مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 18/05/2002, 11:47 PM
ابومحمد2001 ابومحمد2001 غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 11/01/2002
مشاركات: 792
بعض خيوط واسرار عملية فندق بارك في نتانيا التي قتل خلالها 29 صهيونيا وجرح 150

بسم الله الرحمن الرحيم
في تفاصيل عملية نتانيا قبل شهرين :

الاستشهادي تنكر بزي امراة وحمل حزاما ناسفا زنته عشرة كلغرامات فقط

خاص - قسام

كشفت مصادر صهيونية ان الاعتقالات الاخيرة وحملات التحقيق المكثفة مع بعض معتقلي
حركة حماس كشفت بعض خيوط واسرار عملية فندق بارك في نتانيا التي حدثت في 28 من اذار
وقتل خلالها 29 صهيونيا وجرح 150 اخرون والتي عدت اكبر عملية استشهادية يتعرض لها
الكيان الصهيوني ،

اولى هذه المعلومات ان العملية نفذت بحزام ناسف يزن عشرة كيلوغرامات فقط من المواد
القسامية شديدة الانفجار ، ولم يكن تدمير الفندق والخراب الذي لحق به ليحتاج من
كتائب القسام سوى الى هذه الكمية المتواضعة ، حيث اشارت المصادر الصهوينية يوم وقوع
العملية الى ان كمية ضخمة من المتفجرات قد تم تهريبها الى داخل الفندق ، وهي التي
احدثت هذا الدمار الهائل ، الا ان الواقع اثبت فعالية تلك التقنية التي توصل اليها
مهندسو الكتائب في استخدام مواد متطورة ، صغيرة الحجم وذات فعالية تفجير عالية ،

اما التساؤل الثاني الذي كشف النقاب عنه وكان محيرا للصهاينة ، فهوكيف تمكن هذا
الاستشهادي "عبد الباسط عودة " من دخول الفندق في ظل وجود حراسة مكثفة على الابنية
كافة بما فيها فندق بارك ، وكانت الاجابة ان عبد الباسط دخل الفندق بزي امراة
متبرجة ،

فقد اجرى استعداداته للتنكر مثل حلق ذقنه وإدخال بعض التجميل والمكياج على مظهره
الخارجي إضافة الى ارتدائه بنطال سيدات ضيق وحذاء ذي كعب عال وقبعة شعر مستعار
أسود وأملس وأرتدى أيضاً قميصاً بنياً ومن ثم معطفاً جلدياً بنياً من فوقها. وعليه
لم يكن مظهره الخارجي ليشكك في انه رجل ،فمر على حراس الفندق دون ان يجول بخاطرهم
انه الموت القادم من طولكرم ، حيث وضع الحزام تحت قميصه البني دون ان يلفت الانتباه
، وحمل هوية تعود في الاصل الى امراة صهيونية ، ولم تكن الهوية مزورة لتثير الشك،
بل هوية حقيقية ،لشخصية حقيقية ، اما التنقل فكان يتم ايضا في سيارات تحمل ارقام
تسجيل اسرائيلية ،

ولعل هذا ما يفسر قدرة القساميين على الوصول الى اماكن حساسة مشمولة بحراسة قوية
دون ان يثيروا الانتباه وفي اكثر الاوقات التي يكون فيها الصهاينة في اعلى هوسهم
الامني،

ولعل نشر ما سبق يشير الى الوضع الحرج الذي الت اليه المؤسسة الامنية الصهيونية
التي لا تجيد سوى تقديم تفاصيل لعملية استشهادية بعد حدوثها ، او حتى بعد حدوثها
بشهرين ، كما الحال في عملية نتانيا ، مما يجعل الصهيوني يسال: هل وظيفة هذه
الاجهزة ذكرتفاصيل العمليات بعد حدوثها ام احباط هذه العمليات وهي في طور التخطيط .

----------------
WWW.QASSAM.ORG
-- كتائب الشهيد عز الدين القسام --http://www.qassam.org
اضافة رد مع اقتباس