندها دخلت الفتاة إلى الإنترنت وطلبت أمر زيادة، وعندما إنهار السوق لم تقوم هذه الفتاة بفتح محفظتها حيث كانت محبطة جداً ولكن بعد شهرين قررت أن تشاهد كم لديها في المحفظة فأكتشفت أنها لم تجري أمر زيادة في ذلك اليوم ولكنه أجربت أمر بيع بالخطأ.



اضافة رد مع اقتباس