الإتحاد الإنكليزي يتهم فينغر



اتهم الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم الاثنين أرسين فينغر مدرب فريق أرسنال بسوء التصرف بعد أربعة أيام فقط من توقيع غرامة مالية قدرها عشرة آلاف جنيه إسترليني (19660 دولاراً) عليه.

واتهم الاتحاد الإنكليزي المدرب الفرنسي الأصل بسوء التصرف بسبب سلوكه تجاه ستيف بينيت حكم مباراة فريقه على أرضه أمام بورتسموث في الدوري الإنكليزي، التي انتهت بالتعادل 2/2 بعد أن كان أرسنال متأخراً بنتيجة 2/صفر في بداية الشوط الثاني.

بخصوص الاتهام الجديد لفينغر، فقد تلقت شباك أرسنال الهدف الأول قبل نهاية الشوط الأول مباشرة عندما احتسب بينيت ركلة حرة للفريق الزائر أحرز منها نو باماروت هدف بورتسموث الأول، فما كان من فينغر إلا أن صرح أنه يعتقد أن الركلة الحرة كان يجب احتسابها لمصلحة فريقه وليس لبورتسموث، وبالتالي أصدر الحكم قراره بطرده من أرض الملعب ليشاهد الشوط الثاني للمباراة من المدرجات.

من جهته، منح الاتحاد الإنكليزي مهلة للمدرب حتى الخامس من كانون الثاني/ يناير 2007، للرد على هذا الاتهام.

من جهته، دافع فينغر عن نفسه قائلاً " في المرة الأولى التي ارتكبت فيه سوء التصرف خلال مباراة وست هام، أعلنت أنني مخطئ، وأعربت بعد المباراة عن أسفي عما فعلت وتقبلت العقوبة لكن ما حدث في مباراة بورتسموث كان مختلفاً".

وأضاف "لم أفقد هدوئي، لقد أفصحت عما شعرت به للحكم، جئت لأرسنال

قبل عشر سنوات وأعتقد أنني رأيت أسوأ مما حدث في هذه المباراة بعشر مرات".

تابع فينغر "أنا مندهش لطردي خارج أرض الملعب في الشوط الثاني لأنه وفقا لما رأيته خلال السنوات العشر الأخيرة، فإن هذا الأمر يصعب إيضاحه ولن أتقبل أي عقوبة بشأن هذه الواقعة، وأشعر بصلابة موقفي حيال ذلك".

بالرغم من أن شباك أرسنال تلقت الهدف الثاني في الدقيقة 47 عن طريق ماثيو تايلور إلا أن الفريق نجح في تسجيل هدفين عن طريق ايمانويل اديبايور وغيلبرتو سيلفا ليحافظ على سجله خاليا من الهزائم على ملعبه الجديد.