أبوبدر ، لقد حجزت ردا ورغبت في العوده إليه ولكن لتأخري في الرد إنتهت المده.
أقول وبالله التوفيق فأنت يأبابدر أو أبوبدر (أختر ماترغب) لم تأت بجديد ، بل ذكرت غافلا ونبهت ناسيا عن دور الجزيره المحامي الهلالي الأول.
أبوبدر لقد أعدت للأذهان وذكرتنابأيام الحمله الأتحاديه خلال وقت أحمد جميل وبهجا اللاعب الهلالي ذلك الوقت ، ولم يكن يقف مع الهلال ويدافع عنه سوى الجزيره ، حتى أن أحد صحف الرياض خالفت الرأي وأستقبلت فريق الأتحاد كسابقه سيئه.
أبوبدر الجزيره تتعرف عليها من أعداء الهلال ، وهم من يعرف خطورتها عليهم وحرصها على الهلال ، لذا تراهم يهاجمونها ليلا ونهارا خفية وجهارا ، والجزيره أفضل من تكلم عنها المحامي الهلالي الأول صالح السليمان.
فأعداء الهلال يتمنون سقوط الجزيره اليوم قبل غدا ، وهاهم يعملون العجب العجاب لذلك.
ويكفيها فخرا أنها حملت الشعله الهلالييه أبا عن جدا من عشرات السنين بدءا بعثمان العمير مرورا بالسمحان والعوام (مهب العوام مشرفنا
) ، الى وصلت هذه الشعله الى الأبطال الحاليين:
العبدي والهدلق والجاسر ومعهم كبار الكتاب السليمان والرشيد والعجلان وغيرهم.
والكلام القادم قاله لي شخصيا أحد أكبر الكتاب الهلاليين وأكثرهم جرأءه على قول الحق والدفاع عن الهلال وأكثرهم هيبة من قبل أبوثمامه وهو من لقبه بجحا حيث قال أنه لايوجد أي مكان أستطيع كتابة مواضيعي الجرئيه بأي مكان آخر سوى الجزيره.
كل ماسبق يجعلنا نحافظ على منبعنا الصافي ولانحاول هدم آخر المعاقل الهلالييه بسبب طيشنا وبسبب أختلافنا فيكون أبوثمامه وشلة المركاز الصحفيه (المدينه ومنهم على شاكلتها) هم المستفيدون.
لازلت أستغرب من بعض الصحف والتي تعتبر هلالييه ولكنها لاتظهر المثاليه ألا أن فاز الهلال أو أن أستفاد الهلال من أي خطأ ، بينما إذا أستفاد النصر أو الأتحاد من أي خطأ تجدهم كالنعام ولاعين رأت ولا إذن سمعت.
ولاتنسى نقطة هامة أن كتاب ومسئولي التحرير بالجزيره الرياضيه راياتهم بيضاء ولم نسمع عنهم أي كلمة تمس في أمانتهم الرياضيه ، ولو أرادوا ذلك لرأيتهم يتسابقون على هذه العطايا والمناصب أيضا ، نصرهم الله بالحق وأدامهم عليه.
دمت لنا ذخرا أيتها الصحيفة الرائده ، والشكرا موصول لأبوبدر على هذا التذكير.