|
رددها الدوخي بمرارة : عرفت قدري عندهم
أخواني أعزائي في شبكة الأحرار شبكة أبناء الزعيم في البداية اتمنى ان يوفق الله زعيمنا الهلال في لقاء اليوم و تأكيد الصدارة أمام الوحدة ( لا نحتاج لدعوات نحن جمهور الزعيم لحضور و مؤازرة من افرحونا دائماً و أبداً بفضل الله تعالى ثم بجهود الرجال المخلصين و خلفهم نحن جماهير الزعيم ) .
سأتحدث عن موضوع اختلف عليه الهلاليين كثيراً و ثم اتفق الهلاليين عليه كثيراً أيضاً.
حمل الكثير من الاخذ و الرد بإختصار انه احمد الدوخي لاعب الهلال السابق حيث كنا في احد المناسبات الخاصة في مدينة جده و كان موجود لاعبنا السابق و عدونا الحالي و دار بيننا نقاش طويل بحكم المعرفة السابقة بيننا ، فما كان منه الا ان فتح قلبة لي و اباح لي بأسرار كثيرة إستأذنته في نشرها فلم يجبني بالرفض او القبول و سألخص اللقاء كالآتي :
ـ تحدثت معه عن مدى إرتياحه في ناديه الحالي : فأجابني بأنه يعاني كثيراً من الشللية فيما بينهم كأفراد لفريقه الحالي و خصوصاً بين اللاعبين الاساسيين حيث يتوزعون كأحزاب فيما بينهم ، حزب بقيادة محمد نور و حزب يقوده رضا تكر ( أبا حازم كما أسماه ) و معه سعيدان حمد المنتشري كلٌ يحارب الآخر بمجموعته ( و هنا كشف لي احد اسرار الاخفاقات الاتحادية المتكرره ).
ـ ثم انتقلنا بالحديث عن عشقة الازرق كما ادعي و كيف انه فقد الجو الاسري و علاقاته المتميزة مع أعضاء الشرف و اللاعبين و جماهير الهلال التي اعتبرها بمثابة الكنز الذي يجلب الانتصارات .
ـ و عرجنا بالحديث عن من ألبس منصور الشاري عباءة النساء سيد المهاجمين الآسر القحطاني ياحبيب قلبي يابوسعيد و كيف انه كسب احترام الجميع بما فيهم عقلاء الاندية الاخرى حينما أعلن للملأ عشقه الازرق ، و كيف ان احمد الدوخي خسرهم بسبب التسرع و عدم اتخاذ القرار الصحيح و بدأ و هو يعض اصابع الندم على ما فعل .
ـ كما أسرني بأنه يشعر بمعاناة و تألم شديد عند محادثته لأي لاعب لا يزال بالفريق الازرق ، كما يتمنى العودة للهلال في أقرب فرصة إلا انني رددت عليه بعبارة: ( خلهم ينفعونك ).
ـ و أيضاً كشف بأن جماهير فريقه الحالي تتغنى حالياً بحضور لابورتا و نسيت ان لاعبيهم لم يستلموا رواتبهم منذ ثمانية أشهر ، و كشف ان الجماهير تحاربه و لا ترغب به في النادي و رددها ( عرفت قدري عندهم ).
ـ و أختتم حديثه بندمه الشديد على ترك النادي الزعيم الذي نشأ على يديه و ترعرع فيه و الذي علمه الكثير من الدروس في حياته و آخرها انتقاله للنادي الغربي الملطخ بالكوارث و المصائب الكبرى , و ما خفي كان اعظم على حد تعبيرة.
أخواني ايها الزعماء الاحرار اردت ان انقل ما دار بيني و بين اللعب لتأكيد و ليس اثبات ان الدوخي خسر احترام الجميع قبل ان يخسر الزعيم .
و مضـــــة :
إذا كانوا يبحثون عن امجاد مؤقته فبطولتنا الحقيقة و الدائمه هي بقاء امير الذهب محمد بن فيصل لاطول فترة رئاسية ممكنة .  | 