ياابن مرسيليا الفقيره .. وحفيد جميله بوحريد .. يازين الدين زيدان .. أما شبعت جوائز .. وكؤوساً .. وميداليات ذهب .. ودروعاً .. وأوسمه .. وبطولات ؟!

اترك الجائزه لمدافع إيطالي .. بعد أن منحت صاحبه وساماً أشهر .. دفاعاً عن شرف .. من بقايا غيره عربيه ساخنة الدم .. أرضعتك إياها مليكه.

مالك وللجوائز أيها الفن المتجلي في إنسان .. لقد سحرت الجميع ولقنت الجميع دروساً هي أعلى من كل مهرجاناتهم .. وأشعُ ضوءً من كل احتفالاتهم المذهبه بكؤوسٍ اشتهتك وتمنت خزائنك .. وماعاد منها خالياً من يديك عاد خائبَ الأمل والرجاء.

أنت والله الأفضل والأكمل .. سحراً وعطراً وشعراً كروياً بليغاً شديد الفتنه.

أعرف أنك لاتشبع من مكافآتٍ كهذه فقد قلتها مراراً وأنت تتسلم جائزة اللاعب الأول على الدنيا بأسرها .. لكنهم يخشون على تاريخ العروق الأوروبيه من الإنهيار التام .. أمام بهاء فنك وسحر مهارتك وعذوبة مراوغتك وإعجاز ترويضك للكره .. ودهاء أسطوري الملامح في التمرير وأهداف مستحيله وحضور لاشبيه له كلما تطلب الموقف ذلك.

أنت الحفل وأنت البطل وأنت الذهب وأغلى.

شكراً لأيامك التي لن تعود ولن تتكرر.

شكراً لما فعلته أخيراً للجزائر وقريتك الصغيره هناك.

كنت دائماً وستظل ......... فــــانــــــوس المـــــــباهـــج الكــــــرويه.

صافح كنفارو بحراره .. وابتسم لرونالدينهو .. فكلاهما يعرف أنك خارج الحسابات والمنافسات.


الكاتب/فهدعافت