بـسـم الـلـه الـرحـمـن الـرحـيـم
مـسـاء الـزعـامـه . .
عـجـز مـنـثـور بـلاوي عـن قـيـادة فـريـقـه الـمـهـتـري فـنـيـاً وإعـلامـيـاً وجـمـاهيـريـاً وأخـلاقـيـاً لـمـنـافـسـة
الـهـلال عـلـى الـبـطـولات خـلال الـسـنـوات الـثـلاث الـمـاضـيـة بـشهـادة الـتـاريـخ . .
وبـالأمـس عـنـدمـا أيـقـن ذاك الـمـنـثـور وصـحـافـتـه الـعـاهـره بـاسـتـحـالـة وصـعـوبـة تـلـك الـمـنـافـسـه
وقـرب إنـتـهـاء صـلاحـيـة فـريـقـهـم بـشـهـادة خـروجـه الـمُـذل أسـيـويـاً والـمُـهـيـن عربـيـاً .
رأوا وهـنـا أقـصـد تـلـك الصـحـافـة الـعـاهـره أن يـحـولـوا تـلـك الـمـنـافـسـه إلـى مـنـافـسـه أرادوا لـهـا أن تـكـون
شـخـصـيـة بـيـن رئـيـسـنـا " الـظـاهـره " ورئـيـسـهـم " .الـنـاعـقـه "
فـتـلـك الـصـحـافـة تـرى فـي حـضـور رئـيـس نـادي بـرشـلـونـة إنـتصـار لـذاك " الـمـنـثـور" عـلـى رئـيـسـنـا
" الـفـروسـي "
تـرى تـلـك الـصـحـافـة فـي حـضـور رئـيـس بـرشـلـونـة صـفـعـة مـن ذاك " الـمـنـثـور " لـرئـيـسنـا
" الـفـروسـي "
بـعـد ذلـك يـبـقـى الـسـؤال الأهـم : هـل فـعـلاً سـقـط الـظـاهـره . .
هـم يـرونـه قـد سـقـط
ونـحـن والـحـقـائـق والـواقـع يـقـول أن فـارسـنـا الـفـروسـي لـم ولـن يـسـقـط طـالـمـا كـان يـرتـكـز فـي حـيـاتـه
عـلـى " إرثـه الأخـلاقـي والـفـروسـي" الـذي نـهـلـه مـن أبـاءه وأجـداده مـمـن لـهـم الـفـضـل عـلـيـنـا بـعـد الـلـه
سـبـحـانـه وتـعـالـى .
إذاً فـارسـنـا الـعـربـي يـربـى بـنـفـسـه أن يـنـزلـق إلـى تـلـك الـمـنـافـسـة لـمـافـيـهـا مأن شـوائـب قـد تـعـكـر صـفـو
تـلـك الأخـلاق والـفـروسـيـه الـتـي تـسـتـوطـن عـالـمـه
" لـنـا الـواقـع ولـكـم الـتشـكـيـك "
الـمـلاحـظ أن الإعـلام والـجـمـاهـيـر الاتـحـاديه طـوال لـيـلـة الأمـس وصـبـاح الـيـوم وجـد لـه مـتـنـفـس فـي ذاك
الـعـنـوان مـن الـكـرب والـجـور الـهـلالـي . .
لـكـن حـتـمـاً سـتـكـشـف الايـام الـقـادمـة زيـف قـولـهـم وحـقـيـقـة قـولـنـا . .
" لـنـا رئـيـسـنـا الـفـروسـي // ولـهـم رئـيـسـهـم الـمـهـايـطـي "
1+1=2
لـم يـسـعـى مـنـثـور الـبـلاوي لـجـلـب رئـيـس بـرشـلـونـة إلا لـيـجـعـل مـن الـجـمـاهـيـر الـهـلالـيـة تـضـغـط عـلـى
رئـيـسـنـا . .
لـكـن ولـلـه الـحـمـد هـاقـد بـان الـصـوت الـهـلالـي لـلـمـلأ بـانـنـا مـتـحـدون خـلـف رئـيـسنـا وإدارتـنـا لأنـنـا نـثـق
بـه وبـهـم . .
أحـبـتـي لـنـجـعـل مـن يـوم الاثـنـيـن رسـالـة لـذاك الـمـنـثـور وصـحـافـتـه فـحـواهـا أن الـحب لـلـهـلال
ولـرئـيـسـه " الـفـروسـي " بـاقٍ إلـى أن تـنـتـهـي رحـلـة الأيـام . .